الثقافية – متابعة

يشهد شهر رمضان المبارك اهتمامًا كبيرًا بالفعاليات والأنشطة الاجتماعية، ومتابعة عالية للإنتاج الإعلامي والفني، حيث تبرز خلال هذا الشهر قيم التواصل العائلية والدينية والاجتماعية. ويجد العديد من المواطنين والمواطنات في هذه الأيام فرصة للتعرف عن قرب على الفنون والقيم الأصيلة التي تعكس ارتباطنا الوثيق بالماضي، وهو ما نراه جليًا عندما نشاهد الفنون التقليدية تزين جنبات الفعاليات الرمضانية والبرامج التلفزيونية، حيث نرى السدو الذي يمثل المنطقة الشمالية، والقط العسيري والخوص من المنطقة الجنوبية، والمنجور والرواشين من المنطقة الغربية، والأبواب النجدية والنقش على المعادن في المنطقة الوسطى، إضافة للجص الحساوي من المنطقة الشرقية، حيث تمتزج كل هذه الفنون لتشكل هوية سعودية فنية عريقة ومتنوعة، تعكس الثراء الكبير الذي تزخر به المملكة فنيًا وثقافيًا.


ويعزز تواجد الفنون التقليدية السعودية على الساحة الاهتمام الكبير الذي تحظى به عبر العديد من البرامج والمبادرات التي يطلقها المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)، للمساهمة في رفع الوعي بأهمية المحافظة على الفنون التقليدية، وخلق الفرص الواعدة للشباب السعودي، لاستثمار وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في إبراز فنوننا الوطنية.
ويشارك المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) خلال شهر رمضان المبارك بالعديد من الأنشطة التفاعلية والحية في موسم رمضان الذي يقام في كل من الرياض وجدة والدمام، حيث يقدم ورش عمل متنوعة، وفعاليات تلبي الاهتمام الكبير بالفنون التقليدية لدى مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال، إضافة للمشاركة في تجهيز أستوديو برنامج الليوان الذي يضم أكثر من 10 فنون تقليدية، تمت صناعتها بأيادي 11 حرفياً وحرفية، وأكثر من ٢١ طالباً وطالبة من منسوبي المعهد.
ويعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية و إثراء الفنون التقليديّة السعوديّة، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الوِرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليديّة، والأعمال الفنيّة المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها، من خلال تمكينهم وتوفير الفرص الواعدة لهم، وخلق الطلب العالي الذي يساهم في تنمية قدراتهم وزيادة مواردهم المالية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفنون التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والشركة الوطنية للثروة السمكية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات البحثية والجهات الوطنية لدعم المشروعات القومية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية يُعد نموذجًا متميزًا لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البحرية بما يخدم الاقتصاد القومي.

في هذا السياق، اجتمعت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مع اللواء الدكتور إسلام عطية، رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، بحضور كل من فاتو ديوف، وزيرة الثروة السمكية والملاحة البحرية والبنية التحتية للموانئ جمهورية السنغال، كيموكو دياكيت، سفير جمهورية السنغال بالقاهرة، والدكتور عمرو زكريا حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو ورئيس المجموعة الأفريقية، والدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد ونائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات لدول أفريقيا والجزر المجاورة (IOC-Africa)

من جانبها أوضحت الدكتورة عبير منير أن المعهد يسعى دائمًا إلى تسخير كافة إمكاناته لدعم المشروعات القومية ذات الاهتمام المشترك، مشيرًة إلى أن مراكز التدريب الدولية التابعة للمعهد تُركز على تعزيز الاقتصاد الأزرق وتأهيل الباحثين الأفارقة في المجالات البحرية.

من جهته، أشاد اللواء الدكتور إسلام عطية بالدور الريادي للمعهد في دعم التعاون العلمي بالقارة الأفريقية، لافتًا إلى التقدم الملموس في الأبحاث التي تُلبي احتياجات الشركة الوطنية، كما أثنى على دور لجنة علوم المحيطات التابعة لليونسكو (IOC-UNESCO) في دعم الأنشطة الموجهة نحو خدمة الدول الأفريقية.

وأكدت فاتو ديوف أهمية تبادل الخبرات العلمية والتقنية بين الدول لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البحرية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات المشتركة تُعزز من فرص التنمية المستدامة في القارة الأفريقية وتفتح آفاقًا جديدة لبناء اقتصاد أزرق قوي يخدم شعوبنا.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة تهدف إلى تنمية الثروة السمكية والاستفادة المثلى من الموارد البحرية بمصر، بما يدعم الاقتصاد القومي ويعزز التنمية المستدامة.

اقرأ أيضاًالقومي لعلوم البحار: الدولة مهتمة بالحفاظ على البيئة البحرية الفريدة بالبحر الأحمر

ضمن مبادرة «بداية».. معهد علوم البحار بالسويس يستقبل طلاب المدارس

مقالات مشابهة

  • بفستان أزرق.. أنغام تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • بالصور.. كارمن سليمان تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة باللون الأبيض
  • "رؤية الهلال تحدد غرة شهر شعبان 2025: الجمعة 31 يناير بداية الشهر الفضيل"
  • شلالات جبال أجا في حائل تخطف الأنظار.. فيديو
  • أسعار وأشكال فوانيس رمضان 2025 مع اقتراب الشهر الفضيل
  • جامعة الأقصر تشارك في فعاليات منتدى دندرة الثقافي التاسع بإقامة معرض للفنون التشكيلية
  • اسما شريف منير تخطف الأنظار بجمالها عبر انستجرام
  • ستايل جريء.. نيكول سابا تخطف الأنظار بإطلالة مثيرة
  • روبي تخطف الأنظار بإطلالة مثيرة في حفل ختامي مبهر
  • تعزيز التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والشركة الوطنية للثروة السمكية