روزنامة الهوكي تسلط الضوء على مسابقات المراحل السنية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف الاتحاد العماني للهوكي ممثلا بلجنة المسابقات عن البرنامج الزمني لأنشطة ومسابقات الاتحاد للعام 2024، وسيتضمن البرنامج دوري مراكز إعداد الرياضيين في المحافظات، ودوري الشباب لجميع الأندية الرياضية خلال الفترة من 10 - 29 أبريل القادم، وكأس السوبر العماني بين ناديي أهلي سداب وصحار في شهر مايو المقبل بملعب هوكي عمان بالعامرات، والدوري العام للهوكي بمشاركة أندية أهلي سداب والسيب وصحار والنصر وظفار وصلالة الذي سيقام خلال الفترة من 3 - 20 مايو المقبل، ودوري الأشبال لهوكي الصالات بمشاركة جميع الأندية خلال الفترة 4 - 20 يوليو المقبل، ودوري الناشئين لهوكي الصالات بمشاركة جميع الأندية خلال الفترة 11 - 27 يوليو المقبل، وبطولة مهرجان صلالة السياحي في شهر أغسطس القادم بمشاركة الأندية والجاليات والشركات، ودوري الدرجة الأولى للهوكي وستشارك فيه جميع الأندية ما عدا الأندية المشاركة في الدوري العام، وسيقام خلال الفترة من 12 - 27 سبتمبر القادم، ودوري الأشبال لخماسيات الهوكي بمشاركة جميع الأندية خلال الفترة 3 - 19 أكتوبر القادم، ودوري الناشئين لخماسيات الهوكي خلال الفترة 10 - 26 أكتوبر القادم، وكأس الاتحاد للهوكي في الشهر ذاته، وبطولة خماسيات الهوكي للرجال والنساء في نوفمبر المقبل، وبطولة المدارس الدولية ومراكز إعداد الرياضيين وكأس جلالة السلطان للهوكي خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 11 ديسمبر.
تشكيل منتخبات للمراحل السنية
وحول البرنامج الزمني لأنشطة ومسابقات العام الجاري 2024م، قال زهير بن محمد العجمي أمين الصندوق، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العماني للهوكي: روزنامة المسابقات لهذا العام مكثفة، وقبل اعتماد الروزنامة تم الاجتماع بالمدير الفني للمنتخبات الوطنية؛ لتحديد نوعية البطولات والمسابقات التي يجب أن يوفرها الاتحاد للاعب العماني والتي ستساهم في تطوير أداء والمستويات الفنية العامة للمنتخبات، والارتقاء بنتائج المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية القادمة، وفي الوقت نفسه حرصنا على أن تتضمن الروزنامة على بطولات ومسابقات خاصة بالمراحل السنية لتشكيل منتخبات للناشئين والناشئات قادرة على المنافسة في البطولات القارية والدولية خلال السنوات المقبلة، حيث تم إدارج بطولات في لعبة خماسيات الهوكي لجميع الفئات السنية، وذلك بعد النتائج الكبيرة التي حققتها المنتخبات الوطنية للرجال والنساء في بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي 2024 والتي أقيمت في ملعب هوكي عمان بالعامرات، والعمل على صقل المواهب الشابة في لعبة خماسيات الهوكي، وعند النظر إلى الروزنامة نلاحظ بأن هناك تركيزا غير عادي على لعبة الخماسيات في مراكز إعداد الرياضيين للهوكي وكذلك فئة الناشئين تحت 16 و 18 سنة، وفئة العموم، وتسليط الضوء على هوكي الصالات المغلقة، وتم استحداث بطولات جديدة وذلك لرفع المستوى الفني في مسابقة الدوري العام ودوري الدرجة الأولى وبطولة الاتحاد ومسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي.
وأضاف رئيس لجنة المسابقات: تم جدولة كل هذه المسابقات والبطولات بعد التشاور مع أعضاء لجنة المسابقات و لجنة المنتخبات الوطنية وبالخصوص مع مدرب المنتخبات الوطنية والمشرفين الفنيين بالاتحاد العماني للهوكي وذلك لضبط جدول الروزنامة مع المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية ومراعاة فترة الاختبارات للطلبة للفئات السنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخبات الوطنیة لجنة المسابقات خلال الفترة من جمیع الأندیة
إقرأ أيضاً:
تشخيص الواقع
وأنا أتابع مباراة بين بروسيا دورتموند الألماني وبرشلونة الإسباني الليلة قبل الماضية مع أحد الأصدقاء شدني الحضور الجماهيري لفريق دورتموند والتشجيع الجنوني للاعبين، وهو يدرك تمامًا أن مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة؛ خاصة وأن الفريق الألماني محتاج إلى الفوز بخماسية نظيفة من أجل تخطي برشلونة الذي فاز فـي مباراة الذهاب برباعية نظيفة.
حماس الجماهير هذا منح الفريق الألماني الأفضلية فـي المباراة التي فاز بها 3/ 1 ولم يكن هذا كافـيا من أجل التأهل لكن اللاعبين خرجوا من المباراة وجماهيرهم سعيدة بالانتصار والأداء، ولم يتحوّل جمهورهم إلى خبراء ومتخصصين ولم يصدروا أحكامًا غير قابلة للنقد أو التمييز ضد من يرونه أنه سبب الخسارة بمباراة الذهاب.
عندما تعادل منتخب الناشئين أمام كوريا الشمالية فـي ختام مبارياته فـي نهائيات كأس آسيا للناشئين المقامة حاليا فـي السعودية وخروجه من دوري المجموعات تعالت الأصوات، والكلّ بلا استثناء هاجم المدرب الوطني أنور الحبسي وهاجم الاتحاد العماني لكرة القدم، ولم يقدم أحد حلولًا ناجعة أو تشخيصًا لواقع المشهد الكروي.
علينا أن ندرك أن الرياضة وكرة القدم تحديدا مبنية على الفوز والخسارة.. الفوز قد ينسينا الواقع والخسارة تفتح مجالا كبيرا للتأويل، وبدل أن نحوّل هذه الخسارة إلى انتصار، ونتعلم من الدروس ونستفيد منها فإننا دائما نبحث عن شماعة تؤدي لانهيار، ونحتاج لفترة طويلة نسبيًا لاستعادة التوازن، وهذا الأمر قد لا يتحقق لدى الدول التي لا تملك استراتيجيات العمل الرياضي السليم.
ليس هنالك فريق فـي العالم فـي مأمن من الخسارة.. ولكن كيف ومتى نستطيع إعادة الثقة وتحويل الخسارة إلى فوز وعدم الاستسلام لمعتقدات خاطئة بعد كل نتيجة.. وكيف يمكن أن نشخّص الواقع وأن نستفـيد من الأخطاء وأن نعالج السلبيات بدلا من أن يكون العلاج وقتيًا.
انتهت مهمة منتخب الناشئين وبات لزامًا علينا أن يكون لدينا منتخب آخر قد بدأ فـي الأساس الاستعداد والتحضير للتصفـيات القادمة التي ستقام بعد أشهر قليلة؛ فحتى يومنا هذا لم يتم تشكيل هذا المنتخب ولم يُعلَن عن جهازه الفني، وبما أن بطولات المراحل السنية متوقفة ودوري تحت 15 سنة يلعب فـيه كل نادٍ 3 مباريات ودوري تحت 10 سنوات ما زال فـي علم الغيب فإنه من الطبيعي أن تعاني منتخبات المراحل السنية فـي مشاركاتها الآسيوية فـي ظل الاهتمام المتنامي فـي القارة الآسيوية بهذا القطاع الحيوي من خلال إقامة دوريات منتظمة وأكاديميات وإرسال الموهوبين لأكاديميات عالمية لتأهيل أجيال متعاقبة.
كرة القدم فـي آسيا تتطور وعلينا أن نواكب هذا التطور السريع والمتنامي وأن نحسّن من واقع قطاع المراحل السنية من خلال عمل واضح لتنمية هذا القطاع وتقديم الأفضل خاصة وأن زيادة عدد اللاعبين الأجانب فـي الدوريات الآسيوية قادم لا محالة، ولابد أن نتطور ونعمل على مستوى التكوين حتى تكون لدينا منتخبات قوية، وهذا التكوين يبدأ من الأندية فـي الأساس ولكن علينا أن ننظر لواقع الأندية فهي لا حول لها ولا قوة فـي ظل الإمكانيات المتوفرة.