عربي21:
2025-03-16@15:46:32 GMT

لن يفلحوا وستظل غزة شوكة في حلوقهم

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

بات من المعلوم بالضرورة حسب موازين الجغرافيا السياسية والواقع الميداني بأن القضاء على حركات المقاومة في غزة أمر غير ممكن، مهما بلغ حجم الموت والدمار، ومهما بلغ إجرام قوات الاحتلال النازي ووحشيتها؛ ليس فقط لأن المقاومة فكرة والأفكار لا تموت، بل بالنظر إلى معايير الصمود والبأس اللذين تبديهما المقاومة، ناهيك عن استهانتها بالموت، وحرصها على النصر، مهما بلغت التكلفة البشرية والمادية.

ونحن نعرف ما لم تتحدث عنه المقاومة بعد، بأن عدد شهدائها وجرحاها كبير، وعدد من سقط من أقارب أفرادها وأهليهم كبير أيضا؛ فالمسألة بالنسبة للمقاومة موت أو حياة.

إن الصمود والصبر والتحدي الذي تبذله المقاومة على مذبح الوطن وقضية أبنائه عصي عن الاختراق أو التمييع أو الرضوخ لإرادة أي أحد في هذا العالم، ابتداء من الولايات المتحدة، مرورا بدول أوروبا، ودول التطبيع العربي، وانتهاء بالكيان الفاشي. وما إصرار المقاومة على شروطها في المفاوضات الجارية حول إطلاق سراح الأسرى من الطرفين وإيقاف العدوان الوحشي، إلا دليل واضح على قوة إرادتها وصمودها الأسطوري في وجه الغطرسة العسكرية والسياسية للكيان المستكبر بقوته المادية واعتداده بفصول توراته المحرفة..

على الرغم من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال مدعومة بتأييد كثير من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وإن بدرجات متفاوتة، تبقى فيها الولايات المتحدة الشريك الفعلي والمباشر في جريمة الإبادة التاريخية التي لم يكن أحد ليتوقع حدوثها في القرن الواحد والعشرين بحال من الأحوال.. على الرغم مما ذكرت، فغزة صامدة، وعنوان صمودها الكلمة الخالدة التي ظل أبو عمار رحمه الله يرددها "يا جبل ما يهزك ريح" ..

إن الصبر والصمود والتحدي الذي تبديه المقاومة سيظل شاهدا على مرحلة تاريخية عزّ مثيلها، وتضاءلت أمامها كل حركات التحرر في العالم، ليس بسبب الصمود الأسطوري فقط، بل بسبب صغر المساحة التي يتحرك فيها المقاومون، وقدرتهم على استثمار هذه المساحة في أقصى درجات الإبداع الهندسي الممكن، إضافة إلى التخطيط العبقري المسبق من تطوير للسلاح المحلي، وحفر الأنفاق، والبناء الروحي والنفسي للمقاتلين، والقدرة على رصد تحركات العدو، ومواجهته من النقطة صفر، في أسوأ الظروف وأقساها وأكثرها خطورة، وهم يواجهون آلة عسكرية ضخمة، وقدرات استطلاعية هائلة لدى العدو الذي يحاصر القطاع أرضا وجوا وبحرا..!

إن الصبر والصمود والتحدي الذي تبديه المقاومة سيظل شاهدا على مرحلة تاريخية عزّ مثيلها، وتضاءلت أمامها كل حركات التحرر في العالم، ليس بسبب الصمود الأسطوري فقط، بل بسبب صغر المساحة التي يتحرك فيها المقاومون، وقدرتهم على استثمار هذه المساحة في أقصى درجات الإبداع الهندسي الممكنلقد استطاعت المقاومة بإمكاناتها البسيطة أن تقصم ظهر جيش مؤهل بأحدث الآليات والمدافع والصواريخ والطائرات بأنواعها وأحدثها على الإطلاق؛ فكان عدد من اعترف جيش الاحتلال بمقتلهم 574  جندياً، وإصابة 3468 جندياً حتى تاريخ 19  شباط/ يونيو 2024، هذا إذا لم نتحدث عن الإصابات النفسية للجنود، حيث كشفت مصادر عسكرية صهيونية عن خضوع 30 ألف جندي في صفوفه للعلاج جراء اضطرابات نفسية عانوا منها على خلفية مشاركتهم في العدوان على قطاع غزة"، كما نقلت عربي21. علما بأن عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال يزداد يوميا.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن مسؤولين صهاينة وضباطا رفيعي المستوى من المتقاعدين وحاخامات على صلة بالجنود أشاروا إلى أن أعداد القتلى والجرحى التي يعلنها جيش الاحتلال غير حقيقية، وأن الأيام ستكشف عن الأعداد الحقيقية. لا سيما أن حركات المقاومة تعرض يوميا لمشاهد من استهداف جنود الاحتلال بالقنص أو التلغيم أو القصف الصاروخي. وقد تم إعطاب أو تدمير أكثر من 1000 آلية، وهو ما لم تخسره قوات الاحتلال الغاشم في أي حرب خاضتها من قبل.

إلى ذلك فقد أشار جنرال إسرائيلي سابق بالقول: "إن الحرب على غزة فقدت بوصلتها، ونحن في وضع خطير"، ذلك أن أكبر إنجاز للمقاومة هو حالة الفشل والارتباك والاضطراب والهزيمة النفسية التي أحدثتها على المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي ، ناهيك عن الاجتماعي والاقتصادي الذي هز أركان المجتمع الإسرائيلي الذي يبدو متهالكا ومنهكا حد الصدمة، فلم يسبق منذ نكبة 1948 أن تعرض المجتمع الإسرائيلي إلى كل هذا التشرذم والتفكك وانهيار البُنى آنفة الذكر المكونة للكيان المحتل..

لقد انقسم العالم بعد 7 أكتوبر إلى معاد للمقاومة ومتآمر عليها، ومحايد ومؤيد، وما يدمي القلب أن تجد بين المعادين بوضوح وبجاحة حكومات عربية، ربما تختلف في إجراءاتها وتصريحاتها في الظاهر، بينما تتفق أهدافها في الخفاء، لكنها لا تخفى على المراقب الحصيف، وهنا لا بد من الوقوف على موقف كل من مصر والعربية السعودية والإمارات المتحدة التي تلعب دورا شريرا وماقتا وواضحا للعيان، من خلال أبواقها الإعلامية وتعاطيها الرسمي مع العدوان الفاشي، ودعمه بكل ما يلزم لاستمرار العدوان وفرضية القضاء على المقاومة؛ بما يبهت ويستفز ويجعل الحليم حيرانا..

لقد قام الموقف المصري المتخاذل والمتواطئ مع الكيان المحتل بأسوأ دور ممكن لإجاعة أهل غزة، فاحتجز مئات الشاحنات على الحدود مع القطاع، مدعيا عدم قدرته على إدخالها؛ لأن الكيان المحتل لم يسمح بدخولها؛ مما يجعلنا نضع ألف علامة استفهام على مائدة الجوع والعطش المفزعة في القطاع؛ وليطرح السؤال نفسه عن الوزن الإقليمي والدولي لمصر العربية، وعن حقيقة عجزها عن إدخال الأغذية التي تعفنت في الشاحنات المعطلة على الجانب الآخر للحدود. وفي حال عجزها الفعلي؛ فهي فعلا "شبه دولة"، كما قال (فخامته)، وفي حال الاشتراك في المؤامرة ضد أهل غزة فهي خيانة وطنية كبرى، وهنا أستذكر بيتا لأبي فراس الحمداني وهو يقول:

وقال أصحابي الفـرار أو الـردى؛
فقلـت همـا أمـران أحلاهمـا مـر

أما العربية السعودية؛ فقد باعت نفسها رخيصا لبايدن وقبله ترامب وبعدهما كوشنير الذي يعرف كيف يتعامل مع السعودية، وكيف يخضعها لإرادة الكيان الغاصب؛ حتى لنحس بأن هذا الأخير يملي على ابن سلمان، فلا يرد له طلبا..

لكن الأكثر تواطؤا هي الإمارات المتحدة التي لم تدخل مكانا إلا أحالته جحيما؛ فقد أشعلت النيران في ليبيا واليمن والسودان وشمال أفريقيا والساحل بشكل عام، وقوضت الديمقراطية في مصر، وحاولت وما زالت العبث بأمن الجزائر بإغراقها بالمخدرات، والتحريض على الحرب بين المغرب والجزائر، ودعم المغرب ـ بمشاركة الكيان المحتل ـ بتزويده بالأسلحة والمعدات الحربية المتطورة، فماذا يرتجى من دولة عربية تقوم بدور قذر في محاولة لتفكيك الوطن العربي لصالح الصهيونية؟ ماذا نتوقع أن يكون موقفها من العدوان على قطاع غزة، وهي التي لم تتوانَ عن إمداد الكيان بالغذاء والدواء والنفط عبر العربية السعودية والأردن، في حين يتم تجويع أهل غزة ببرودة أعصاب وقبح لم يشهد التاريخ له مثيلا..؟!

لكن بوارق الأمل تخرج من حناجر الشعوب العربية المقهورة والمكبلة في الشرق والغرب، في تونس والجزائر والأردن وموريتانيا واليمن والمغرب وليبيا، ولولا الاقتتال البشع في السودان لوجدناها من أكثر الدول العربية خروجا في تظاهرات مليونية ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. ولولا القمع الإجرامي للأمن المصري؛ لوجدنا مصر كلها تنتفض في وجه الكيان المحتل والمتآمرين على غزة وفلسطين، ويكفي أن نتابع ما ينشره أحرار مصر على مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات حانقة على الأوضاع المزرية لأهل غزة بخاصة وفلسطين بعامة، لتعرف حجم الوعي الذي صدّرته المقاومة للشعوب العربية، ولشعوب العالم، ولكثير من أهل السياسة في كل مكان من هذا العالم.

لكن ثقتنا في الله أولا، ثم في حركات المقاومة المجيدة في قطاع غزة والضفة الغربية، تجعلنا على يقين بنصر آت إن شاء الله، مهما كانت الكلفة المادية والبشرية كبيرة. فالعبرة في النهايات، والتضحية لا تعد هزيمة، مهما بلغ حجمها، ولنا في التاريخ عبر..!!

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الاحتلال الحرب الفلسطيني احتلال فلسطين غزة مواقف حرب مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان المحتل قوات الاحتلال أهل غزة

إقرأ أيضاً:

WP: الخطة العربية لإعمار غزة واقعية ويجب التعامل معها بجدية

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، افتتاحية، قالت فيها إنه: "يجب التعامل مع الخطة العربية لغزة بشكل جدّي، فعلى الرغم من رفض الولايات المتحدة لها إلا أنها الخيار الواقعي المطروح على الطاولة".

وأوضحت الافتتاحية التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "الدول العربية أدانت مع بقية العالم، مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاستيلاء على غزة وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني بشكل دائم وتحويل القطاع المحاصر الذي مزقته الحرب إلى "ريفييرا" فاخرة على البحر الأبيض المتوسط".

وتابعت بأنّ "ترامب قد عزّز هذه الفكرة بفيديو مولّد بالذكاء الاصطناعي يصور غزة المستقبلية بأشجار النخيل وراقصات شرقيات ملتحيات، وتمثال ذهبي لترامب"، مردفة: "وضع اقتراحه المحيّر على عاتق القادة العرب والفلسطينيين للتوصل لرؤية بديلة لما بعد غزة، وفعلوا ذلك بالفعل".

وأضافت: "أقرّ قادة جامعة الدول العربية خلال اجتماعهم في القاهرة، الأسبوع الماضي، خطة واقعية طرحها رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، لإعادة إعمار غزة على مدى سنوات، تبقي السكان الفلسطينيين في وطنهم وتلزم الدول العربية الغنية بدفع معظم تكاليف إعادة الإعمار".

وأبرزت: "سارعت فرنسا وإيطاليا وفرنسا والصين ومنظمة التعاون الإسلامي بأعضائها الـ 57 دولة إلى دعم الخطة. وكما هو متوقع، فقد رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة ترامب الخطة".

"تقدم نقطة بداية مفيدة للحديث عن مستقبل غزة وخريطة طريقة واضحة لإعادة إعمار مع كلفته، وهي تستحق النظر من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي" استرسلت الافتتاحية، مبرزة أنّ: "الخطة العربية تتصور جهدا لإعادة الإعمار على ثلاثة مراحل".

وبيّنت: "ستركز المرحلة الأولى، والمتوقع أن تستمر ستة أشهر، على تطهير غزة من الأنقاض والذخائر غير المتفجرة، وبناء 200,000 منزلا مؤقتا لأكثر من مليون شخص، وكذا وترميم حوالي 60,000 مبنى قابلا للإصلاح. وتقدر كلفة هذه المرحلة 3 مليارات دولار".


وتابعت: "في المرحلة الثانية والتي ستستمر لمدة 3 أعوام، سيتم بناء حوالي 400,000 بناية مزودة بالمياه والكهرباء والإتصالات، وسيتم إصلاح الواجهة البحرية لغزة ومطارها المدمر، وستكلف هذه المرحلة 20 مليار دولار".

وأردفت: "أما المرحلة الثالثة والتي ستستمر على مدي عامين ونصف وتكلف 30 مليار دولار، فتركز على إكمال إسكان كامل السكان وبناء منطقة صناعية وبناء ميناء تجاري، وتبلغ كلفة المراحل الثلاث 53 مليار دولار".

وبحسب الافتتاحية نفسها، فإنّ: "الخطة تدعو لإنشاء صندوق لإدارة الاستثمارات، ففي المرحلة الأولية، ستدار غزة من قِبل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين المستقلين. وسترفع هذه اللجنة تقاريرها إلى السلطة الفلسطينية المصلحة، التي تدير بالفعل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل".

واسترسلت: "تشمل الخطة العربية على بند لقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، ولكن لا تفاصيل عن الدول التي ستشارك فيها. ووعدت مصر والأردن بتدريب قوات الأمن الفلسطينية التي ستقوم بالحفاظ على الأمن خلال عملية إعادة الإعمار. وبالنسبة لحماس، فهي تسيطر على غزة، وأعلنت سابقا استعدادها للتخلي عن دورها في الحكم وقبول لجنة من التكنوقراط".

وأوضحت: "القلق هنا هو أن حماس، إلى جانب مواطني غزة، قد لا يرحبون بالسلطة الفلسطينية. وترى الصحيفة أن أكبر ثغرة في الخطة العربية هي كيفية التعامل مع الجناح العسكري لحركة حماس".

ويقول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والمتشدّدون في ائتلافه الحاكم إنّ: الحرب يجب أن تستمر حتى  يتم القضاء على حماس كقوة مقاتلة، وهو هدف يعتبره معظم المحللين، وحتى بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، غير واقعي. ووصفت حماس نزع سلاح جناحها العسكري بأنه "خط أحمر".

كذلك، رفض نتنياهو بشكل قاطع أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة. حتى أن بعض المتشددين الإسرائيليين تحدثوا علنا عن إعادة احتلال القطاع أو ضمه. كما يعارض نتنياهو والعديد من الإسرائيليين فكرة الاعتراف يوما ما بدولة فلسطينية مستقلة، وهو جزء من الخطة العربية. وأقل ما يمكن قوله هو أن الخطة ستحتاج إلى مناقشة ومراجعة قبل قبولها وتنفيذها.


وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن: "اللحظة الحالية حرجة بالنسبة لغزة. فقد انتهى وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع، ولا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس عالقتين في مأزق بخصوص تمديده وكيفية تمديده".

وختمت بالقول: "يبدو نتنياهو مستعدا لاستئناف الحرب، وقطعت دولة الاحتلال الإسرائيلي جميع المساعدات الإنسانية والكهرباء عن غزة، ما زاد من معاناة السكان، ولا بد من تمديد فوري لوقف إطلاق النار تتبعه مفاوضات شاقة حول مستقبل غزة بعد الحرب. وفي هذا تقدم الخطة العربية نقطة انطلاق، وهي الخيار العقلاني الوحيد المطروح حاليا".

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية في العراق: امريكا هي الراعية الرسمية للإجرام في العالم
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • WP: الخطة العربية لإعمار غزة واقعية ويجب التعامل معها بجدية
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • مؤتمر الأحزاب العربية يثمن قرار القيادة اليمنية لرفع الحصار عن قطاع غزة