الثورة نت:
2024-07-06@06:01:57 GMT

اليهود أعداء الإنسانية الحلقة التاسعة

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

 

قراءة وعرض وتحليل كتاب “اليهود وراء كل جريمة”- تأليف:- وليم غاي كار

 

 

اليهود.. من مزاعم الاضطهاد إلى حقيقة التسلط
يتضح مما سبق، أن ستالين عاقب مجموعة كبيرة، من الخونة في معسكره، وقد شكل اليهود جزءاً كبيرا منهم، بعد أن كانوا يلعبون دور عملاء مزدوجين، وذلك ما لم تعترض عليه المنظمة الصهيونية، ولا مؤسسات النقد اليهودية، التي حرص ممثلوها على تدفق مساعداتهم المالية لـ (ستالين)، وبما أن الأمر برمته، لا يعد وكونه مؤامرة عالمية قذرة، وتلك الحرب ليست أكثر من مشروع إجرامي، فإن مخطط المرابين اليهود، قد هدف إلى غايتين هما:-
الأولى:- التخلص من الفائض البشري لسكان أوروبا.


والثانية:- تهيئة الأوضاع السياسية والاقتصادية، لإنشاء جيب استيطاني يهودي في فلسطين، يحافظ على المصالح الاستعمارية لدول أوروبا، وفي مقدمتها بريطانيا، التي وصلت مرحلة الشيخوخة الاستعمارية، وغابت شمس هيمنتها وتسلطها، وأصبحت عاجزة عن تحقيق أدنى مقومات حياتها واستمرارها، لذلك لجأت إلى زعماء الصهيونية العالمية، أرباب المال والربا، الذين وقعوا معها عقد إيجار كيان يهودي وظيفي، تعمل بريطانيا على تمكينه من الاستيطان في فلسطين، بينما يعمل هو جاهداً، على أداء دوره الوظيفي المرسوم سلفاً .
ينقل وليم كار – في هذا الكتاب – بعض المراسلات، التي تمت بين أحد ممثلي مؤسسة (كوهين – لوب)، وهو اليهودي (يعقوب شيف)، في نيويورك، إلى أحد الزعماء الصهاينة، المدعو (فريدمان) بتاريخ سبتمبر 1917م، ما نصه:- “إنني أعتقد الآن جازماً، أنه أصبح أمراً ممكن التحقيق، تأمين مساندة بريطانيا وأمريكا وفرنسا لنا، في كل الظروف، للبدء بهجرة مستمرة واسعة النطاق، لشعبنا إلى فلسطين، ليستقر فيها.. وسيكون من الممكن فيما بعد، الحصول على ضمانة من الدول الكبرى، لاستقلال شعبنا، وذلك حين يبلغ عددنا في فلسطين مقداراً كافياً، لتبرير مثل هذا الطلب..».
وعلى النقيض من رأي (يعقوب شيف)، يرفض رئيس الوزراء الإنكليزي، الميتر اسكويث، هذه الفكرة، كما نقل عنه من سجله اليومي – بتاريخ 18/ 1 /1915م – مؤلف هذا الكتاب، قوله:- “تلقيت للتو من هربرت صامويل، مذكرة بعنوان (مستقبل (فلسطين)، وهو يظن أننا نستطيع إسكان ثلاثة أو أربعة ملايين يهودي أوروبي في ذلك البلد، وقد بدت لي فكرته هذه، كنسخة جديدة من أقاصيص الحروب الصليبية، وأعترف بنفوري من هذه المقترحات، التي تضم مسئوليات إضافية أخرى إلى مسئولياتهم مسئولياتنا».
وفي هذا ما يكفي لتأكيد قيام الصهيونية بتأجير كيان وظيفي يهودي أوروبي، من القوى الاستعمارية العربية، وفي مقدمتها بريطانيا وأمريكا وفرنسا، لضمان مصالح هذه الدول، مقابل تأمين حماية ذلك الكيان الوظيفي، وضمان استيطانه على أرض فلسطين، كحضور وظيفي يستمد شرعية وجوده من مشغليه، على أساس قاعدة التخادم.
ولا ننسى في هذا السياق، التنويه إلى حقيقة سيطرة أرباب المال العالميين اليهود، على جميع الصناعات العسكرية والحربية، بمختلف أنواعها وأقسامها، بما فيها الصناعات الكيميائية، التي هي أساس صناعة الذخائر الحربية والمتفجرات وغيرها، وكان المشرف على معامل (برونر – موند) في إنكلترا، هو (السير فردريك ناتان)، وهو يهودي، كما هو حال صاحبيه مالكي الشركة (برونر وموند)، وكان هؤلاء اليهود الثلاثة، سبب سقوط حكومة (اسكويث)، الرافض لفكرة استيطان اليهود في فلسطين، وصعود حكومة الثلاثي (لويد جورج – بلفور – تشرشل)، التي كان لها الدور الأبرز، في خدمة هذا المشروع الصهيوني الإسرائيلي الاستعماري الغاصب، بالإضافة إلى انتقال مركز المنظمة الصهيونية، من برلين إلى أمريكا، وهو ما يؤكده وليم كار، مستدلا بما ذكره الكاتب الإنكليزي (ل. فراي) في كتابه (مياه تتدفق على الشرق)، حيث قال:- “ومنذ ذلك الحين – أي انتقال مركز المنظمة الصهيونية إلى أمريكا – أخذ نفوذهم يظهر بصورة ملموسة أكثر فأكثر، في جميع دوائر السياسة، في أوروبا وأمريكا، وقد أصبحت (وكالة الهجرة اليهودية) بشكل خاص، في وضع القوة {الذي} يمكنها من إرسال الأموال والاستعلامات، للعناصر التخريبية في كل قطر من أقطار العالم».
وهنا يظهر شاهد آخر، يثبت حجم التمكين والقوة، التي وصلت إليها المنظمة الصهيونية، هو المعلق الحربي الأمريكي (م. ارزبرغر)، الذي كشف عن حجم بعض التحويلات المالية، لإحدى مؤسسات النقد الإسرائيلية، في كتابه (تجاربي في الحرب العالمية الأولى) – كما نقل عنه وليم كار – قوله:- “حولت مؤسسة الإليانس (التحالف) الإسرائيلية يوم 16 آذار/ مارس 1916م، مبلغ (700,000) فرانك فرنسي، إلى محفل الشرق الأكبر في باريس، كما حولت إلى محفل الشرق الأكبر في روما، مبلغ مليون ليرة إيطالي، يوم 18 آذار 1916م، كما هو مسجل في سجلات هذا المحفل، ولست من السذاجة بحيث أتخيل أن هذه المبالغ، دُفعت إلى الممثلين، لتوزيعها على فقراء اليهود فقط! وهي مبالغ ضخمة بعملة العصر، بل من البديهي أن لها غايات أخرى».
وما بين سيطرة اللوبي الصهيوني على مؤسسات القرار في أوروبا، وسيطرة المرابين اليهود على الاقتصاد والصناعات الحربية، فرضت المنظمات الصهيونية الإسرائيلية، عبر وكالة الهجرة اليهودية، مشروعها الاستعماري على العالم، ورغم تمكنها العالي، وقوتها الكبيرة، إلا أنها احتاجت إلى إشعال فتيل حرب عالمية ثانية، ليتسنى لها تنفيذ المخطط، وتحقيق وعد بلفور على أرض فلسطين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

 

 

د. هيثم مزاحم **

 

يُفضِّل الأمريكيون اليهود بأغلبية ساحقة الرئيس الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب. ومعلوم أن غالبية اليهود الأمريكيين يصوتون تاريخيًا لمصلحة المرشحين الديمقراطيين سواء للرئاسة أو الكونجرس.

لكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تراجعًا طفيفًا في مواقف عدد من الناخبين اليهود مقارنة بالسنوات السابقة، مما قد يشير إلى أن بايدن واقع بين السندان والمطرقة، بين مؤيدي إسرائيل ومعارضي عدوانها الإبادي في قطاع غزة.

ويرى بعض الخبراء أنه في منافسة متقاربة مثل هذه الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، فإن حتى مثل هذه الخسائر الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا في يوم الانتخابات.

فقد أظهر أحد الاستطلاعات، التي نشرها المعهد الانتخابي اليهودي أخيرًا، وشمل 800 يهودي أمريكي بالغ، أن بايدن يتفوق على ترامب بنسبة 67% في مقابل 24% في المنافسة المباشرة.

ويتطابق هذا مع استطلاع عبر الإنترنت لـ1001 يهودي أجرته اللجنة اليهودية الأمريكية والذي أظهر تقدم بايدن بنسبة 61-23% من أصوات اليهود على ترامب.

تمثل هذه الأرقام تحولًا متواضعًا ولكن تدريجيًا من بايدن إلى ترامب مقارنة بانتخابات 2020 والعام الماضي، قبل هجوم طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

فبحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جي ستريت اليهودية بعد الانتخابات الأمريكية لعام 2020، صوت 77% من اليهود لصالح بايدن، بينما حصل ترامب على 21% من أصواتهم. وفي الاستطلاع الأخير الذي أجراه المعهد الانتخابي اليهودي، قال المشاركون إنهم يفضلون بايدن على ترامب بنسبة 74% -20%. وفي استطلاع العام الماضي، حصل بايدن على 72%.

وأظهر استطلاع المعهد الانتخابي اليهودي موقفًا أكثر سلبية تجاه بايدن. وبشكل عام، نظر 58% من اليهود إلى بايدن بشكل إيجابي، في مقابل 39% نظروا إليه بشكل سلبي، بانخفاض خمس نقاط عن العام الماضي.

ويرى خبراء الانتخابات أن هذه الاتجاهات قد تشير إلى تراجع الدعم اليهودي للرئيس بايدن وسط الحرب في غزة.

وكان استطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث عام 2021 قد وجد انقسامًا واسعًا بين الناخبين اليهود اعتمادًا على التيار الذي ينتمون إليه. وفضل اليهود الأرثوذكس الجمهوريين على الديمقراطيين بنسبة 75% إلى 20%، في حين دعم 70% من اليهود المحافظين و80% من اليهود الإصلاحيين، الديمقراطيين.

وقال سام ماركستين المدير السياسي الوطني في الائتلاف اليهودي الجمهوري، إن الكثير من الأصوات اليهودية تتمركز في ولايات لا يملك فيها الجمهوريون أي فرصة على الإطلاق، مما يساهم في فجوة الدعم بين الجمهوريين والديمقراطيين. وبالإشارة إلى استطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس بعد انتخابات 2020 والذي وجد أن ترامب تحسن في أدائه بين الناخبين اليهود عن انتخابات عام 2016، يتوقع ماركستين أن يقوم "الائتلاف اليهودي الجمهوري" بأكبر استثمار له على الإطلاق في هذه الدورة لاستهداف الناخبين اليهود في ساحات المعركة الانتخابية.

وكانت لبعض الاستطلاعات الأخرى اتجاهات أكثر إيجابية بالنسبة للديمقراطيين. وأظهر استطلاع مركز بيو في مايو الماضي أن نسبة الناخبين اليهود المتحالفين مع الديمقراطيين زادت بمقدار 8 نقاط منذ عام 2020.

وقال دان سيجل، الذي قاد التواصل مع اليهود في حملة بايدن لعام 2020، إن اهتمامات الناخبين اليهود الرئيسية تشبه اهتمامات أي مجموعة تصويت أخرى: الاقتصاد والرعاية الصحية والتعليم. وأضاف: "أعتقد أن إسرائيل قد تكون على رأس الأولويات بعض الشيء".

وكان ترامب قد صرّح في برنامج تلفزيوني قبل أشهر أن "أي شخص يهودي يصوّت لبايدن هو لا يحب إسرائيل". وأشار في مناظرته مع بايدن قبل أسبوعين إلى أنه لا يدعم إسرائيل كفاية واصفًا إياه بـ"الفلسطيني السيء".

مع ذلك، فإن الكثير من اليهود المؤيدين للديمقراطيين يخشون عودة ترامب إلى سدة الرئاسة. وقالت كيب داوسون، وهي ناشطة يهودية ديمقراطية في مجال الحقوق المدنية، إنها ستشعر بالرعب من إعادة انتخاب ترامب وأعربت عن أملها في أن يتمكن الديمقراطيون من إعادة الديمقراطيين المتشككين إلى تأييد بايدن هذا الخريف.

ووفقًا للعديد من استطلاعات الرأي والمنظمات اليهودية، فقد حصل ترامب عام 2020 على ما بين ربع وثلث الأصوات اليهودية. وعلى الرغم من أن اليهود يشكلون فقط 2.4% من السكان البالغين في الولايات المتحدة، إلا أنهم أكثر مشاركة في الاقتراع من عامة السكان المسجلين وأكثر رغبة في تقديم تبرعات سياسية للمرشحين.

ويتوقع بعض الخبراء اليهود أن التصويت اليهودي في الولايات المتأرجحة سيكون هو العامل الحاسم في الانتخابات؛ إذ يميل الجمهوريون إلى استخلاص معظم قوتهم اليهودية من الأرثوذكس المتدينين، وهم يمثلون المجتمع اليهودي الأسرع نموًا، ولكنه لا يزال أصغر مجتمع بين التيارات الثلاثة الكبرى. ومعظم اليهود الأرثوذكس يدعمون إسرائيل بقوة، بينما يميل أغلبية اليهود المحافظين والإصلاحيين إلى التصويت لصالح الديمقراطيين، وهم أكثر انفتاحًا بشأن حل الدولتين الذي من شأنه أن يخلق دولة فلسطين ذات سيادة.

ويرى بعض الناشطين اليهود أنه للحفاظ على الدعم اليهودي، تحتاج حملة بايدن إلى "الاستمرار في الوقوف بقوة مع إسرائيل، ضد معاداة السامية وخلف الجالية اليهودية الأمريكية.

والسؤال هنا: هل ستكون لإسرائيل أهمية في انتخابات 2024؟

يذهب بعض الخبراء إلى أن معضلة بايدن مع الناخبين اليهود قد تنبع من أحد طرفي الاستقطاب بشأن إسرائيل أو كليهما. فالجمهور المؤيد لإسرائيل، الذي يصوت تقليديًا للديمقراطيين، يشعر بالإحباط بسبب انتقادات إدارة بايدن لإسرائيل والخلاف حول نقل الأسلحة الأمريكية إلى الكيان. ويشعر اليهود ذوو الميول اليسارية بخيبة أمل بسبب طريقة دعم بايدن المطلق للعدوان على الشعب الفلسطيني.

لذلك، من المحتمل أن يؤثر هذا الانقسام على النتائج في الولايات الحاسمة التي تمثل ساحة معركة. ويقدر الناخبون اليهود بما بين 1% إلى 3% من الناخبين في ولايات بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا وجورجيا ونيفادا وويسكونسن؛ وهي الولايات التي فاز فيها بايدن في عام 2020 بأقل من 3%.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أنه في حين أن الأمريكيين اليهود لا ينظرون إلى إسرائيل على أنها أولوية أعلى من حقوق الإجهاض والكفاح من أجل الحفاظ على الديمقراطية الأمريكية، إلا أنهم يراقبون بايدن عن كثب فيما يتعلق بتعاملاته مع الكيان.

وأشار استطلاع للرأي أجرته الأغلبية الديمقراطية من أجل إسرائيل في ديسمبر الماضي إلى أن 44% من اليهود كانوا أكثر رغبة للتصويت لصالح بايدن بسبب دعمه العلني القوي للكيان.

وقال النائب السابق مارتن فروست، وهو ديمقراطي من تكساس ويرأس المعهد الانتخابي اليهودي، إن هناك جانبًا مشرقًا لبايدن في استطلاعات الرأي الأخيرة هو أنه لا يزال اليهود الأمريكيون ملتزمين إلى حد كبير بهذه الإدارة وبالحزب الديمقراطي.

وتستعد حملات الحزبين الجمهوري والديمقراطي لما يمكن أن يكون أكبر استثمار على الإطلاق لجذب الأصوات اليهودية في الانتخابات الرئاسية.

ويرى الناشطون اليهود أن تعامل بايدن مع الحرب على قطاع غزة هو نقطة الاشتعال الرئيسية في هذا الاستقطاب. فبايدن كان في البداية أكثر انحيازًا لإسرائيل، ولكن مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة وتكثيف ردود الفعل اليسارية في الداخل ضد هذه الجرائم، زاد بايدن من حدة انتقاداته للقيادة الإسرائيلية، وضغط من أجل زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وتكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ومع ذلك، لم يذهب بايدن إلى الحد الذي يريده منتقدوه ممن يقفون على يساره في الحزب الديمقراطي.

وقال مارك ميلمان "رئيس الأغلبية الديمقراطية من أجل إسرائيل"، إن الناخبين اليهود "يقدرون بشكل غير عادي الدعم الذي قدمه الرئيس بايدن والقادة الديمقراطيون لإسرائيل على مدار هذا الصراع. أسمع من بعض الناس أن هذا بدأ يتغير حيث يرى الناس بعض التغيير في مواقف هؤلاء القادة الديمقراطيين .. لكن كان بايدن استثنائيًا".

إذن.. بايدن في وضع حرج؛ فهو مهما فعل لا يُرضي حكومة إسرائيل واللوبي المؤيِّد لها في أمريكا والذي يؤثر على بعض الناخبين اليهود، وهو إذ يعمل على إرضائهم عبر الدعم المطلق للعدوان الإسرائيلي على غزة، يحاول أيضًا عدم إغضاب الناخبين من الديمقراطيين التقدميين والعرب والمسلمين المؤيدين للشعب الفلسطيني من خلال حديثه عن سعيه لوقف إطلاق نار ودعوته لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. لكن الكل يعلم أنه لا يضغط كفاية على حكومة نتنياهو لتحقيق ذلك، بل يتماهى معها ويبرر سياساتها وعدوناها ويحمل مسؤولية فشل اتفاق وقف إطلاق النار لحركة حماس، ويدافع عن الكيان في مجلس الأمن وأمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى استمرار إدارته في تزويد جيش الاحتلال بأحدث الأسلحة الأمريكية وأكثرها دمارًا، من مقاتلات إف-35 إلى الصواريخ الذكية والقنابل الثقيلة، وإنْ حاول تأخير بعض شحنات القنابل ذات الألفي رطل للضغط على نتنياهو للقبول بصفقة إطلاق النار وتبادل الأسرى.

** رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية - لبنان

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تعاون مجتمعي حكومي.. كيف تصل المساعدات الماليزية إلى فلسطين؟
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية
  • إيقاف 7 مشتبهين بشن هجومين على معبد يهودي وفندق باليونان
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • عباس العقاد يكشف أفكار وأسرار الصهيونية العالمية
  • فتح باب الالتحاق بالدفعة التاسعة من «مسرع الابتكار»
  • صندوق محمد بن راشد للابتكار يفتح باب الالتحاق بالدفعة التاسعة من برنامج “مسرع الابتكار”
  • كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يتوجه بطلب إلى الجيش