RT Arabic:
2025-04-07@06:48:02 GMT

لوكاشينكو: لا نريد القتال لكننا نستعد له

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

لوكاشينكو: لا نريد القتال لكننا نستعد له

أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده لا تريد القتال إلا أنها تستعد للحرب مشيرا إلى استمرار تسلّم جيش بيلاروس مختلف أنواع الأسلحة، وأنه على أهبة الاستعداد لأي مواجهة.

إقرأ المزيد القوات المسلحة البيلاروسية تبدأ اختبارا شاملا للاستعداد القتالي

ونقل المكتب الصحفي للرئاسة البيلاروسية عنه: "لا تصدقوا أي أننا نريد القتال.

.. نحن فقط نستعد للحرب، وهذا ما أقوله بصراحة. إذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب".

وأضاف أن الجيش البيلاروسي يواصل تدريباته اللازمة، وعلى أهبة الاستعداد لأي مواجهة.

وتابع: "إذا قام شخص ما من هناك بالصراخ وانتقادنا، فاعلموا أن ذلك يعني أننا نفعل كل شيء بشكل صحيح. وإذا بدأوا في الثناء علينا هناك، فهذا سيعني أننا أمام كارثة".

وشدد لوكاشينكو على أن مينسك لا تهدد أحدا ولا تحتاج لتهديد أحد ولا تريد أرض الغير.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو

إقرأ أيضاً:

لماذا استمر القتال بين المسلمين ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم تستمر الحروب البوذية – البوذية، ولا الحروب المسيحية – المسيحية، ولا الهندوسية – الهندوسية، ولا الحروب اليهودية – اليهودية مثلما استمرت حروب المسلمين ضد بعضهم البعض، فمنذ القرن الهجري الأول وجيوشهم تخوض حروبها الطاحنة ضد بعضهم البعض. حتى مكة المكرمة والكعبة المشرفة والمدينة المنورة لم تسلم من قصف الجيوش المسلمة بالمنجنيق، ثم تعرضت الكعبة نفسها إلى التهديم بجيوش فرقة (مسلمة) مارقة. .
أما في العصر الحديث فجاءت الحرب العراقية الإيرانية في طليعة الحروب الطويلة بين شعبين مسلمين لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وجاءت بعدها حرب العراق على الكويت لتقدم لنا صورة حية لتحركات جيش مسلم ضد شعب مسلم، ثم شاركت معظم الجيوش المسلمة في العدوان على الشعب العراقي المسلم تحت راية التحالف الدولي. ولا شك انكم على دراية بالغارات الجوية الحارقة الماحقة والكيمياوية التي كانت تشنها طائرات الحكومات المسلمة ضد شعوبها المسلمة، أو ضد الشعوب المسلمة المجاورة لها. .
واخيراً ظهرت لدينا فصائل إسلامية مسلحة هدفها الاول والأخير ذبح المسلمين، والانتقام منهم، ومصادرة حقوقهم، وتفجير أسواقهم ونسف مساجدهم باسم الدين وباسم الإسلام. .
وليس صدفة ان يرفع تنظيم داعش راية الإسلام في العراق والشام وليبيا، كانت تجربة حالكة وفي غاية الوحشية. جاءت امتداداً لتاريخ الصراع الطويل بين المسلمين انفسهم، لأنها استلهمت منهم ايديولوجية العنف والإرهاب بغطاء ديني يبرر ارتكاب المجازر بفتاوى مستنسخة من متحف التاريخ الدموي. .
ترى ما السبب ؟، واين الخلل ؟. ولماذا ظل القتال العقائدي حكراً بين المسلمين دون غيرهم ؟. هل سمعتم هذا الايام أو في الأعوام القليلة الماضية بحرب بوذية بين اليابان والصين ؟، أو حرب مسيحية بين فرنسا وإسبانيا ؟. وهل الحرب القائمة الآن بين روسيا وأوكرانيا لها علاقة بالكنيسة الأرثوذكسية ؟. وهل مطالبات أمريكا بضم كندا لها علاقة بالفتوحات المسيحية ؟. .
وهل سمعتم بمشاحنات طائفية بين كهنة السيخ أو بين كهنة التاميل ؟. فلماذا هذا التنافر والتناحر بين رجال الدين في العالم الإسلامي على الرغم من انهم يؤمنون بإله واحد ونبي واحد وكتاب سماوي واحد ويتكلمون اللغة نفسها (تقريبا) ؟. .
أنا شخصيا لا ادري ما الذي يجري ؟. ولا اعرف كيف جرى الذي جرى، فقد اصبح العالم الإسلامي غريبا جدا، ولم يعد للتسامح والرحمة والمودة اي مكان بيننا، واختفت الروابط الأخوية والإيمانية بين الأشقاء، وأصبحنا بحاجة إلى التدريب والتأقلم مع مستجدات حروبنا الموروثة والمستحدثة. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن البيلاروسي: أوروبا غير مهتمة بالسلام في أوكرانيا وتواصل إرسال الأسلحة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون للحرب لكننا لن نكون البادئين
  • ذهب مع الريح
  • الحرس الثوري الإيراني: لن نبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي مواجهة
  • فلنستعدُّ جميعاً لدفع الثمن..
  • مدرب مانشستر يونايتد: لست مجنونا لأفكر في الفوز بلقب الدوري
  • إسرائيل مرتبكة: لا نريد تصعيداً مع تركيا في سوريا لكننا
  • رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب
  • "لا أعتقد أننا سنعود".. محور "ميراج" الإسرائيلي يعزل رفح ويفاقم معاناة النازحين
  • لماذا استمر القتال بين المسلمين ؟