عضو «الشيوخ» حازم الجندي: السيسي حقق نهضة شاملة أعادت الوطن لمسار التنمية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وجه المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي لأدائه حلف اليمين الدستورية لولاية جديدة، مؤكّدًا أنَّ ما قدّمه الرئيس من نهضة حديثة شاملة خلال الـ10 سنوات الماضية في الداخل والخارج، كانت سببًا ودافعًا قويًا لكسب ثقة وتأييد الشعب له من جديد والتفاف المواطنين حول قيادة حكيمة رشيدة استطاعت النهوض بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإعادة الوطن لمسار الإصلاح والبناء بعد هزيمة الإرهاب وردع محاولات التربص بأمن مصر واستقرارها.
وأكد الجندي، أنَّ الرئيس السيسي وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، وتمكنت جهوده ورؤيته من استعادة مكانتها كقوة عظمى ولاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له، فقدمت مصر نموذجًا تاريخيًا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف، وعاد الأمن والأمان ليشعر المصريون أنهم آمنون في دولة القانون والاستقرار.
وتابع: كما انتصرت الدولة تحت قيادته في أخطر معارك المستقبل، وأحدثت تقدمًا كبيرًا في الاقتصاد والتنمية ومحاربة الفقر والنجاح في مكافحة العشوائيات وإصلاح الأحوال المعيشية لتوفير حياه كريمة لهم.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنَّ الرئيس السيسي عمل خلال حكمه على استعادة مكانه مصر ودورها الرائد في المنطقة، فامتدت جسور التواصل لكل الأشقاء واحتضنت القاهرة الجميع، وكان لها دورها الحاسم في إقرار الهدنة في الأراضي الفلسطينية، وقادت مصر عملية البناء وإعادة الإعمار في غزة وسط ترحيب وإشادة عالمية، والتي مازالت مستمرة في دعم القضية حتى الآن، فضلًا عن جهودها في تهدئة الأوضاع في الدول الجوار في السودان وليبيا واليمن والعراق، فعادت مصر إلى عمقها التاريخي عربيًا وأفريقيا.
سياسة مصر الناجحة تحت قيادة الرئيس السيسي مكنتها من تثبيت أركانهاوأشار إلى أنَّ سياسة مصر الناجحة تحت قيادة الرئيس السيسي مكنتها من تثبيت أركانها وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، كما تمّ إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، وفتح الأبواب أمام تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إذ تطلق العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية بشكل مستمر، إلى جانب إطلاق الحوارات المجتمعية والوطنية لتعزيز التقارب بين القوى الحزبية والسياسية والمجتمع المدني.
ولفت مساعد رئيس حزب الوفد إلى أنَّ الرئيس السيسي عمل أيضًا على تدشين جسر للتواصل باستمرار مع الشباب من أجل معرفة مقترحاتهم بشأن تطوير الدولة المصرية، وكان هناك تمكينًا سياسيًا غير مسبوق للمرأة المصرية مجتمعيا وسياسيا وكذلك قضائيًا، فضلًا عن حزمة التشريعات والقوانين التي استهدفت الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل، والنهضة الثقافية والتوعوية من خلال القوة الناعمة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر الوفد حزب الوفد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.