حزب المصريين: مشهد أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية يليق بالجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب لمصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على مراسم حلف الرئيس السيسي لليمين الدستورية، مؤكدًا أن المشهد كان يليق بحجم الدولة المصرية، ويوم 2 أبريل لعام 2024 سيظل يومًا تاريخيًا في عُمر الوطن، يليق بأرض الحضارات في ظل توجه أنظار العالم إلى متابعة هذا الحدث الجلل.
وقال «أبو العطا» في بيان اليوم الثلاثاء، إن تأدية الرئيس السيسي اليمين لأول مرة في وجود رئيس لمجلس النواب سبق له تولى رئاسة المحكمة الدستورية العليا، أضاف صِبغة دستورية جديدة إلى مراسم التنصيب في إشارة إلى مزيد من حُكم الدستور والقانون للدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، مؤكدًا أن جميع المراسم وأداء القسم جاءت بِحُلة جديدة تليق بحجم الجمهورية الجديدة الذي أرسى قواعدها الرئيس السيسي.
وأضاف أن المشهد قدم للعالم صورة ديمقراطية ممزوجة بالحضارة والثقافة أكدت أن مصر مهد الحضارات وأساس الديمقراطية، وأظهرت أيضًا كيف كان ظهور البطل عبد الفتاح السيسي نقطة تحول في تاريخ وطن أوشك على السقوط والانهيار، إلى وطن يُعيد تشييد قواعد المجد بشجاعته وبطولته، وحمل روحه على كفه فداءً لعزة وبقاء الوطن.
وأوضح أن خطاب الرئيس السيسي إلى الشعب المصري تضمن رسائل مهمة في مختلف الملفات، وكذلك تأكيد تطلعات الدولة المصرية خلال سنوات الولاية الجديدة، مشيرًا إلى أنه حرص جليًا على بث روح الطمأنينة والأمل في نفوس الشعب المصري من خلال رسائله الواضحة والصريحة بشأن المرحلة المقبلة في ولايته الجديدة، والتي يأمل خلالها الشعب أن يَعبر مرحلة الأزمات المتلاحقة سواء اقتصاديًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا.
وشدد على أن خطاب الرئيس للشعب ركز على جوانب المرحلة الجديدة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية داخليًا وخارجيًا، وعلى عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ورؤية مصر حيال تلك الملفات والقضايا التي شغلت تفكير ملايين المصريين، مؤكدًا أن الولاية الجديدة بمثابة جني الثمار والحفاظ على المقدرات المصرية وتنميتها والمُضي قدمًا نحو مستقبل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين أبو العطا المصريين حزب المصريين الرئيس السيسي د الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: الرئيس الفرنسي معجب بالحضارة المصرية والتجربة الجديدة في الأهرامات تسير بنجاح
أعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن إعجاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا تقديره لجولته في المتحف المصري الكبير.
أول تعليق من الشركة المسئولة عن تطوير منطقة الأهرامات بشأن مشهد الازدحام خبير سياحي يكشف تفاصيل أزمة الازدحام خلال التشغيل التجريبي لتطوير منطقة الأهراماتتصريحات الوزير جاءت في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها ماكرون، والتي تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء dmc»، الذي يُعرض على قناة «dmc»، أكد فتحي أن الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي في خان الخليلي كانت استثنائية، مشيرًا إلى أن استقبال المواطنين للسيسي وماكرون كان طبيعيًا ومميزًا.
وأضاف أن عملية تأمين الجولة كانت راقية، حيث لعب المواطنون دورًا مهمًا في تأمين الزيارة إلى جانب الإجراءات الأمنية الرسمية.
وأوضح الوزير أن جولة الرئيس الفرنسي في خان الخليلي تعد بمثابة دعاية إيجابية للسياحة المصرية، مشيرًا إلى أن الدعاية الأكبر تتمثل في استقرار البلاد.
وقال إن الدولة المصرية بأكملها تدعم مشروع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا، إذ بلغ عدد الزوار في الافتتاح التجريبي نحو 7000 زائر يوميًا.
وأكد أن الاجتماعات نصف الشهرية لمتابعة تجهيزات المتحف لا تزال مستمرة لضمان نجاح الحدث.
وفيما يخص تجربة تشغيل النظام الجديد في منطقة الأهرامات، أشار وزير السياحة إلى أن النظام بدأ بنجاح، رغم حدوث «أمر غير ملائم» في إحدى اللحظات، مؤكدا أن المشهد الذي تم تداوله لم يستمر سوى 15 دقيقة، وتم احتواؤه بسرعة.
وأوضح أن الدولة تعلمت من هذا الموقف وتعمل على تجنب حدوث مشكلات مشابهة في المستقبل.
وأضاف أن المنظومة الجديدة في الأهرامات تهدف إلى تقديم تجربة سياحية متقدمة ومتكاملة، تنهي فترة طويلة من العشوائية التي عانت منها المنطقة، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتنظيم عمل أصحاب الدواب دون إنهاء نشاطهم.
وأكد أن مشاكل سوء التعامل مع السائحين لن تستمر مستقبلًا، وأن الوزارة منفتحة على تلقي أي ملاحظات أو نصائح بخصوص التجربة التجريبية.
وشدد فتحي على أن بعض المشكلات الفردية التي تحدث بين الحين والآخر لا ينبغي تعميمها، مشيرًا إلى أن هناك من يروج لمزاعم كاذبة بأن السائحين لا يعودون إلى مصر.
وأكد أن هذا غير صحيح، بل على العكس، فإن السائحين يعودون إلى مصر بكثرة.