إسرائيل تمهد الطريق لحظر الجزيرة وتتهمها "بالتحريض" والقناة تصف الادعاء بالافتراء الخطير
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قتلت إسرائيل 90 صحافيا فلسطينيا على الأقل خلال حربها على غزة، ومنعت الصحافة الدولية من الدخول إلى القطاع بحرية لتغطية الحرب، ولم تسمح سوى لجموعات قليلة من الدخول خلال زيارات قصيرة وتحت حراسة عسكرية.
بعد أن صوّت البرلمان الإسرائيلي على قانون يسمح بحظر وسائل الإعلام الأجنبية، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق قناة الجزيرة، متهما إياها بالتحريض من خلال تغطيتها المستمرة للمستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالأخص للحرب الإسرائيلية على غزة.
وهدد نتنياهو بتصعيد حدة التوتر مع قطر، في وقت تلعب فيه الدوحة دورًا رئيسيًا في جهود الوساطة، من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها أدانت قناة الجزيرة ادعاءات نتنياهو ووصفتها بالكذبة الخطيرة والمثيرة للسخرية، محملة إياه مسؤولية سلامة طاقمها ومكاتبها في الدولة العبرية، وقالت إنها ستواصل تغطيتها المهنية للأحداث، وإنها تحتفظ بالحق في اتخاذ كل الخطى القانونية.
وتعود المواجهات المتوترة بين إسرائيل والقناة إلى نحو سنتين، عندما استهدفت القوات الإسرائيلية الصحافية شيرين أبو عاقلة بالاغتيال (وظلت تنكر ذلك إلى اليوم)، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية الضفة الغربية المحتلة.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي قتلت إسرائيل خلال غارة جوية المصور الصحافي للقناة سامر أبو دقة، جنوب غزة وأصابت مراسلها مدير مكتب القناة وائل الدحدوح في القصف ذاته بجروح، بعد أن قتلت زوجته وطفليه في تشرين الأول/أكتوبر، كما قتلت أحد أفراد الطاقم الصحفي حمزة الدحدوح (ابن المراسل نفسه)، خلال غارة نفذت في كانون الثاني/يناير.
والجزيرة من بين وسائل الإعلام الدولية القليلة التي بقيت في قطاع غزة خلال الحرب الحالية، حيث تنقل المشاهد المروعة لضحايا القصف الإسرائيلي والدمار الهائل في القطاع.
إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن واشنطن لا تتفق دائما مع الجزيرة، ولكنها تحترم عملها، وتدعم الصحافة الحرة المستقلة في أي مكان من العالم.
لجنة حماية الصحافيين: مقتل 31 صحافيا على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماسولن يفضي القانون التي تم التصويت عليه أمس الإثنين إلى إغلاق مكتب الجزيرة على الفور، ولكنه يسمح للمسؤولين بذلك بعد التشاور والموافقة الأمنية والقانونية، وسيكون الأمر ساريا فقط حتى موفّى تموز/يوليو أو انتهاء الحرب على غزة.
وتقول المحامية في جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل هاغار شيختر، إن القانون ينتهك الحق في حرية التعبير، كما ينتهك حرية الصحافة وحق ممارسة المهنة، ويقوض مبدأ الفصل بين السلط، وأضافت شيختر أن الجمعية تعتزم تقديم التماس إلى المحكمة العليا ضد القانون.
ويقول أورين بيرسيكو الكاتب في موقع الويب الإسرائيلي "العين السابعة"، إن الإغلاق يحتاج لرأي خبير من المسؤولين رفيعي المستوى، وإن الأمر يحتاج بعد ذلك إلى موافقة من الحكومة أو البرلمان وموافقة من المحاكم. وأضاف بيرسيكو القول إن أكثر ما يقلق من وراء القانون هو أنه قد يشمل وسائل إعلامية إسرائيلية، وهو ما سيمثل منزلقًا خطيرًا على حد قوله.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأضخم منذ 7 أكتوبر.. مظاهرات حاشدة ضد حكومة نتنياهو أمام الكنيست شاهد: الفصح يعود حزيناً لبيت لحم.. أجواء قاتمة وحضور محدود فيديو: قصف إسرائيلي عنيف يهز دمشق وإصابة شخصين إسرائيل طوفان الأقصى قناة الجزيرة غزة فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى قناة الجزيرة غزة فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا حركة حماس شرطة الاتحاد الأوروبي إيران جريمة برلين السياسة الأوروبية إسرائيل قصف غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
القبض على 18 يمنيا في الرياض بعد استخدامهم سيارات أمنية مزيفة لهذا الأمر الخطير
الشرطة السعودية (وكالات)
في عملية أمنية ناجحة، تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض من القبض على 21 شخصًا في حادثة سرقة مثيرة لاهتمام الرأي العام.
المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم، شملوا 18 وافدًا من الجنسية اليمنية بالإضافة إلى 3 مواطنين سعوديين، وقد تم إلقاء القبض عليهم بسبب تورطهم في سلسلة من السرقات استهدفت المارة والمنازل في مناطق مختلفة من مدينة الرياض.
اقرأ أيضاً الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن 5 أبريل، 2025 ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025وبحسب البيان الأمني الصادر، فقد استخدم المشتبه بهم مركبات مزودة بتجهيزات أمنية مزيفة، مما سمح لهم بانتحال صفة رجال الأمن لتسهيل تنفيذ جرائمهم.
هذه المركبات كانت تُستخدم بشكل متقن لخداع الضحايا والتمويه على الطبيعة الإجرامية لعملياتهم. ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن الجناة كانوا يتعمدون اختيار أوقات معينة لتنفيذ عمليات السرقة، مما يجعلهم أقل عرضة للاكتشاف في البداية.
بعد تلقي بلاغات متكررة حول سرقات مشبوهة تتم باستخدام مركبات تبدو للوهلة الأولى أنها تابعة للأجهزة الأمنية، بدأت شرطة الرياض بتكثيف الجهود لكشف هوية الجناة.
ومن خلال عمليات التحري والمراقبة الدقيقة، تم تحديد أماكن وجودهم وتحديد هوياتهم، مما أدى إلى تنفيذ حملة مداهمات واسعة في وقت قصير.
التحقيقات والاتهامات:
بعد القبض عليهم، تم إحالة الجناة إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهم. التحقيقات الأولية كشفت عن تورطهم في عدة سرقات طالت العديد من المواطنين والمقيمين، حيث كانوا يقتحمون المنازل أو يسرقون الأغراض الشخصية من المارة، معتقدين أن مركباتهم الأمنية المزيفة ستعطيهم الحماية من الملاحقة الأمنية.
كما أن المصادر الأمنية أكدت أن السلطات ستتخذ كافة الإجراءات النظامية ضد هؤلاء المتهمين، مشيرة إلى أنهم سيواجهون اتهامات خطيرة تشمل السرقة، انتحال صفة رجال الأمن، والإضرار بالأمن العام.