شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، فعاليات الندوة التعريفية لهيئة فولبرايت مصر برئاسة الدكتورة ماجى نصيف مدير الهيئة لتوضيح تفاصيل المنح المقدمة من الهيئة للعام الأكاديمى 2025/2026، وآلية التقدم للحصول على هذه المنح للبحث والدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لأبناء أسوان من الموظفين والعاملين بالمؤسسات المختلفة وأعضاء هيئة التدريس وخريجى الجامعات المصرية وطلاب وخريجى التعليم الفنى.

وشارك في الفعالية الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام ، والدكتور عطا الله حشاد مدير فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ، فضلاً عن القيادات الجامعية والتنفيذية والدينية.

 وقدم محافظ أسوان، شكره بما تقدمه هيئة فولبرايت مصر برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى من برامج تدريبية متقدمة على مدار 75 عاماً منذ تأسيس الهيئة بمصر ، وهو ما أثمر عنه من تحقيق ملحمة عظيمة من التعاون والتبادل الثقافى والتعليمى والأكاديمى بين مصر والولايات المتحدة ، مقدماً شكره بإسم أبناء أسوان وشبابها وقياداتها على مبادرتهم الرائدة والهادفة ، والمتعلقة بمنح فولبرايت للبحث والدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الأكاديمى الجديد لأبناء محافظتنا الواعدة من خريجى الجامعات المصرية للحصول على برامج متقدمة فى الدراسات العليا لجميع المجالات، وأيضاً منح دراسات الإعاقة ، والتى تعد إضافة هامة للبرامج التدريبية بما يتماشى مع الإهتمام الكبير الذى توليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بذوى الهمم والقدرات الخاصة، ولتكون مبادرة فولبرايت مصر للدمج والإتاحة لتقديم منح جديدة للعاملين والأكاديميين فى المجالات التابعة لشئون التمكين والدمج والإتاحة.

وأشار إلى أن المحافظة من جانبها تسير بخطى ثابتة فى تنفيذ برامج تدريبية مكثفة لشباب العاملين بما يأتى متواكباً مع الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية لدعم وتأهيل الكوادر الشبابية القادرة على تولى المسئولية بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى بما يعود بالنفع على الوطن بكافة قطاعاته ، فيما قدمت الدكتورة ماجى نصيف شكرها لمحافظ أسوان عن إهتمامه ودعمه المستمر للشباب والقيادات وتسخير كافة الإمكانيات ، وفتح أبواب جديدة من التسهيلات والتيسيرات مما ساهم فى زيادة المتقدمين للحصول على المنح المختلفة، موضحة بأنه يتم التقديم للحصول على منح الهيئة من خلال الرابط التالى  " https://fulbright-egypt.org/programs-for-egyptians/" حيث أن البرامج المستهدفه لمنح الفولبرايت والهادفة لرفع القدرات وتنمية المهارات تضم برامج الدراسات العليا ، وبرنامج زمالة هيوبرت همفرى ، وبرنامج الخبراء الأمريكيين.

وأشارت المدير التنفيذى للهيئة، إلى أنه يتم توفير فرص للحصول على درجة الماجستير أو جمع المادة العلمية للطلاب أو الإشراف المشترك لطلاب الدكتوراة أو إجراء أبحاث لأعضاء هيئات التدريس والباحثين فى الولايات المتحدة الأمريكية فى مختلف المجالات العلمية والأدبية المتعلقة بالتمكين والدمج على منح ممولة بالكامل، وتغطى كافة نفقات الإقامة والتأمين الصحى والسفر إلى ومن الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى النفقات الدراسية، مشيرة إلى أن هدف ورؤية الهيئة يرتكز على دعم التنمية والموارد البشرية بتنفيذ سلسلة من برامج البعثات للدراسة، وتوفير الخبراء الأمريكيين لتبادل الخبرات والثقافات على الوجه الأكمل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فعاليات الندوة التعريفية لهيئة فولبرايت مصر المتحدة الأمریکیة فولبرایت مصر للحصول على

إقرأ أيضاً:

تحليل: الحوثيون يستغلون الضربات الأمريكية لتعزيز الدعاية والتجنيد

يمن مونيتور/ (رويترز)

يحاول الحوثيون المدعومون من إيران استغلال الحملة الأميركية عليهم لتعزيز الدعاية وجهود التجنيد مع تصعيد الولايات المتحدة ضرباتها الجوية وعقوباتها الاقتصادية على اليمن، بحسب محللين.

ونشر الحوثيون الإثنين، أي بعد أربعة أيام على مقتل 80 شخصا في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي على ساحل البحر الأحمر، مقطعا ترويجيا لهم عبر “تلغرام” بعنوان “حاضرون للقتال” صُوّر باستخدام طائرات مسيّرة وتقنيات عالية الدقة، وتم انتاجه بشكل احترافي.

ويستعرض الفيديو التدريبات العسكرية المكثّفة  للحوثيين المدعومين من إيران، على وقع موسيقى حماسية. ويظهر عناصر ملثمون يطلقون النار على أهداف تحمل أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا، وهي دول شاركت في الهجمات على اليمن منذ كانون الثاني/ يناير 2024.

وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في العام 2023، وضع الحوثيون أنفسهم في موقع المساند للقطاع الفلسطيني المحاصر، وأعلنوا إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة في اتجاه الدولة العبرية، واستهداف سفن يقولون إنها مرتبطة بها في بحر العرب والبحر الأحمر، ما أدى الى عرقلة حركة الملاحة في هذا الممر الحيوي للتجارة العالمية.

وبعدما لوّح الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” بقيادة طهران المناهض لإسرائيل والولايات المتحدة، باستئناف هجماتهم ضد الدولة العبرية عقب إعلان الأخيرة وقف دخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة، صعّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفها من المتمرّدين، وبدأت شنّ غارات جوية شبه يومية منذ 15 آذار/ارس أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في اليمن، وفق ما أعلن الحوثيون.

ويرى أستاذ الشؤون الدولية في جامعة أوتاوا الكندية توماس جونو أن “الحوثيين يسعون جاهدين لاستغلال الحملة الأميركية المكثفة عليهم لأغراض دعائية”، موضحا أنهم يستخدمون الإعلام “لتصوير أنفسهم كمقاومين ضد الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين، بما في ذلك زيادة التجنيد محليا”.

لكن جونو يؤكد أنه “يصعب تحديد مدى نجاح هذه الجهود الحوثية”.

– تجنيد أطفال –

يشارك عشرات الآلاف من اليمنيين في المسيرات التي يدعو إليها الحوثيون بشكل منتظم ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وتقام في صنعاء التي يسيطرون عليها منذ العام 2014. ويحث المتمردون اليمنيين على التعبئة، ويقولون إن عشرات الآلاف منهم تقدموا لخوض دورات تدريب عسكرية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وحذّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في شباط/فبراير الماضي، من التزايد الملحوظ في أعداد الأطفال الذين جنّدهم الحوثيون منذ بدء الحرب في غزة، مشيرة الى أن عمر بعضهم لا يتجاوز 13 عاما.

وبثّت قناة “المسيرة” التابعة للمتمردين مقابلات لجرحى أصيبوا في الهجوم على ميناء رأس عيسى، وهو الأكثر حصدا للأرواح منذ استئناف واشنطن لضرباتها على اليمن في منتصف آذار/مارس، تعهّدوا فيها مواصلة دعم غزة.

ويقول الخبير في الشؤون اليمنية المقيم في الولايات المتحدة محمد الباشا لفرانس برس إن استهداف واشنطن للبنية التحتية الاقتصادية للحوثيين “يأتي بتكلفة بشرية باهظة”، مضيفا أن ذلك “قد يُكثّف عمليات التعبئة والتجنيد الحوثية”.

ويرى محللون أن الضربات الأميركية تمكنت من تدمير بعض القدرات العسكرية للحوثيين وأرغمت قادتهم على الاختباء.

وأتت الضربات الأميركية المتجددة اعتبارا من الشهر الماضي، بعد نحو عقد من المواجهة بين المتمردين، والتحالف العسكري بقيادة السعودية الداعم للحكومة المعترف بها دوليا، وبعد نحو عام من ضربات نفذتها واشنطن ضد الحوثيين خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

ويشرح الشريك المؤسس لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ماجد المذحجي أن المختلف هذه المرة هو أن الحملة الأميركية “تلاحق القيادات الحوثية بشكل حثيث”.

ويضيف لفرانس برس أن الهجمات على شبكة الاتصال ومراكز القيادة والأهداف العسكرية ألحقت “أضرارا غير مسبوقة في بنية الحركة (…) لكن يمكن إصلاحها في حال توقّفت الحملة دون اللجوء إلى عملية برّية أو مسار سياسي”.

– ضغط اقتصادي –

تُضيّق واشنطن الخناق على المتمردين الحوثيين ماليا كذلك من خلال فرض عقوبات على المصارف واستهداف البنية التحتية مثل ميناء رأس عيسى الذي كان يعدّ مصدرا حيويا للطاقة والموارد لتمويل الاقتصاد في مناطق سيطرة حركة “أنصار الله”.

وفرضت الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي عقوبات على “بنك اليمن الدولي” مشيرة إلى دعمه للمتمردين الحوثيين.

وفي آذار/مارس، فرضت إدارة ترامب عقوبات على قادة حوثيين وأعادت تصنيف الجماعة “منظمة إرهابية أجنبية”.

ويشدّد الخبير في قضايا اليمن في “معهد رويال يونايتد سيرفيسز” البريطاني براء شيبان على أن “الضرر الاقتصادي أكبر بكثير” من تداعيات الضربات العسكرية.

ويقول شيبان لفرانس برس إن “إدارة ترامب تستهدف البنوك التي لا تزال تعمل في صنعاء. وتنقل العديد من البنوك مقراتها إلى عدن (مقر الحكومة المعترف بها دوليا) خوفا من تلك العقوبات”.

ويلخص الوضع الراهن بالقول إن “الناس مُرهقون ومنهكون”، مضيفا أن “الوضع الاقتصادي سيئ للغاية، والناس يريدون فقط أن تنتهي دائرة العنف”.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة واسعة من المسؤولين بالدولة بورتسودان تشهد فعاليات مؤتمر الخدمة المدنية
  • توصيات بإدراج "الفنون المسرحية" ضمن المناهج الدراسية في ختام مهرجان المسرح المدرسي العاشر
  • منح دراسية للأردنيين في كازاخستان / رابط
  • بحضور 700 متخصص تنطلق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال
  • سيئون حضرموت تشهد وقفة تضامنية مع غزة ضمن فعاليات ملتقى أنصار غزة
  • هيئة ألمانية تعلن استعدادها لزيادة المنح الدراسية للطلاب اليمنيين
  • تحليل: الحوثيون يستغلون الضربات الأمريكية لتعزيز الدعاية والتجنيد
  • الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
  • وزير الثقافة يلتقي الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب ويجري جولة موسعة بأجنحة مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب