جسم غامض يحير علماء المحيطات في أمريكا.. هل توجد كائنات فضائية تحت الماء؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
هل توجد كائنات فضائية تحت الماء؟ سؤال بات مُلحا لدى العلماء، بعد اكتشاف جسم محطم غامض في قاع البحر، ما جعل العلماء يبحثون وراء الأمر من أجل التأكد من الاحتمال الذي فرض نفسه خلال الأيام الماضية.
تسجيل غامض للسونار التابع للبحرية الأمريكية عن كشف «خندق غير عادي» في قاع البحر، جعل العلماء يبحثون الآن في احتمال وجود كائنات فضائية تحت الماء، بحسب صحيفة «express».
تيموثي جالوديت، الرئيس السابق للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، قال إن الجسم الغريب الذي شوهد في قاع البحر قبالة ساحل كاليفورنيا حيّر خبراء المحيطات.
وقال جالوديت إن السونار أشار إلى أن «جسما اصطدم بإحدى التلال ثم انزلق حتى توقف»، كاشفا أنه أمضى الأشهر الـ18 الماضية في إجراء مقابلات مع عشرات البحارة والغواصات والعسكريين وأعضاء خفر السواحل الأمريكي، الذين شاهدوا جميعًا أجسامًا مجهولة الهوية في الماء، وسط تكهنات حول كائنات فضائية.
ما حدث جعل «جالوديت» يوجه توصية إلى البنتاجون على تحويل تركيزه من الظواهر الجوية غير المحددة في السماء، إلى الأجسام المتحركة الغامضة تحت الماء.
وبشأن الجسم الغريب، قال جالوديت لصحيفة «تلجراف»، إنه يريد إرسال غواصة يجرى التحكم فيها عن بعد إلى الموقع لمعرفة ما إذا كانت هناك علامات على هذه الظاهرة.
مشددا: «لا أستطيع شرح هذا الأمر، وبالتالي أريد استخدام ROV (مركبة تعمل تحت الماء عن بعد) للغوص والتقاط فيديو، قد يسمح لنا ذلك بتحديد خصائص الجسم التفصيلية وربما تحديد سبب وجوده».
تحذير من وجود كائنات فضائية تحت الماءمنظمة الخدمات الأمريكية USO، أطلقت تحذيرا، مشددة على أنه يجب أن تكون هناك أولوية بحثية وطنية للمحيطات بالنسبة للولايات المتحدة، وقالت إن الحالات الشاذة تحت الماء تهدد الأمن البحري.
تتضمن لقطات البحرية الأمريكية التي أصدرتها مسبقًا لـUSOs حادثة صورتها السفينة USS Omaha قبالة ساحل سان دييجو في جنوب كاليفورنيا في عام 2019، عندما شوهد جسم داكن الشكل يتحرك بسرعة قبل أن يسقط في الماء.
ويفصل التقرير الجديد أيضًا حادثة وقعت في أجواديلا، بورتوريكو، حيث التقط نظام التصوير الحراري على متن طائرة تابعة للجمارك وحماية الحدود الأمريكية مركبة سريعة الحركة دخلت المحيط الأطلسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كائنات فضائية الكائنات الفضائية المحيطات
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يوجه 20 سؤالا لنتنياهو تنتقد أداءه خلال الحرب على غزة
#سواليف
وجه الكاتب الإسرائيلي #أوري_مسغاف عشرين سؤالا موجهة إلى رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، تضمنت انتقاد الحكومة في إبرام #صفقة_التبادل وتأخيرها إلى فترة كبيرة، والإخلال بالأهداف المعلنة للحرب ضد قطاع #غزة.
وطرح مسغاف أسئلته في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” وجاء السؤال الأول: “بماذا يختلف اتفاق إعادة #المخطوفين ووقف القتال الذي وقعت عليه في هذا الشهر عن الاتفاقات التي تم وضعها على الطاولة مرة تلو الأخرى منذ شهر أيار/ مايو 2024؟”.
وتسائل الكاتب أيضا عن “لماذا ترفض أن تعرض على الحكومة والجمهور الصيغة الكاملة للاتفاق؟ وهل يشمل الاتفاق الانسحاب من محور فيلادلفيا، الخطوة التي اعتبرتها حتى الفترة الاخيرة أمرا لا يمكن أن يحدث إلا على جثتك؟”.
مقالات ذات صلةوعن المعابر في قطاع غزة تساءل الكاتب: “هل يشمل الاتفاق تشغيل معبر رفح من قبل رجال السلطة الفلسطينية؟ وكيف يتساوق فتح ممر نتساريم وعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى أنقاض شمال القطاع مع التزامك العلني باستئناف القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى في الصفقة؟”.
وطرح الكاتب أيضا تساؤلات: “ماذا ولماذا قتل عشرات الجنود من الجيش في عمليات متكررة في شمال القطاع، بما في ذلك في الشهر الذي سبق الاتفاق؟ وتنفيذ الوعد باستئناف القتال يعني الحكم بالإعدام على المخطوفين الذين سيبقون هناك وهذه عملية انتقائية كيف خطرت ببالك هذه الخطة؟”.
وأضاف: “في 7 كانون الأول/ يناير 2024، يوم إشعال الشمعة الأولى في عيد الأنوار، وبعد شهرين على المذبحة، أعلنت للمرة الأولى أننا على بعد خطوة من النصر بعد ذلك كررت ذلك مرة تلو الأخرى ماذا عن ذلك؟ وأنت وعدت بالقضاء على حماس ونزع قدراتها السلطوية وعمليا هي التي تسيطر مدنيا وسلطويا على القطاع وتقوم بإدارة توزيع المساعدات وتجنيد مقاتلين جدد وتحافظ على قدراتها العسكرية كيف فشلت في ذلك؟”.
وأوضح: “أنت تصمم على تسمية حرب 7 أكتوبر حرب النهضة، وفي هذه الأثناء غلاف غزة والجليل مدمران وإعادة الإعمار تزحف، وفي الكثير من البلدات حتى لم تبدأ بعد، ولا توجد خطة وطنية لإعادة السكان إلى بيوتهم.. عن أي نهضة يدور الحديث؟”.
وطرح الكاتب أسئلة “لماذا لم يتم استغلال وقف إطلاق النار الذي استمر لشهرين في لبنان من أجل التقدم نحو اتفاق سياسي دائم؟ وما هي الخطة الاستراتيجية للحكومة برئاستك التي تتعلق بلبنان وسوريا، اللتين توجد على أراضيهما الآن قوات الجيش الاسرائيلي؟”.
وقال: “لماذا أنت ومساعدوك تستمرون في معارضة تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص المذبحة والحرب، خلافا لحرب يوم الغفران وحرب لبنان الثانية، التي خلالها وبعدها طلبت مرة تلو الأخرى تشكيل مثل هذه اللجنة؟ وهذا الأسبوع تم انتخاب رئيس للمحكمة العليا والوزراء والأبواق يديرون ضده حملة تشويه وتشهير، وأعلنوا أنهم لا يعترفون به.. لماذا لا تخرج بشكل علني وصريح ضد هذه الهستيريا؟”.
وجاء في الأسئلة أيضا: “هل حتى بعد الحرب التي قتل فيها 800 جندي وأصيب الآلاف ما تزال تؤيد إعفاء الحريديين من التجنيد؟ وهذا الأسبوع نشر في وسائل الأعلام أن زوجتك وابنك يتدخلان من ميامي في عملية انتخاب رئيس الأركان الجديد هل هذا صحيح؟ ولماذا أيضا ترفض نشر تقرير كامل ومفصل حول حالتك الصحية كما هو مطلوب وجدير رغم أنه في السنة الماضية أجريت لك عدة عمليات جراحية وفحوصات طبية؟”.
وتضمنت الأسئلة: “ما هي قصة زوجتك التي توجد منذ شهرين في ميامي بما في ذلك شهادتك في محاكمة ملفات الآلاف وأثناء إجراء العملية الجراحية بدون أي تفسير رسمي للجمهور؟ وكيف يمكن أن ابنك يائير، الذي يعيش منذ سنتين في ميامي، يستمر في المشاركة من هناك كل يوم في مضامين تشهير وتآمر ضد هيئة الأركان والشباك وجهاز القضاء؟”.
وجاء السؤال رقم 20 للاستفسار عن أن “أغلبية ساحقة من الجمهور سئمت منك ومن الحكومة.. لماذا لا تقدم استقالتك وتذهب إلى الانتخابات من أجل الحصول على ثقة الشعب من جديد؟”.
وختم الكاتب مقاله بسؤال إضافي كان “هل طائرة ’جناح صهيون’ (الطائرة الرئاسية الإسرائيلية) ستهبط في ميامي في الطريق إلى واشنطن أم إنه توجد لك حدود أيضا؟”.