لحظة القصف الإسرائيلي لسيارة العاملين بمنظمة إغاثية في غزة |فيديو
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن"، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن غارة جوية إسرائيلية قتلت 7 من موظفيها في قطاع غزة، بالرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، وأعلنت وقف عملها في المنطقة، على أن يتم اتخاذ قرارات بشأن العمليات المستقبلية.
وأوضحت المنظمة، في بيان صحفي، أن "فريقنا كان يتنقل في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة في منطقة بعيدة عن مناطق الصراع"، مضيفة أن الحادث بمثابة "هجوم على كافة المنظمات الإنسانية" في وقت يشهد استخدام الطعام كسلاح حرب.
وأشارت إلى أن "القافلة أصيبت عندما كانت تغادر مستودعاً في مدينة دير البلح (وسط غزة)، حيث جرى تفريغ أكثر من 100 طن مساعدات غذائية إنسانية جاءت عبر الممر البحري".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة مقطع فيديو للحظة القصف الإسرائيلي لمركبة عمال الإغاثة.
وذكرت المنظمة أن الضحايا يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا، إضافة إلى شخص يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية، وفلسطينياً، فيما عبّرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون، الثلاثاء، عن بالغ القلق إزاء الضربة الجوية التي قتلت عمال الإغاثة في غزة، داعية، عبر منصة "إكس"، إسرائيل، إلى "التحقيق سريعاً" في الضربة التي أودت بحياتهم.
ولاحقا، أعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية، التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة، "تعليق عملياتها في المنطقة".
وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في 7 أكتوبر، في عمليات الإغاثة ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع المهدد بالمجاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي القصف الإسرائيلي المنظمات الإنسانية سلاح حرب سكان القطاع غارة جوية إسرائيلية غارة جوية قطاع غزة مدينة دير البلح مساعدات غذائية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إسرائيل تنفذ عمليات تفجير جنوبي لبنان
نفذ الجيش الإسرائيلي، ليل الإثنين، عمليات تفجير في بلدتي ميس الجبل ويارون، في أطراف بلدة عيترون، جنوبي لبنان.
وحسبما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، فقد شملت التفجيرات الإسرائيلية عملية داخل بلدة ميس الجبل الجنوبية، ومنطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون.
كما أجرى الجيش الإسرائيلي عملية نسف كبيرة في بلدة يارون، حسب ما أعلنت قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني.
ويثير هذا التصعيد مخاوف من انهيار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله.
وتم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبرير الجاري، بينما لم تلتزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ.