علماء وعسكريين وسياسيين.. أبرز الأسماء الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عواصم - الوكالات
استهدف العدو الإسرائيلي أمس الاثنين مبنىالقنصلية الإيرانية في حي المزة بدمشق وألحق دمارا كبيرا به إضافة إلى أضرار بالمباني المجاورة، ونتج عن القصف مقتل القائد الكبير بفيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي.
وخسرت إيران خلال السنوات الأخيرة عددا من كبار العلماء والعسكريين والسياسيين في عمليات اغتيال تتهم إسرائيل بالوقوف وراءها.
مسعود علي محمدي
قتل مسعود علي محمدي، وهو أستاذ مادة فيزياء الجسيمات في جامعة طهران، يوم 12 يناير 2010، بانفجار دراجة نارية مفخخة عند خروجه من منزله في طهران.
مجيد شهرياري
قتل مؤسس الجمعية النووية الإيرانية مجيد شهرياري، الذي كلف بأحد أكبر المشاريع في المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، يوم 29 نوفمبر 2010 في طهران، بانفجار قنبلة ألصقت بسيارته.
داريوش رضائي نجاد
قتل العالم الإيراني داريوش رضائي نجاد، في 23 يوليو 2011، برصاص أطلقه مجهولان كانا على دراجة نارية في طهران.
حسن مقدم
أدى انفجار يوم 12 نوفمبر 2011، في مستودع ذخيرة تابع للحرس الثوري في إحدى ضواحي طهران إلى مقتل ما لا يقل عن 36 شخصا، بينهم الجنرال في الحرس الثوري حسن طهراني مقدم.
مصطفى أحمدي روشان
قُتل العالم مصطفى أحمدي روشان الذي يعمل في موقع نطنز النووي، يوم 11 يناير 2012، بانفجار قنبلة مغناطيسية وضعت على سيارته قرب جامعة العلامة الطبطبائي (شرق طهران).
قاسم سليماني
قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، في الثالث من يناير 2020، بضربة أمريكية في بغداد.
محسن فخري زاده
قتل العالم النووي محسن فخري زاده قرب طهران، يوم 27 نوفمبر 2020، وهو نائب وزير الدفاع الإيراني، ورئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في الوزارة.
صياد خدايي
قتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدايي، في 22 مايو 2022، برصاص أطلقه شخصان كانا على دراجة نارية في طهران أثناء عودته إلى منزله.
رضي موسوي
قتل الضابط برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في 25 ديسمبر 2023، بغارة جوية قامت بها إسرائيل على منزله في حي السيدة زينب، على بعد 10 كيلومترات جنوب دمشق.
محمد رضا زاهدي
قيادي في فيلق القدس قضى يوم 1 أبريل 2024 بغارة إسرائيلية على المزة في العاصمة السورية دمشق.
محمد هادي حاجي رحيمي
قتل الجنرال محمد هادي حاجي رحيمي، يوم 1 أبريل 2024 بغارة إسرائيلية على المزة في العاصمة السورية دمشق، وهو نائب قائد فيلق القدس محمد رضا زاهدي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی الحرس الثوری فی طهران
إقرأ أيضاً:
الكهرباء الإيرانية لـبغداد اليوم: نعاني من ازمة وقطع الغاز عن العراق ليس مقصودا
بغداد اليوم - طهران
أكد نائب رئيس الشركة الوطنية للكهرباء في إيران ومسؤول التجارة الخارجية في هذا القطاع محمد الله داد ، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن بلاده تواجه أزمة في التيار الكهربائي منذ قرابة أسبوعين، معتبراً قطع الغاز الإيراني عن العراق بأنه ليس مقصوداً وإنما بسبب ازمة في البلاد.
وقال داد في حديث لـ"بغداد اليوم"، "نحن نواجه عمليات تهريب كبيرة وواسعة للطاقة الكهربائية، كما يعادل استهلاك عمال المناجم غير القانونيين من الكهرباء حجم الوقود المهرب في البلاد، وكل ساعة من نشاط عامل منجم غير مرخص له في المنزل تعادل استهلاك لتر واحد من الديزل".
وأضاف "حالياً نواجه تهريباً حاداً للكهرباء، وجزء من العجز في إمدادات الكهرباء سببه هذا التهريب"، مبينا أننا "قمنا حتى الآن بجمع حوالي 800 ميغاوات من عمال المناجم غير الشرعيين، الذين يحتاجون إلى كهرباء تعادل قدرة محطة بوشهر للطاقة النووية".
من جانبها قالت غرفة تجارة طهران، إن المتاجر التي تزود السلع الأساسية فقط هي التي يجب أن تكون مفتوحة ويجب إغلاق المتاجر الكبيرة التي تزود السلع غير الأساسية.
وأصدرت غرفة تجارة طهران إخطارا للنقابات العمالية والوحدات التابعة لها بتخفيض درجة حرارة الوحدات التجارية بمقدار درجتين وأيضا لتوفير استهلاك الكهرباء، معلنة عن تخفيض استهلاك الكهرباء للوحدات التجارية ويجب أن تكون هذه الوحدات، وخاصة الوحدات ذات الاستهلاك العالي، على جدول أعمال النقابات والوحدات التجارية في طهران.
بنفس السياق أكد حميد رضا روستغار، رئيس غرفة نقابات طهران: "في الوضع الحالي، يجب أن تتعاون النقابات في إدارة الطاقة بطريقة يتم من خلالها إغلاق المتاجر الكبيرة التي تزود السلع غير الأساسية وفقط المتاجر التي تزود الناس بالسلع الأساسية يجب أن تكون مفتوحة.
وفي الوقت الذي تعاني فيه إيران من البرد الشديد وتساقط الثلوج عشية فصل الشتاء، تواجه أزمة إمدادات الطاقة وتلوث الهواء، ما أدى عدم القدرة على توفير الوقود وضعف البنية التحتية لإمدادات الطاقة إلى إغلاق المكاتب والبنوك والمدارس والجامعات على نطاق واسع في العديد من المقاطعات والمدن الكبرى.
وتعد إيران من أكبر مالكي موارد النفط والغاز في العالم، لكنها تواجه كل عام في فصل الشتاء مشاكل خطيرة في إمدادات الطاقة. كما تسبب الخلل في توازن الطاقة في حدوث مشكلة إمدادات الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي في الصيف وكذلك في الشتاء.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال كلمة له، اليوم الثلاثاء، "كيف يمكن أن نفقد (تهريب) 20 مليون لتر من الوقود كل يوم ونحن منتجون وموردون لأنفسنا؟ يجب أن أُشنق بسبب هذه السرقة. وهذا هو الحال في الماء والكهرباء والغاز وكل شيء".
كما أعلن رئيس غرفة تجارة أصفهان، الثلاثاء، إن صناعة البلاد تتكبد خسائر 2 دولار لكل كيلوواط كهرباء، وقال "تسبب انقطاع التيار الكهربائي في أضرار بقيمة 4 مليارات دولار لصناعة الصلب في البلاد، كما تكبدت صناعات أخرى مثل وحدات البتروكيماويات خسائر بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وفي الوقت الحالي، ليس أمام الصناعات في البلاد خيار سوى التوجه نحو إنتاج الطاقة الشمسية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن توقف امدادات الغاز الإيراني، لمدة أسبوعين آخرين بطلب من إيران.