راصد الزلازل المثير للجدل يعلق على تداعيات الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نشر راصد الزلازل المثير للجدل فرانك هوغربيتس تغريدة عبر حسابه في منصة X، تساءل فيها عن تداعيات الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق أمس الاثنين، وما نتج عنها من مقتل جنرالات إيرانية وقادة.
وتساءل فرانك، عن أسباب استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وفيما إذا كانت هذه الضربة محاولة متعمدة لاستفزاز إيران وتصعيد الصراع؟.
كما سأل عما إذا كانت إسرائيل تعتقد أن بإمكانها القيام بكل هذا دون عواقب.
فيما انهالت التعليقات على التغريدة خصوصا أنها أرفقت بتصريح لوزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، يقول فيه إن إسرائيل خرقت القانون الدولي بقصف سوريا، محمّلاً تل أبيب مسؤولية عن التبعات.
ورغم أنها تغريدة بعيدة كل البعد عن اختصاص عالم الزلازل، إلا أن هذا لم يمنع المغردين من التفاعل معها، إذ علّق كثيرون تحتها مدلين بآرائهم.
جاء ذلك تعليقا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الاثنين، حي المزة في دمشق، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ودمرت الصواريخ الإسرائيلية بناء ملحقا بالسفارة الإيرانية على أوتستراد المزة بالعاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا، وتدمير المبنى الملحق بالسفارة بشكل كامل.
هجوم المزة وعالم الزلازل
كما توعد مسؤولون إيرانيون بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم.
أيضاً، تحركت عدة ميليشيات موالية لطهران في المنطقة، حيث أعلنت فصائل عراقية مسلحة في بيان اليوم الثلاثاء أنها استهدفت قاعدة تل نوف الإسرائيلية بالطيران المسير.
كذلك ألمح حزب الله اللبناني أيضاً أمس أن الرد على ضرب القنصلية آت، ما يعزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة.
أما عالم الزلازل الشهير فرانك هوغربيتس، الذي طفا اسمه بشكل واسع منذ مطلع السنة الحالية إثر توقعه زلزال تركيا، وفق زعمه، فلم تكن هذه أول مرة يخرج بها عن اختصاصه.
فقد تعرض خلال الفترة الماضية لحملة انتقادات من قبل المتعاطفين مع إسرائيل، لاسيما بعد أن وجه سهام انتقاداته إلى السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ عقود ضد الفلسطينيين والهادفة إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم.
كما دأب خلال الأشهر الماضية، على الدفاع عن حق الفلسطينيين في البقاء بأرضهم، منتقداً سياسة التهجير القسري التي تعتمدها إسرائيل.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يواجه نعيم قاسم نفس مصير حسن نصر الله بعد التهديدات الإسرائيلية؟| محلل لبناني يعلق
في ظل التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية، يلقي الكاتب والمحلل السياسي اللبناني عبدالله نعمة الضوء على موقف جيش الاحتلال الإسرائيلي الرافض لأي تهدئة مع الجبهة الشمالية.
وأشار نعمة إلى تعنت إسرائيل تجاه حزب الله، والذي تزامن مع زيارات مكثفة للدبلوماسيين الأمريكيين إلى المنطقة، مؤكدًا أن أي تسوية مع لبنان تبدو بعيدة المنال.
نعيم قاسمتهديدات بالاغتيال ومخاوف من تصعيد أكبرصرح نعمة في حديث خاص مع "صدى البلد" بأن الجيش الإسرائيلي لا يظهر استعدادًا للتفاوض أو التهدئة على الجبهة اللبنانية، على الرغم من زيارة الوسيط الأمريكي عاموس هوكستين لإسرائيل لمناقشة تنفيذ القرار 1701 مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف نعمة أن نتنياهو، الذي كان يطالب سابقًا بتطبيق القرار، بات يسعى الآن لفرض هدوء طويل الأمد على الحدود اللبنانية قد يمتد لعقود، من خلال تدمير قدرات حزب الله العسكرية والبشرية.
وفيما يخص مصير الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أشار نعمة إلى وضع قاسم على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، معتبرًا أن جيش الاحتلال لن يتراجع عن التصعيد في المرحلة المقبلة، بل قد يسعى لمزيد من الخطوات التصعيدية وأعرب نعمة عن أمله في حماية لبنان وشعبه من تداعيات هذه التطورات الخطيرة.
وجدى العريضى: تصريحات يوآف جالانت عن نعيم قاسم تحمل دلالة من الكراهية محلل سياسي اللبناني: خطاب نعيم قاسم كان قويًا وهدفه إعلان قوة الحزبوأضاف نعمة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل حملة عسكرية واسعة على الحدود مع لبنان، تستهدف البنية التحتية والممتلكات، في محاولة لفصل لبنان عن النفوذ الإيراني وجعل القضاء على حزب الله جزءًا أساسيًا من استراتيجيته، هذه الحملة لم تقتصر على العمليات البرية فقط، بل شملت أيضًا غارات جوية مكثفة على مدار الساعة، ما تسبب في تدمير واسع النطاق في مناطق لبنانية عدة.