سواليف:
2024-07-04@12:13:22 GMT

ما هو “المطبخ المركزي العالمي”؟

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

#سواليف

أعلن #المطبخ_المركزي_العالمي عن وقف عملياته في قطاع #غزة؛ بعد استهداف موظفيه بغارة إسرائيلية.
وأعرب مؤسس منظمة “ورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) خوسيه أندريس عن حزنه لمقتل أعضاء في المنظمة بغارة جوية لجيش #الاحتلال الإسرائيلي في #غزة، في حين طالبت أستراليا -التي أكدت مقتل أحد مواطنيها في الغارة- بمحاسبة الفاعلين.


ودعا أندريس -في منشور على منصة إكس- الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن “القتل العشوائي”، وعن فرض قيود على #المساعدات_الإنسانية، كما طالبها بوقف استخدام الغذاء سلاحا.
وقد أفادت رويترز، بارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في دير البلح وسط قطاع غزة مساء الاثنين إلى 7 قتلى بينهم 6 أجانب.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن أن الاحتلال اغتال الفريق الإغاثي المكون من بريطاني وبولندي وأسترالية وآخر مجهول الهوية، وأضاف أن الغارة الإسرائيلية أسفرت أيضا عن استشهاد سائقهم الفلسطيني.
من جانب آخر، أكد رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي مقتل موظفة الإغاثة الأسترالية لالزاومي فرانكوم في الغارة الإسرائيلية.
وصرح ألبانيزي بأنه اتصل بالسفير الإسرائيلي ليطلب منه “محاسبة كاملة بشأن مقتل الفريق الإغاثي”.
من جهتها، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات باستهداف جيش الاحتلال للعاملين بمنظمة المطبخ المركزي العالمي جنوب دير البلح.
وقالت الحركة في بيان، إن “الجريمة تؤكد أن الاحتلال لا يزال يصر على سياسة قتل المدنيين العزل وفرق الإغاثة الدولية والمنظمات الإنسانية، في إطار مساعيه لإرهاب العاملين فيها، لمنعهم من مواصلة مهامهم الإنسانية”.
وطالبت حماس المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا الفعل والتحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني، وفقا للبيان.
وكانت منظمة ورلد سنترال كيتشن -ومقرها الولايات المتحدة- قد نظمت بالتعاون مع جمعية “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة) الإسبانية، شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص في 12 و30 آذار.
من هي منظمة “وورلد سنترال كيتشن” وما هي نشاطاتها؟

تقدم “وورلد سنترال كيتشن” مساعدات غذائية ووجبات جاهزة للمحتاجين في مناطق عديدة حول العالم.  المنظمة قالت الشهر الماضي إنها قدمت أكثر من 42 مليون وجبة في غزة على مدى 175 يوما.  بدأت المنظمة العمل في 2010 عندما أرسل الطاهي خوسيه أندريس طهاة وطعاما إلى هايتي بعد وقوع زلزال هناك.  منذ ذلك الحين، توصل المنظمة الغذاء للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية واللاجئين على الحدود الأميركية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في أثناء جائحة كورونا وإلى الأشخاص في الصراعات في أوكرانيا وغزة.  ذكرت المنظمة على “إكس إن فرقها توزع الطعام على الفلسطينيين النازحين في جميع أنحاء غزة يوميا.  يزيد عدد مطابخ المنظمة عن 60 في جنوب غزة ووسطها، حيث تعد مئات الآلاف من الوجبات كل يوم.
مقالات ذات صلة إعلام عبري .. مسيرة “انطلقت من الأردن” وتحطمت قرب مطار رامون / صورة وفيديو 2024/04/02

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المطبخ المركزي العالمي غزة الاحتلال غزة المساعدات الإنسانية المطبخ المرکزی العالمی سنترال کیتشن

إقرأ أيضاً:

لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير

الجديد برس:

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، فيليب لازاريني، ضرورة أن تتوقف “الهجمات الشنيعة على موظفي الغوث في قطاع غزة”، مشدداً على ضرورة أن يتحرك العالم لمحاسبة مرتكبيها.

وقال لازاريني إن الحرب على قطاع غزة “أسفرت عن تجاهل صارخ لمهمة الأمم المتحدة، بما يشمل الهجمات الشنيعة على موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين، وعلى مرافقها وعملياتها”.

وأفاد مفوض وكالة الغوث بأن الوكالة تحققت من مقتل (استشهاد) ما لا يقل عن 193 من موظفيها في غزة، فيما تعرض ما يقارب من 190 مبنى للأونروا للأضرار أو للتدمير.

كذلك تعرضت مدارس الوكالة للهدم، وقُتل (استشهد) ما لا يقل عن 500 نازح أثناء إيوائهم في مدارس الأونروا وغيرها من المباني، مبيناً أنه منذ 7 أكتوبر، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال موظفي الأونروا في غزة، الذين أفادوا بتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازهم في قطاع غزة أو في “إسرائيل”.

وفي الضفة، أكد لازاريني أن موظفي الأونروا يتعرضون للمضايقة والإهانة بشكلٍ منتظم عند حواجز التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وفي هذا السياق، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن “الأونروا” ليست الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تواجه الخطر، حيث تعرضت مركبات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى إطلاق النيران في أبريل الفائت، مبيناً أن هذا الاستهداف حدث “على الرغم من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية”.

وأشار لازاريني إلى أن الاعتداءات على “الأونروا” امتد لتصل إلى القدس الشرقية، مبيناً أن أحد أعضاء بلدية القدس حرض ضد “الأونروا”، فيما وقع ما لا يقل عن هجومي حرق متعمدين على مجمع “الأونروا”، وتجمع حشد من بينهم “أطفال إسرائيليون” خارج مقر “الأونروا” وهم يهتفون “أحرقوا الأمم المتحدة”، وفي أحيان أخرى، رشق المتظاهرون الحجارة على مكتب “الأونروا” الرئيسي هناك.

كذلك، بيّن أن المسؤولين الإسرائيليين لا يهددون عمل موظفينا ومهمتنا فحسب، بل ينزعون أيضاً الشرعية عن “الأونروا” من خلال وصفها بأنها “منظمة إرهابية”.

وشدّد على أن الاعتداء على الأمم المتحدة سيزيد من إضعاف أدواتها للسلام ومن قدرتها على الدفاع ضد الأعمال اللاإنسانية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • “شنغهاي للتعاون” قوة بشرية واقتصادية هائلة بأكثر من 3.8 مليار نسمة
  • “شنغهاي للتعاون”: استقرار آسيا الوسطى ضمان لأمن المنظمة
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يؤكد مجدداً موقف المنظمة بشأن قضية القدس
  • “المركزي اليمني” يوقف تراخيص منشآت صرافة جديدة
  • مقتل أبو نعمة قائد وحدة عزيز في حزب الله وإصابة نجله في الغارة الإسرائيلية على بلدة الحوش
  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
  • البطل العالمي مراد زاهر: فخور بنتائج الرياضيين المغاربة في بطولة “NPC Pro qualifier” +فيديو وصور
  • “المركزي الروسي” يرفع أسعار العملات الرئيسة مقابل الروبل
  • “الكبير” يشارك في اجتماع محافظي البنوك المركزية الأفريقية
  • لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير