بطل السلام.. رئيس مجلس النواب: السيسي يسعى لتخفيف معاناة أهل غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي له دور فاعل في احتواء الاحداث الدامية التي يشهدها قطاع غزة ".
وقال حنفي جبالي في كلمته خلال حفل تنصيب الرئيس السيسي رئيسا للجمهورية بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية: "الرئيس السيسي سعى لتخفيف معاناة اهل غزة ".
وأضاف حنفي جبالي:" الرئيس السيسي وجه أيضا بفتح المنافذ الجنوبية للسماح للسودانيين بالدخول في أعقاب الأزمة السودانية الأخيرة ".
وتابع حنفي جبالي:" مجهودات الرئيس السيسي نالت استحسان المجتمع الدولي وجاء قرار برلمان البحر الأبيض المتوسط باختيار سيادتكم للحصول على جائزة بطل السلام لعام 2024 تتويجا لجهودكم الفريدة التي بذلتموها في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ".
واكمل حنفي جبالي:" تاريخنا المصري يشهد على الكثير من الشخصيات الرائدة الذين واجهوا الكثير من العقبات بشجاعة وثبات "، مضيفا:" في الأوقات الفاصلة يحتاج الوطن أصحاب المواقف القوية ولا يخفى علينا ان الطريق نحو التقدم والازدهار محفوفا الصعوبات ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب السيسي الرئيس السيسي اخبار التوك شو الرئیس السیسی حنفی جبالی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يدعو الأغلبية والمعارضة في افتتاح الدورة الربيعية إلى تجاوز الخلافات وتغليب مصلحة الوطن
زنقة 20 ا الرباط
أكد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أن المؤسسة التشريعية واصلت خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين القيام بدورها في التفاعل مع قضايا المجتمع، والاشتغال على واجهات متعددة، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات الخارجية التي شهدت زخماً كبيراً.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لافتتاح الدورة التشريعية الثانية، اليوم الجمعة، شدد العلمي على أن مجلس النواب مطالب بالاشتغال بمزيد من المثابرة والتصميم من أجل ضمان أثر ملموس للسياسات العمومية والإنفاق العمومي على تحسين ظروف عيش المواطنين، وتعزيز أداء المرافق العمومية، وفقاً لرؤية الملك محمد السادس، الداعية إلى جعل الديمقراطية ذات مردودية اقتصادية واجتماعية.
ودعا رئيس الغرفة الأولى إلى مواصلة الحضور المنتج والمسؤول لمكونات المجلس، أغلبية ومعارضة، مع تغليب مصلحة الوطن في القضايا الحيوية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، التي وصفها بـ”غير المسبوقة”، حيث تطغى مشاعر الترقب وعدم اليقين على العلاقات الدولية.
واعتبر العلمي أن المغرب يتوفر على جميع الرافعات الضرورية لتعزيز موقعه الإقليمي والدولي، وعلى رأسها الملكية الدستورية، والمؤسسات الراسخة، والنموذج الديمقراطي المغربي، داعياً إلى تعزيز اللحمة الوطنية.
وأضاف إننا مطالبون بمواصلة الحضور المنتج والمتفاعل وتقدير المسؤولية والامانة التي نحن مطوقون بها على اختلاف مواقعنا في المعارضة والأغلبية وعلى تنوع خلفياتنا السياسية التي تظل في النهاية موحدة تحت سقف الوطن وفي خدمته خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الوطنية الحيوية .
وتابع “علينا أن نستحضر دوما مصالحنا الجيوسياسية وجيواسترتيجية في سياق الظروف الإقليمية والدولية المتسمة باللايقين والمفاجئات، وحيث تتشكل معادلات جيوسياسية وجيواقتصادية جديدة يتحخللها العديد من الصدمات”.
في ضوء ذلك، يضيف العلمي، وبالنظر للاعتبارات المستجدة وغير المسبوقة التي هي بصدد تغيير وجه العالم وزيادة مظاهر التوتر والإنشطار الذي يميز العلاقت الدولية، حيث الترقب والحيرة ومزيد من التقاطب هي السمات الغالبة على وضع عالمي عاجز في الغالب الأعم على إنتاج مواقف وبالأحرى حلول إزاء عدد من المعضلات الراهنية والمزمننة، في ضوء ذلك يتعين علينا جميعا وسويا أن نعزز تماسكنا وتلاحمنا الوطني والحفاظ على صفوفنا قوية مرصوصة.