نحن في سباق مع الزمن.. السيسي: التقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحد ونتحدى أنفسنا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تصاريف القدر ما بين محاولات الشر الإرهابي بالداخل، والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج والحروب الدولية والإقليمية العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات، ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة عبر تاريخ مصر الحديث، وهى التحديات التي لم يكن لنا أن نصمد في وجهها لولا عراقة الشعب العظيم وما بذله من جهود خارقة السنوات الماضية، لإعادة بناء بلادنا وتقوية بنيانها بما يمكننا من اجتياز أية صعوبات.
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته عقب أداء اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد لفترة رئاسية جديدة أمام مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن عالم اليوم بما يشهده من تحديات متصاعدة حضاريًا وعلميًا وتكنولوجيًا وعمرانيًا وسياسيًا واقتصاديًا يحتم علينا أن ننتبه بكل طاقاتنا إلى أننا في سباق مع الزمن، فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحد.
وتابع الرئيس السيسي، أننا قطعنا شوطا كبيرا في فترة زمنية وجيزة، مواجهين الصعاب والتحديات، ومدركين أننا نتحدى أنفسنا، قبل أي شيء أخر، وهو التحدي الذى يفوز به دائما المعدن المصري النادر الذى تزيده جسامة التحديات صلابة وقوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس الجمهوري اداء اليمين الدستورية ولاية رئاسية جديدة الانتخابات الرئاسية العاصمة الادارية الجديدة جلسة حلف اليمين مجلس النواب رئيس الحكومة عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تعرف على توجيهات الرئيس السيسي للحكومة اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
وقد وجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
كما وجه الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي