شرطة رأس الخيمة تصدر عدد إبريل من مجلة العين الساهرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أصدرت إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة رأس الخيمة عدد شهر إبريل من مجلة ” العين الساهرة تضمن سلسلة من الموضوعات والتحقيقات والتقارير الأمنية والشرطية والمجتمعية الهادفة.
وتحت عنوان ” التسول مرض اجتماعي وتشويه لحضارية المدن ” صدر الغلاف الرئيسي للمجلة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الدخيلة ذات الأبعاد الأمنية والاجتماعية والإقتصادية السلبية والتي تبذل الجهات الشرطية في الدولة بشكل عام وفي شرطة رأس الخيمة على وجه الخصوص جهودا حثيثة في سبيل التصدي لها ومكافحتها وضبط ممارسيها وتوقيع الإجراءات القانونية الرادعة عليهم.
وكتب سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة في زاويته الشهرية رؤية أمنية تحت عنوان ” التخطيط الإعلامي للأزمات والكوارث ” إشار فيها إلى أهمية التخطيط الإعلامي في مواجهة الأزمات والكوارث ، وفي مساعدة الأجهزة التي تقوم بتطبيقه بالتعامل الأمثل معها ، والحد من آثارها وتبعاتها السلبية وإيصال المعلومة الواضحة والشفافة للجمهور ، وإدارة الأزمة عبر مخاطبة فكر الناس ونشر الثقافة بين فئات المجتمع المختلفة.
وتضمن العدد الجديد من مجلة العين الساهرة حوارا مع مريم الشحي أول مدربة مواطنة للكلاب البوليسية في شرطة رأس الخيمة التي خاضت هذا المجال بتشجيع من مسؤوليها وأهلها بعد نجاحها في إذابة الجليد وكسر الخوف لتسهم إلى جانب زملائها في تعزيز الأمن والأمان بالدولة عبر باب تدريب الكلاب البوليسية الذي يعتبر ركيزة أساسية في العمل الشرطي والأمني.
وفي زاوية إضاءات تطرق المقدم خالد حسن النقبي رئيس تحرير المجلة لظاهرة التسول التي يعمد ممارسوها إلى استدرار عطف الآخرين لتحقيق مكاسب مادية وخاصة خلال شهر رمضان المبارك ، وجهود الدولة ووزارة الداخلية في محاربتها حفاظا على صورتها الراقية وعدم السماح لأي كان بتشويهها وهو ما يتطلب تعاون الجميع للقضاء عليها.
وتناول عدد شهر إبريل من مجلة العين الساهرة باقة متنوعة من الأخبار الخاصة بالقيادة العامة شرطة رأس الخيمة والدراسات والتقاريروالمقالات المتنوعة إضافة إلى الصفحات الشعرية والرياضية والمجتمعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور ينطلق 3 يناير في واحة الهيلي
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان العين للتمور»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس «الأربعاء» في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، ومبارك علي القصيلي المنصوري مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
وتقدم عبيد خلفان المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لرعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، الذي أكد أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهدافه من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه»، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وأبان المزروعي أن مهرجان العين للتمور يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة مما يعمق الحس الوطني لديهم عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل مما يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
كما أوضح أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض من خلالها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.فيما يستقطب مسرح المهرجان الجمهور بمختلف الأعمار عبر فقرات تراثية وترفيهية تشمل عدداً من الفعاليات والمسابقات تُقدَّم يومياً ورُصدت لها جوائز قيمة.
وتضم قرية التمور 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها بما يمثل فرصة أمام الزوار لشراء احتياجاتهم.
كما يضم سوق العسل 10 محلات تتيح فرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف.
كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية، ويقدم ركن الحرفيات عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي «حاميات التراث» في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها. فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.
من جانبه تحدث مبارك علي القصيلي المنصوري عن تفاصيل المسابقات في مهرجان العين للتمور، الذي أوضح أن فعاليات المهرجان تتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، والمسابقات هي: «نخبة العين»، «الخلاص»، «الفرض»، «الدباس»، «بومعان»، «الشيشي»، «الزاملي».
وقال: إنه يشترط في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024.
وأشار مدير المزاينة إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق «مهرجانات تمور الإمارات» المتاح عبر متجري أبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على كافة شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة.
وأوضح أن فعاليات المهرجان تشمل «مزاد التمور»، الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاجات المحلية والدولية للتمور لكافة الزوار والمهتمين بالحصول على أجود وأفخر أنواع التمور.