سنجعلهم يندمون.. خامنئي يتوعد قاتلي مستشاري الحرس الثوري في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بعث قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي برسالة عزاء في استشهاد كوكبة من مستشاري الحرس الثوري إثر الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق.
وقال خامنئي في بيان له : سيتم معاقبة النظام الشرير على أيدي رجالنا الشجعان، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وأمثالها إن شاء الله.
وختم خامنئي رسالته : كان سردار زاهدي ينتظر الشهادة في ميادين الخطر والنضال منذ الستينيات، ولم يخسروا شيئًا ونالوا أجرهم، لكن حزن خسارتهم ثقيل على الأمة الإيرانية، وخاصة على من عرفهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد أقل من 72 ساعة من ارتكاب الجريمة.. شرطة كللي بإدلب تلقي القبض على قاتلي المغدورين شبيكة ودحبور
إدلب-سانا
ألقى قسم شرطة كللي، التابع لقيادة شرطة إدلب، القبض على مرتكبي جريمة قتل المغدورين رامي شبيكة ومحمود دحبور بعد أقل من 72 ساعة من حدوثها.
وأوضح قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال في تصريح له أوردته قناة وزارة الداخلية على التلغرام، أنه في صباح يوم الأحد السّادس والعشرين من الشهر الجاري، أبلغنا أحد المواطنين بوجود سيارة “لاند روفر” تحتوي على جثتين لشابين مقتولين بطلقات نارية نافذة على طريق “باتبو كللي”، وبناءً على ذلك، توجهت دورياتنا إلى المكان مع الأدلة الجنائية، وتم نقل الجثامين إلى الطبابة الشرعية، حيث تبين أن زمن الوفاة كان حوالي الساعة العاشرة ليلاً.
وأضاف المقدم هلال: بعد البحث والتحرّي ومتابعة تحرك المغدورين منذ وصولهما إلى سرمدا، تبين أنهما كانا في طريقهما لشراء سيارة من المدعو (ع.ك)، ومن ثم انقطع الاتصال مع ذويهما في دمشق، وبعد جمع كل تسجيلات الكاميرات والأدلة المتوفرة، تمكنا خلال 72 ساعة من توقيف المدعو (ع.ك) مواليد 1993، وشقيق زوجته المدعو (ز، ص) مواليد 2007 من أهالي ريف حلب الجنوبي.
وتابع المقدم هلال: عندما واجهناهما بالأدلة اعترفا بجريمتهما النكراء، واسترجعنا منهما مبلغاً مالياً كان مع السلاح المستخدم في عملية القتل، ووفقاً لإفادتهما بعد العراك مع المغدورَين أطلقا النار عليهما وقتلاهما وسلباهما الأموال، ثم نقلاهما ضمن السيارة إلى مكان آخر لتضليل الشرطة وإبعاد الشبهات عنهما.
وبين قائد شرطة إدلب أنه سيتم تقديم المجرمَين للقضاء لينالا الجزاء العادل، منوهاً بضرورة الوعي والحذر من قبل الأهالي تجاه المجرمين والإبلاغ عنهم بأي معلومة كانت، فحفظ الأمن هو مسؤولية الجميع، وسنظل العين الساهرة على حفظ الأمن والأمان.