تداعيات قصف القنصلية.. مخاوف كردية من ضربة انتقامية في كردستان: صيد سهل لإيران
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - اربيل
أبدى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024)، مخاوفه من تأثر أربيل بالرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بسبب مواقف الحكومة العراقية وعدم ردها المناسب على الاعتداءات الإيرانية المتكررة، فان أربيل تعد صيدا سهلا لإيران في كل مرة تقصف دون حساب".
وأضاف أن "إيران لا تستطيع الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مقر القنصلية في العاصمة السورية دمشق، بالتالي فـأن هناك خشية أن يكون الرد على الأبرياء والمدنيين في أربيل، بحجة استهداف المصالح الإسرائيلية وشبكات الموساد".
وفي وقت سابق من يوم امس الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما تسبب بدمار كبير فيها، إضافة إلى المباني المجاورة لها.
كما أكد السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري، سقوط 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون كانوا في ضيافة السفارة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بتواجد المعارضة.. بغداد تدعم حكومة الشراكة في كردستان
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن لقاءات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مع قادة أحزاب المعارضة الكردية أثناء زيارته لإقليم كردستان تشير إلى الاعتراف بثقل تلك الأحزاب.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اللقاءات التي اجرها السوداني في كردستان تؤكد اعتراف الحكومة العراقية بثقل المعارضة، وعدم اختصار الدور الكردي على الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني فقط".
وأشار إلى أن "اللقاءات تؤكد وجود رغبة من السوداني بضرورة مشاركة المعارضة وأحزابها في تشكيل حكومة إقليم كردستان المقبلة، وعدم اختصارها على الحزبين، لآن مشاركة هذه الأحزاب في الحكومة يبعث على استقرار الإقليم، وهذا مهم لبغداد".
وأجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء زيارة مكوكية إلى اقليم كردستان شملت محافظتي أربيل والسليمانية، لمناقشة عدد من الملفات، أبرزها مساعي تشكيل حكومة الإقليم.
وحسب مسؤولين في الإقليم، فإن السوداني بحث خلال الزيارة، عدداً من الملفات تشمل مساعي تشكيل حكومة إقليم كردستان، والخلافات بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات الأخيرة، وملف استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، بعد قرار مجلس الوزراء الأخير تشكيل لجنة لتقييم كلفة استخراج ونقل النفط، ومتعلقات الإقليم في الموازنة العامة ورواتب الموظفين والتعداد السكاني، فضلا خطوات تنفيذ مشروع طريق التنمية.