رئيس حزب الوفد: وضع خطة تنموية للنهوض بالبلاد خلال فترة رئاسة السيسي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، إنّ لديه العديد من الأحلام التي يتطلع إلى تحقيقها خلال فترة رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الجديدة، مؤكدًا أهمية تحسين التعليم في جميع المراحل لإعداد جيل قادر على مواكبة التقدم التكنولوجي الحديث، مشيرًا إلى غنى مصر بالمواهب والمبدعين في جميع المجالات.
تعزيز الصناعة المحليةوأضاف رئيس حزب الوفد في تصريحاته لـ«الوطن»، أنه يأمل في تفعيل مواد الدستور المصري بشكل كامل وفعّال، ومنها ما يتعلق بتعزيز حقوق الحريات والتعبير، مشددًا على ضرورة وضع خطة تنموية للنهوض بالبلاد في جميع المجالات، فضلًا عن ضرورة العمل على تعزيز الصناعة المحلية وتشجيع تصدير المنتجات لتعزيز العملة الأجنبية في مصر.
وأوضح أنه يأمل أيضًا في تفعيل دور الأحزاب السياسية ومشاركتها بشكل أكبر في الحياة السياسية، فضلا عن مكافحة الفساد بأشكاله كافة، قائلًا: «حلمي الأكبر في الجمهورية الجديدة، النهوض بالتعليم بكل مراحله، لأنّ الجيل الصاعد بحاجة إلى التعليم الجيد حتى يكون مؤهلا للعمل في السوق المحلية والعالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة يمامة
إقرأ أيضاً:
دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [1]
على ذات القواعد البائسة التي تأسست عليها أجهزة الدولة نشأت الحركة السياسية والنقابية السودانية. سياسياً، ولارتباطات عقائدية بكل من طائفتي الأنصار والختمية ظهر بالسودان، وعلى التوالي، حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي. منذ تأسيسهما، فالثابت، أن حقوق القيادة والسيطرة على الحزبين المذكورين ظلت حكراً لبيتي المهدي والميرغني. بذات النفق دخلت الأحزاب الحديثة من شيوعيين، وناصريين وبعثيين وإسلاميين. إزاء هذه الأوضاع، هل يعتبر عيباً كون أحزابنا السياسية فشلت في الخروج من عباءة القيادات التاريخية أو الأذلية؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال يجدر بالقول أنه، وعلى حد علمي، ليس هناك من مؤسس لحزب سياسي سوداني غادر منصبه قبل وفاته.
تأسست الديمقراطية الحديثة على أكتاف الأحزاب السياسية، ومن ذلك شاعت مقولة ألا ديمقراطية بلا أحزاب سياسية. فالأحزاب، ومن خلال تقديمها للقيادات والحلول كانت السبب في بروز الدولة المدنية الحديثة. ترتب على ذلك أن مدى التطور والوعي السياسي للأمم يقاس من خلال الأدوار التي تلعبها الأحزاب السياسية سواء حفاظاً أو ممارسة للديمقراطية. كعدو تقليدي للديمقراطية تحرص الأنظمة الدكتاتورية على تعميق الخلافات بين الأحزاب وقوى المجتمع المدني وتفكيكها. من جانبها تتماسك بكل صلابة منظومات المجتمع المدني وتبني تحالفاتها الطويلة والمرحلية من أجل استعادة المجرى العادي للأمور باعجل ما يمكن. متى تعددت وطال ليل الفترات الشمولية، في ظل اتساع الخلافات وتنامي خطاب الكراهية والتخوين، فإن هذه الظروف تكشف، وبالضرورة، عن اختلالات جوهرية في البنيات الأساسية للمنظومات المدنية.
قبل حوالي قرن من الزمان كانت البرامج السياسية الحاكمة إما منحازة للمعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي التزاماً بالنظرية الماركسية أو نزولاً لمدرسة الغرب الرأسمالي المهيمنة عليه الولايات المتحدة الأمريكية. بانهيار المعسكر السوفيتي وانفراد أمريكا بالسيطرة على العالم كان لابد من ظهور مدارس فكرية جديدة. أبرز المدارس التي نافست الأحزاب الأيدولوجية ما يعرف بمدرسة التكتلات البرامجية. أهم ملامح المدرسة الحديثة خروجها بالعمل العام من ضيق الانتماء لشخص أو فكرة تقليدية لسعة برامج التنمية المستدامة. طبقاً لهذه المدرسة لم يعد هناك انتماء فكري صارم بقدرما حرية القواعد في اختيار قياداتها من الوحدات المحلية أو المهنية لآجال وبرامج محددة تدير شؤونها بما يخدم المصالح العامة، ونواصل.
عبد العظيم حسن
المحامي الخرطوم
9 مارس 2025
azim.hassan.aa@gmail.com