هل يجوز الاعتكاف لمدة ساعة واحدة فقط؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تزداد العديد من التساؤلات حول حكم الاعتكاف ومدته، بالتزامن مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، ومن ضمنها يتساءل العديد عن هل يجوز الاعتكاف لمدة ساعة واحدة فقط؟، وعن أقل مدة يمكن أن يعتكف فيها المسلم.
ويوفر «الأسبوع» لمتابعيه معرفة هل يجوز الاعتكاف لمدة ساعة واحدة فقط؟، في السطور التالية.
هل يجوز الاعتكاف ساعة واحدة فقط؟هل يجوز الاعتكاف ساعة واحدة فقط؟أكد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاعتكاف مستحب شرعا، فيجوز أن يعتكف المرء «لحظة» وهي أقل مدة أو شهرا أو أكثر، لكن هناك شرطا وهو أن لا يضيع من يعول أو يفرط في واجباته الدينية أو الدنيوية.
وأشار ممدوح إلى أنه يجب على المسلم أن ينوي الاعتكاف لحظة دخوله المسجد، وصيغة النية: «نويت الاعتكاف في هذا المسجد ما دمت فيه»، فإذا انصرف من المسجد أثابه الله على المدة التي اعتكف فيها حتى ولو كانت لحظة واحدة.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الاعتكاف في المساجد سنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، مشيرة إلى أن له شرطين أساسيين، أولهما النية، وثانيهما المكوث في المسجد حتى تنتهي فترة الاعتكاف التي نواها المعتكف.
حكم الاعتكاف ساعة فقطالإفتاء ترد عن ما هي أقل مدة للمسلم أن يعتكف فيها؟أجابت الإفتاء المصرية عن سؤال: «ما هي أقل مدة يمكن للمسلم أن يعتكف فيها؟»، قائلة: أن الفقهاء اختلفوا في تحديد أقل مدة للاعتكاف، فقال البعض: أنه يجوز الاعتكاف ولو ساعة وقال البعض الآخر: أن أقله يوم وليلة، وقال البعض الآخر: أن أقله ثلاثة أيام بلياليها.
ولفتت دار الإفتاء، إلى أن الاعتكاف سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصدق الاعتكاف على القليل من الوقت وعلى الكثير، فهو يتحقق بالمكث في المسجد مع نية الاعتكاف غذا كان الوقت طويل أو قليل عند علماء الشافعية ويثاب المرء ما بقي في المسجد.
اقرأ أيضاًفضل الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان.. الإفتاء تحددها
صلاة التجهد.. الإفتاء توضح في أي وقت تبدأ وكيفية أدائها
كيفية أداء صلاة العيد وموعدها.. دار الإفتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعتكاف الاعتكاف الاعتكاف في المسجد مدة الاعتكاف في المسجد هل یجوز الاعتکاف ساعة واحدة فقط
إقرأ أيضاً:
حكم إطلاق أسماء بعض الأشخاص على المساجد
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
وأوضحت الإفتاء أن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز.
دعاء دخول المسجد وأدابه
"ورد عن سنن أبي داود" عن عبدالله بن عمرو، عن النبي ﷺ أنه كان إذا دخل المسجدَ قال: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم، فإذا قال ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ منِّي سائر اليوم.
وفي "الصحيحين" عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسولُ الله ﷺ: إذا سمعتم النِّداء فقولوا مثلما يقول المؤذن.
وفي "صحيح مسلم" عن عبدالله بن عمرو أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: إذا سمعتم المؤذنَ فقولوا مثلما يقول، ثم صلُّوا عليَّ، فإنه مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سَلُوا الله لي الوسيلةَ، فإنها منزلةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمَن سأل لي الوسيلة حلَّتْ له الشفاعة.
وفي "صحيح مسلم" عن عمر بن الخطاب قال: قال رسولُ الله ﷺ: إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدُكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله، قال: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله، ثم قال: حيَّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه؛ دخل الجنة).