منظمة الصحة العالمية: تدمير مستشفى الشفاء "يفطر قلب" المنظومة الصحية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن تدمير مستشفى الشفاء "يفطر قلب" المنظومة الصحية في غزة.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، إن تقليص دول منها الولايات المتحدة للتمويل المخصص لمشروعات الصحة العالمية المنقذة للحياة قد يعرض للخطر برامج التطعيمات التي تحمي الأطفال والبالغين من أمراض قاتلة.
وأضافت المنظمة إن التغييرات المفاجئة في الآونة الأخيرة في ميزانيات المانحين وقدراتهم في مجال الصحة العالمية فرضت ضغوطاً شديدة، على جميع المستويات، على برامج التطعيمات، وخاصة على جهود الوقاية من الحصبة.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ومن أعراضه الحمى والطفح الجلدي، وتقول منظمة الصحة العالمية إن المرض ما زال سبباً رئيسياً لوفاة الأطفال على مستوى العالم.
وأفضل حماية ضد الحصبة هو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، لأنه لا يوجد علاج محدد بعد للإصابة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي جرعتين من لقاح الحصبة لجميع الأطفال.
وتواجه الولايات المتحدة حالياً واحدة من أكبر موجات تفشي مرض الحصبة التي شهدتها خلال العقد الماضي بعد ظهور أكثر من 300 حالة منذ أواخر يناير(كانون الثاني).
وأذكى انخفاض معدلات التطعيمات في أجزاء من الولايات المتحدة تفشي المرض لأن الآباء جرى تضليلهم بأن ضرر مثل هذه اللقاحات أكبر من نفعها.
وقالت كيت أوبراين، مديرة قسم التطعيمات بمنظمة الصحة العالمية، إن التراجع في عمليات التطعيم يرجع في جانب منه إلى "المخاوف التي أشاعها الناس بمعلومات مغلوطة حول لقاح الحصبة مما أوجد بيئة تظهر فيها حالات الحصبة مرة أخرى في أماكن من العالم كانت قضت بالفعل على الحصبة".
وقال وزير الصحة الأمريكي روبرت كنيدي في البداية من أهمية الأخبار التي تحدثت عن وفاة طفل في سن المدرسة بسبب الحصبة في تكساس، في أول حالة وفاة من هذا النوع منذ عشر سنوات، وقال إن مثل هذه الحالات أمر عادي ولم يشر إلى دور التطعيمات في الوقاية من الحصبة.
وأضاف في مقال رأي موجه للآباء نشره على "فوكس نيوز" إن التطعيمات خيار شخصي وحثهم على استشارة أطبائهم.