جامعة الزقازيق توجه قافلة بيطرية لقرية كفر أبو نجم بأبو حماد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعه الزقازيق انه نظمت كلية الطب البيطرى قافلة بيطرية لقرية كفر أبو نجم ، ضمن فعاليات خطتها السنوية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ وآليات جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع والبرنامج الرئاسى لتنمية البيئة.
أضاف رئيس جامعة الزقازيق انه نفذت القافلة تحت إشراف الدكتور نصر عبد الوهاب محمد عميد الكلية والدكتور عصمت إبراهيم السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنظيم الدكتورة لماح عبد السميع مدير إدارة البيئة بالتنسيق مع الجمعيات الاهلية ، حيث شارك فيها زملاء وأطباء المستشفى البيطرى التعليمى.
وأشار رئيس جامعة الزقازيق الي انه تم الكشف على ١٦٠ حالة حيوانات، ١٤٣٢ حالة طيور وأرانب وتشخيصها وعلاجها وصرف الأدوية والتطعيمات اللازمة ورش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية والمسببة للأمراض مجاناً فى إطار مساهمة الجامعة فى البرنامج الرئاسى لتنمية الريف المصرى " حياة كريمة " والتخفيف عن المواطن الشرقاوى والنهوض بمستواه المعيشى وتنمية الثورة الحيوانية.
جدير بالذكر أن تنظيم القافلة يأتي ضمن أليات الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، حيث تقوم الكلية بتوجيه قافلة أسبوعياً لإحدى القري الأكثر احتياجاً مدعمةً بأهم التخصصات والمستلزمات الطبية البيطرية وكذلك الأدوية اللازمة والتى تصرف جميعها مجاناً لخدمة أهالي القرى والحفاظ على الثروة الحيوانية والتي تعد مصدر للدخل والغذاء وضمن الحياة الكريمة للمربين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثورة الحيوانية البرنامج الرئاسي الجمعيات الأهلية الخدمات المقدمة للمواطنين الطفيليات الخارجية المستلزمات الطبية المشروعات التنموية تنمية الريف المصرى جامعة الزقازيق شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية الطب البيطري جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.