اعلنت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الجامعي  انه "بعد إقرار الزيادات على الرواتب بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء، تفاجأنا بتحويل رواتب موظفي مستشفى الحريري الحكومي دون الزيادة المقرة بجزأيها لناحية الراتبين الاضافيين ومنحة البنزين و المفعول الرجعي وزيادة بدل غلاء المعيشة، وعند الاستفسار عن السبب أو موعد الدفع لم نسمع جوابا واضحا من الإدارة رغم الظروف التي يمر بها الموظف ورغم حضورنا اليومي دون انقطاع لتأمين استمرارية هذا الصرح وتلبية حاجة المرضى وخدمتهم".

  اضاف البيان: "وفي الوقت الذي أقرت الحكومة بدل مثابرة لموظفي الإدارات العامة ،وهو حقهم الطبيعي نجد ادارتنا تحرمنا من أبسط الحقوق وأقلّها ،وتطالب الموظف بالحضور والاستمرار كأن شيئا لم يكن، ورغم كل ذلك نستمر كممثلين عن الموظفين بالتواصل والحوار مع الإدارة في السعي لتحصيل حقوقنا إلا أننا نُبادل بعدم الوضوح وعدم صرف مستحقاتنا بشكل غير مبرر".  وختم البيان: "بناء لما تقدم وفي حال لم يتم تحويل الزيادات المقرة آخر هذا الأسبوع، فإننا مضطرين لإتخاذ خطوات إحتجاجية تصعيدية مع بداية الأسبوع المقبل على أن تُعلن في حينه".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة

تواجه إثيوبيا تحديات سياسية واجتماعية معقدة، تمتد من تهميش المسلمين لعقود، إلى استمرار هجرة يهود الفلاشا إلى الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى تداعيات النزاع في إقليم تيغراي.

وخلال حوار له مع CNN بالعربية أكد المؤرخ الإثيوبي آدم كامل فارس إلى أن "عهد الأباطرة كان خطأ سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا"، موضحًا أن الحكام السابقين ربطوا أنفسهم بالدول الغربية وأهملوا المسلمين، ما أدى إلى تعرض المناطق ذات الأغلبية المسلمة للجفاف والمجاعات بسبب غياب التنمية والدعم الحكومي.

وأضاف فارس أنه مع وصول رئيس الوزراء الحالي، أبي أحمد علي، بدأ الوضع يتغير تدريجيًا، إذ تبنى أبي أحمد سياسات إصلاحية تهدف إلى تعزيز الشمولية في المشهد السياسي الإثيوبي، وفتح المجال أمام المسلمين للمشاركة في الحياة العامة بشكل أكبر.

وقال ورغم هذه الإصلاحات، لا يزال المسلمون في إثيوبيا يواجهون تحديات كبيرة، من بينها الفقر والتمييز في بعض المجالات الحيوية، بالإضافة إلى القلق من تصاعد التوترات الطائفية في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة.


ومن ناحية أخري تعد قضية يهود الفلاشا من أبرز الملفات التي شهدت تحولات كبيرة في العقود الأخيرة، فبحسب المؤرخ فارس، فإن عمليات تهجير اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل "تمت بدون علم الحكومة الإثيوبية" في مراحلها الأولى، في إشارة إلى العمليات السرية التي نفذتها إسرائيل، مثل "عملية موسى" و"عملية سليمان" خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لنقل آلاف اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل.

ورغم الاعتراف بهم كمواطنين إسرائيليين، لا تزال أوضاع الفلاشا في إسرائيل مثيرة للجدل، حيث يعاني كثير منهم من التمييز والعنصرية، فضلًا عن احتجاجاتهم المتكررة للمطالبة بالمساواة مع باقي المكونات اليهودية.

في الوقت نفسه، تستمر إسرائيل في تسهيل هجرة المزيد من الفلاشا، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير منهم في إثيوبيا.

لم يكن النزاع في إقليم تيغراي بعيدًا عن المشهد السياسي المعقد في إثيوبيا، حيث أشار فارس إلى أن "الخلافات دائمًا تكون موجودة"، لكنه شدد على أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الأزمة.


ويعتبر تيغراي إقليمًا ذا أهمية ثقافية وتراثية، لكنه شهد حربًا دامية بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي، ما أدى إلى مآسٍ إنسانية واسعة النطاق.

ورغم توقيع اتفاق السلام في نوفمبر 2022، لا تزال تداعيات الحرب تلقي بظلالها على المشهد الإثيوبي، حيث تحتاج مناطق كثيرة في الإقليم إلى إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية العاجلة، وسط تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة تواجه الحكومة الإثيوبية.

مقالات مشابهة

  • أوسكار رويز يصل القاهرة لتولي رئاسة لجنة الحكام| شاهد
  • الإمارات.. 5 نصائح مهمة لتعزيز إنتاجية الموظف خلال رمضان
  • عام وخاص.. إجراءات استقالة الموظفين في القانون
  • اختيارات المستقبل.. أقلّ من عودة الحريري
  • رياح وشبورة .. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الاثنين
  • تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى منيا القمح في جولة مفاجئة.. استدعاء طبيب وتشكيل لجنة
  • خطر جديد يداهم مستخدمي السجائر الالكترونية
  • فتاة تعاني من مرض نادر يحول دموعها إلى سائل حارق
  • الفريق أول شنقريحة يهنئ كافة مستخدمي الجيش بمناسبة شهر رمضان المبارك