قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود، وذلك خلال حفل تنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية،

وتابع الرئيس: «تصاريف القدر بين محاولات الشر بالداخل والأزمات المختلفة بالخارج.. والحرب الدولية والإقليمية تفرض علينا مواجهة تحديات ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة عبر تاريخ مصر الحديث».

وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في الجلسة الخاصة لأداء اليمين الدستورية، والمقامة في المقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة: «عراقة شعبنا وما بذلوه عبر السنوات الماضية لإعادة بناء بلادنا بما يكمن من اجتياز كل صعوبات بمشيئة الله».

ويقود الرئيس عبد الفتاح السيسي مرحلة جديدة من العمل الوطني، وسط تحديات عديدة داخلية وخارجية، ووسط هذه التحديات يقود الرئيس السيسي سفينة الوطن إلى بر الأمان من أجل بناء مصر الحديثة واستكمال مشروع النهضة الذي انطلق في عام 2014، وجسدته الإنجازات المختلفة على أرض الواقع في كافة المجالات، وآلاف المشروعات القومية المنتشرة في كل ربوع مصر من بنية أساسية حديثة لم تشهدها مصر منذ عقود أو مشروعات ضخمة في الزراعة واستصلاح ملايين الأفدنة في الصحراء لتعزيز الأمن الغذائي المصري، كما جسدها نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي بشهادة المؤسسات الدولية وتحول مصر إلى اقتصاد واعد جاذب للاستثمارات العربية والأجنبية وكان آخرها صفقة رأس الحكمة مع الإمارات العربية وترفيع العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.

اقرأ أيضاًالسيدة انتصار السيسي تشهد أداء الرئيس اليمين الدستورية بمجلس النواب

الرئيس السيسي للمصريين: خالص التقدير على تجديد الثقة لتحمل مسئولية قيادة الوطن

الرئيس السيسي: نسعى لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وخلق المزيد من فرص العمل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي انجازات الرئيس السيسي تنصيب تنصيب الرئيس تنصيب الرئيس السيسي تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي تنصيب السيسي حفل تنصيب الرئيس حفل تنصيب السيسي عبد الفتاح السيسي مجلس النواب مراسم أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

السودان واليونسكو يؤكدان أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي لفترة ما بعد الحرب

شاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور المهم لمنظمة اليونسكو في تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف على المستوى العربي والإفريقي والدولي.جاء ذلك لدى لقائه السبت بمكتبه المؤقت ببورتسودان، بالدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للسودان ومصر ومديرة اليونسكو للاتصال لدى جامعة الدول العربية، وأعضاء مكتبها، بحضور دكتور عثمان منوفل مدير المكتب التنفيذي الوزاري.وقدم بروفيسور دهب الشكر للدكتورة نوريا على جهودها المثمرة كمدير إقليمي لمكتب المنظمة في التواصل والتعاون الدائم لتنفيذ البرامج المشتركة، لافتاً إلى ضرورة توسيع التعاون مع المنظمة بكل التخصصات والبرامج ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي في السودان في فترة ما بعد الحرب، وتوسيع التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية الإفريقية والعربية، موضحاً أن السودان حريص على المشاركة الفاعلة في كل ما يخص دعم وتطوير التعليم والبحث والابتكار في القارة الإفريقية، انطلاقاً من دوره الإقليمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة في الدول الإفريقية والعربية، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود في مجالات البحث والابتكار، والتدريب الفني والتوجيه المهني.من جانبها أشادت الدكتورة نوريا سانز بالتعاون مع السودان في برامج المنظمة، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدة حرص المنظمة على تعزيز هذا التعاون واستثمار مكانة السودان في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي، لتفعيل البرامج التي تهتم بها المنظمة، مشيرة إلى نجاح التعاون في عدد من الفعاليات والأحداث المختلفة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يهدف لمناقشة سبل الاستفادة من هذه العلاقات الإيجابية في برامج وخطط المنظمة خلال المرحلة القادمة، منوهة بأهمية التعاون المشترك في كافة المجالات خاصة البحثية، مؤكدة إتاحة المعرفة للجميع وتوفير الوصول المفتوح للمواد، وتعزيز جهود التحول الرقمي في توفير المواد العلمية السودانية على شبكة الإنترنت.وقدمت الدعوة للسودان للمشاركة في قمة المنظمة المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس في النصف الأول من العام 2025م.ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن فريد المشرف على اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة، ما تم من تطوير هيكلي في اللجنة الوطنية، لتفعيل نشاطها وتوسيع نطاق عملها، فضلًا عن تخصيص نقاط اتصال متعددة لتسهيل التواصل، منوها إلى الإمكانيات الكبيرة لقطاعات الوزارة والجامعات والمراكز البحثية السودانية من خبرات أكاديمية وبحثية، وقدرات بشرية ومادية يمكن الاستفادة منها في عمل المنظمة مستقبلا، وتعزيز التواصل بشكل أكبر بين كل قطاعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمنظمة، مما يسهم في دفع التعاون بين الطرفين لآفاق أوسع، وتحقيق أفضل النتائج في المبادرات والأنشطة التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة في المجالات ذات الأولوية للجانبين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قادرون على مواجهة التحديات.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين ويوجه رسائل هامة خلال زيارة الأكاديمية العسكرية
  • الرئيس السيسي: قادرون على مواجهة التحديات طالما كان الشعب على قلب رجل واحد
  • مواجهة الزمالك بهذا الموعد.. سر مكالمة غيرت رأي الخطيب والأهلي
  • مسؤول بالبحرية الأمريكية: صناعة السفن تواجه تحديات لكننا ملتزمون بتعزيز الأسطول
  • الرئيس السيسي: الشهداء درع الوطن وسيفه وسبب بناء المدن الجديدة في مصر
  • موعد تنفيذ حكم المحكمة الدستورية ببطلان فصل الموظف بسبب الانقطاع دون إذن
  • علينا الحذر.. تعليق قوي من فليك قبل مواجهة بنفيكا بأبطال أوروبا
  • “السيسي أحبط المخطط”.. وزير الخارجية المصري يتحدث عن تحديات غير مسبوقة لمصر
  • السودان واليونسكو يؤكدان أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي لفترة ما بعد الحرب
  • تحديات صعبة تواجه الرئيس الشرع للسيطرة على التمرد