المغرب.. مياه السدود تفوق 30 بالمئة من سعتها التخزينية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
المغرب – أعلنت مؤسسة مغربية رسمية، ارتفاع مياه السدود في البلاد إلى أكثر من 30 بالمئة من قدرتها الاستيعابية، إلى حدود أمس الاثنين، بعد الأمطار الأخيرة.
جاء ذلك بحسب بيانات المديرية العامة لهندسة المياه (حكومية تابعة لوزارة التجهيز والماء)، نشرتها على موقعها الإلكتروني امس الإثنين.
وتشهد مناطق في المغرب منذ الجمعة أمطارا أنعشت مخزون السدود بالبلاد التي تعزو ندرة المياه بسبب تراجع موسم هطول الأمطار خلال السنوات الماضية، ومخاطر أحدقت بالقطاع الزراعي.
وبلغ مخزون السدود 4.942 مليارات متر مكعب مطلع أبريل/نيسان الجاري، مما جعل مخزونها يفوق 30 بالمئة من إجمالي السعة، بعدما كان أقل من 25 بالمئة قبل أيام.
ولفتت المديرية إلى أن مخزون 6 سدود بلغ 100 بالمئة، وهي شفشاون، والشريف الإدريسي، والنخلة، وواد زا، وبوهودة، وسيدي ادريس (شمال)، في حين اختلفت باقي السدود الأخرى من حيث نسبة مخزونها.
ويشهد المغرب تأخرا في هطول الأمطار، وهو ما بات يهدد بعام جديد من الجفاف، ينعكس سلبا على الموسم الزراعي، قبل أن تنعش الأمطار الحالية آمال المزارعين.
وللعام الخامس على التوالي يواجه المغرب تهديدا جديا جراء الجفاف، وبلغ العجز السنوي مليار متر مكعب من الماء، وسط مخاطر تحدق بالقطاع الزراعي الذي يمثل عصب الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وتسبب انحباس الأمطار بتدنٍ كبير في مستوى الأنهار المعروفة، على غرار نهر ملوية (شمال) أحد أكبر أنهار المغرب، الذي بات عاجزا عن الوصول إلى مصبه للمرة الأولى في تاريخه، بسبب الجفاف الشديد وكثرة الاستهلاك.
واعتمد المغرب منذ عقود على السدود ضمن استراتيجيته المائية لضمان تزويد السكان والزراعة بالمياه.
ويوجد في المملكة 149 سدا كبيرا، يساعد على تخزين الماء وسقي مساحات واسعة من الحقول، فضلا عن توفير الماء الصالح للشرب والكهرباء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.