كان حلمي سالم واحدًا من أبرز وجوه الشعراء والنقاد والصحفيين في جيل السبعينيات بمصر، وهو مولود، عام 1951، بالمنوفية وبعد حصوله على ليسانس الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة عمل صحفيًا بجريدة الأهالي بالقاهرة، لسان حال حزب التجمع، كما كان مدير تحريرمجلة أدب ونقد الفكرية الثقافية المصرية وترأس تحريرمجلة قوس قزح الثقافية المستقلة،وحصل على جائزة التفوق في الآداب لعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية.

كما اقترن حلمي سالم بجماعة «إضاءة» الشعرية وجماعة «أصوات»، وهما من أشهر الكتل الشعرية في السبعينيات وكانت مجلة «إبداع» تحت رئاسة الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى قد نشرت له في 2007 قصيدة «شرفة ليلى مراد» وأصدر رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب قرارا بسحب نسخ المجلة من الأسواق بسبب اتهام مجمع البحوث الإسلامية لحلمى بأنه «يسىء إلى الذات الإلهية» وأن القصيدة «تحمل إلحادًا وزندقة». وفى أبريل 2008 أصدرت محكمة القضاء الإدارى حكما قضائيا يطالب وزارة الثقافة بعدم منح جائزة التفوق للشاعر حلمى سالم بدعوى «إساءته للذات الإلهية» ليقوم الشيخ يوسف البدرى العضو في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهربعدها بدعوى قضائية ضد وزيرالثقافة المصرى فاروق حسنى والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة مطالبا إياهما بتنفيذ قرارسحب الجائزة التي منحت لحلمى سالم. ولم يتم تنفيذ القرار.وفي أبريل 2008، أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا قضائيًا يطالب وزارة الثقافة بعدم منح جائزة التفوق للشاعر حلمي سالم بدعوى«إساءته للذات الإلهية»، ونفى «سالم» الاتهام، مضيفًا: «لقد انتقدت في القصيدة تواكل المسلمين على الله، وقعودهم خاملين وهذا معنى ديني ذكر في القرآن الكريم.. حيث قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. فالقصيدة قالت هذا المعنى بصورة شعرية بسيطة، لم يعتد عليها كل الذين يقرأون الأدب قراءة حرفية ضيقة». وتوفي «زي النهاردة» في 28 يوليو 2012.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. وفاة المخرج يوسف شاهين 27 يوليو 2008

«زي النهارده».. وفاة الفنان فريد شوقي 27 يوليو 1998

«زي النهارده».. وفاة «الدنجوان» رشدي أباظة 27 يوليو 1980

«زي النهارده» حلمي سالم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده زي النهاردة زی النهارده

إقرأ أيضاً:

“إنها العدالة الإلهية”.. نهاية مأساوية للص أندونيسي

إندونيسيا – لقي لص مصرعه بطريقة مأساوية بعد أن حاول اقتحام أحد المجمعات السكنية في إندونيسيا.

وقالت الشرطة إنها عثرت صباح أمس الخميس على رجل يبلغ من العمر 34 عاما ميتا في مجمع سكني بقرية تويون، في منطقة ميهينج رايا، بمقاطعة كاليمانتان الوسطى.

وأفادت مصادر أمنية بأن الرجل حاول كسر القفل المغلق بإحكام، لكن رقبته علقت في الباب مما أدى إلى اختناقه ووفاته.

وأوضح قائد شرطة سيبانغ إيبتو ديبي سويسيلو: “يشتبه في أن الضحية لم يتمكن من سحب رأسه إلى الخلف، لذا فقد حوصر ومات بسبب نفاد الأكسجين”.

المصدر: “Fakta Indo”

مقالات مشابهة

  • إنفراد خاص للوفد.. أول رد من حلمي طولان حول مفاوضات الإسماعيلي معه
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس لتخلفه عن سداد 340 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
  • الأخضر بكام النهارده؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد عام من زواجهما.. اعرف التفاصيل
  • حلمي الجزار يكشف حقيقة اعتزال الإخوان العمل السياسي في مصر (شاهد)
  • حلمي الجزار يكشف حقيقة اعتزال الإخوان العمل السياسي.. منفتحون لأي تسوية
  • بريطانيا: معلمة ممنوعة من التدريس مدى الحياة.. لهذا السبب
  • الحمرية بطل «درع التفوق» لصيف الشارقة
  • الرئيس السوري يكلف محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة الجديدة
  • “إنها العدالة الإلهية”.. نهاية مأساوية للص أندونيسي