نشاط المصانع بالصين في أفضل مستوياته منذ 13 شهرًا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أظهر مسح خاص من Caixin أن نشاط المصانع في الصين توسع في مارس بأقوى وتيرة في أكثر من عام، في مؤشر على استقرار النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووصل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر من Caixin إلى 51.1 في مارس، وهو أقوى مستوى له منذ فبراير 2023، بعد أن ارتفع إلى 50.9 في فبراير.
وكان الاقتصاديون توقعوا أن تصل القراءة إلى 51، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
وقال كبير الاقتصاديين في مجموعة Caixin Insight Group، وانغ زهي، في بيان بشأن المسح: "بشكل عام، واصل قطاع التصنيع التحسن في مارس، مع تسارع التوسع في العرض والطلب، وانتعاش الطلب الخارجي".
وأصدر المكتب الوطني الصيني للإحصاءات بيانات مسح سابقاً أظهرت أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي في البلاد وصل إلى 50.8 في مارس، وهي أقوى قراءة منذ مارس من العام الماضي والتي كانت أيضًا أقوى من التوقعات البالغة 49.9 في استطلاع أجرته رويترز.
واعترفت الحكومة الصينية سابقًا بأن هدف عام 2024 "لن يكون سهلاً"، خاصة وأن البلاد لا تزال تواجه الطاقة الفائضة وضغوط الأسعار المتعثرة وسط أزمة العقارات والديون
وفي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في وقت سابق من هذا العام، حددت رئيسة صندوق النقد الدولي بعض التحديات القصيرة والطويلة الأجل التي تواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم، محذرة من أن الصين بحاجة إلى إصلاحات هيكلية من أجل زيادة النمو والتحرك نحو تعزيز الاستهلاك المحلي والثقة.
وبشكل منفصل، قال صندوق النقد الدولي في نوفمبر إنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 4.6% في عام 2024، محذراً من استمرار الصراعات العقارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مارس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على شركات بالصين وهونج كونج لدور مزعوم يتعلق بمسيرات إيران
واشنطن (رويترز) – فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على ستة كيانات مقرها هونج كونج والصين تتهمها بالضلوع في شبكة شراء لصالح صناعة الطائرات المسيرة الإيرانية في وقت تطبق فيه إدارة ترامب حملة “أقصى الضغوط” ضد طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الكيانات ضالعة في شراء مكونات طائرات مسيرة نيابة عن شركة إيرانية خاضعة لعقوبات أمريكية، وهي (بیشتازان کاوش كستر بشرا)، وشركة تابعة لها وهي (نارین سبهر مبین ایساتیس). وأضافت الوزارة أن الشركتين من الموردين الرئيسيين لبرامج الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الإيرانية.
ولم يتسن لرويترز بعد الحصول على تعليق من الشركتين.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في بيان “تواصل إيران محاولة إيجاد سبل جديدة للحصول على المكونات الرئيسية التي تحتاجها لدعم برنامج أسلحتها من الطائرات المسيرة عبر شركات واجهة جديدة وموردين من دول ثالثة”.
وأضاف “ما زالت وزارة الخزانة ملتزمة بتعطيل المخططات التي تمكن إيران من إرسال أسلحتها القاتلة إلى الخارج إلى وكلائها الإرهابيين وغيرهم من الأطراف الفاعلة المزعزعة للاستقرار”.
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب التعليق بعد.
وقال ليو بينجيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، إن التعاون بين الصين وإيران “معقول وقانوني”.
وأضاف “الصين تعارض دائما بشدة العقوبات أحادية الجانب غير القانونية المفروضة من الولايات المتحدة، وستحافظ بقوة على الحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها ومواطنيها”.
ويأتي هذا الإجراء بعدما فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين جولة جديدة من العقوبات تستهدف صناعة النفط الإيرانية، المصدر الرئيسي للدخل في الجمهورية الإسلامية.
وتأتي هذه التدابير في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الوصول بصادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر لمنع البلاد من الحصول على سلاح نووي، وتضاف إلى مجموعات من العقوبات التي فرضتها بالفعل إدارته وإدارة بايدن السابقة.
كان ترامب قد استأنف في وقت سابق من هذا الشهر حملة “أقصى الضغوط” على إيران وتتضمن إعادة فرض سياسة واشنطن الصارمة التي مارستها طوال فترة ولاية ترامب الأولى على إيران بما في ذلك جهود الوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الثلاثاء إن إيران لن تستسلم للضغوط والعقوبات التي تفرضها واشنطن.
ويجمد الإجراء الذي اتخذ يوم الأربعاء أي أصول أمريكية للكيانات المستهدفة ويحظر عموما على الأمريكيين التعامل معها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...