اليوم الـ179 من العدوان.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في اليوم الـ179 من العدوان المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، إثر قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ففي مدينة رفح جنوب غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف 6 شهداء وعدد من الجرحى من تحت ركام منزل يعود لعائلة زعرب، بعد تعرضه للقصف من قبل طائرات الاحتلال الحربية، ونقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي خان يونس، استشهد وأصيب عدد من الموطنين إثر قصف الاحتلال لعدد من المنازل في المنطقة الشرقية، وفي وسط المدينة.
وفي دير البلح، استشهد عدة فلسطينيين بينهم أطفال عقب استهداف طائرات الاحتلال مسجد البشير وسط المدينة، كما تضررت عدد من المنازل المجاورة جراء القصف.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف على منطقة المغراقة ووادي غزة وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلين في حي الزيتون، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب حيي تل الهوى والشيخ عجلين، مما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 6 آخرين، ونقلوا على أثرها إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في محافظة بيت لحم، طالت 14 مواطنا.
وأصيب عدد من الفلسطينيين واعتقل آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال، مخيم قلنديا وحي كفر عقب، شمال القدس المحتلة.
وقال الهلال الاحمر الفلسطيني إنه نقل اصابة برصاص الاحتلال لمجمع فلسطين الطبي برام الله، فيما اكدت مصادر محلية في المخيم وجود اصابات اخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق عولجت في مراكز طبية في المخيم والحي.
وأوضحت مصادر محلي ان جيش الاحتلال داهم 10 منازل على الاقل بينها منازل شهداء واسرى، وعبثت بمحتوياتها واعتدت على ساكنيها. واعتقلت قوات الاحتلال قبل انسحابها من المخيم والحي كلا من: حذيفة حماد، وشاهر الخطيب، وباسل زهران، وثائر زهران، وعبد الجواد ابو لطيفة، وبهاء محمد رشيد، وناصر ابزيع.
كما استشهد عدد من الفلسطيين، فجر اليوم الثلاثاء، بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 بينهم طفلان وإصابة عدد آخر بجروح، بعد قصف الاحتلال لمنزل غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 32,845 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75,392 مصابا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال حرب غزة العدوان على غزة طائرات الاحتلال قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
16 ديسمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى بقصف العدوان ومرتزقته للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 16 ديسمبر خلالَ العام 2018م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشيةِ وقف مدفعية مرتزقته، على المنازل والممتلكات في الحديدة، وشاحنة نقل الماء في البيضاء، ما أسفر عن استشهاد طفلين وجرح والدهم وجريح أخر، في جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
16 ديسمبر 2018.. استشهاد طفلين وجرح والدهم بغارات العدوان على شاحنتهم بالطريق العام بالبيضاء:
في السادس عشر من ديسمبر 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية شاحنة نقل لمواطن في منطقة حرية بالوهبية مديرية السوادية محافظة البيضاء، أسفر عنها استشهاد طفلين وجرح والدهما، وتحول الشاحنة إلى كومة حديد مبعثر يحترق، في مشهد أجرامي يندى له جبين الإنسانية.
فيما كان سائق الشاحنة عائدة إلى منزلة برفقة طفليه الصغيرين، كان طيران العدوان يبحث عن أهداف مدنية تمكن له من قتل الشعب اليمني، وحين التقت الكمرات صورة الشاحنة بادر كابتن الطائرة الحربية بالضغط على زر أراغ الحمولة المتفجرة على متنها بشكل مباشر ومتعمد صائداً الطفولة والأبوة والمدنيين الأبرياء وحق الحياة في آن واحد بغارتين وحشيتين.
الغارتان أصابتا الشاحنة مباشرة وانتزعت من الأب ولديه، وباتت كل الطرق في اليمن تؤدي إلى الموت بالقنابل والصواريخ والغارات الأمريكية.
“كان عمر وعلي يلعبان بسعادة داخل الشاحنة، يتخيلان أنفسهم سائقين كأبيهما، كانا يحلمان برحلة طويلة إلى البحر ليلعبا على الشاطئ ويبنيا القلاع الرملية، لكن أحلامهما الصغيرة تحطمت بوحشية، عندما سقطت القنبلة على الشاحنة، وتحولت حياتهما إلى ذكرى مؤلمة.”
أحلام وأماني الطفلين اللذين قتلا، وكيف كانت حياتهما ستكون لو لم تسقط عليهما تلك القنبلة الغادرة، الأب الجريح وهو ينظر إلى جثتي فلذتي كبده، وأحاسيسه الممزوجة بالألم والحسرة، ومشاعر الأم الحزينة وهي تستقبل جثتي طفليها، وتبكي بحرقة على فراقهم.
يقول أحد الأهالي: “في منطقة حرية بني وهب كان الطفلان مع والدهم يبحثون على الماء، وقام الطيران باستهدافهم وقتلهم وجرح والدهم وتدمير البابور، حسبنا الله ونعم الوكيل، دماء الأطفال لن تذهب هدرا، وعلى كافة أحرار العالم التحرك لوقف العدوان رفع الحصار”.
استهداف المدنيين والأعيان المدنية ليست مجرد جريمة حرب بل هي إبادة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وعن سابق أصرار وترصد، تتطلب تحرك أممي ودولي لمحاسبة مجرمي الحرب وتحقيق العدالة لأسر الضحايا، وإعادة الأعتبار للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية المنتهكة في اليمن منذ بدأ العدوان.
في كل مرة تسقط فيها غارة على أرض اليمن، تموت أحلام بريئة وتتحول حياة عائلات بأكملها إلى جحيم. إن استهداف المدنيين الأبرياء جريمة لا تغتفر، وستظل هذه الجريمة شاهدة على وحشية العدوان، وستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ.”
16 ديسمبر 2018.. جريح وأضرار في المنازل بقصف مرتزقة العدوان لدريهمي بالحديدة:
وفي جريمة حرب جديدة في اليوم والعام ذاته، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، منازل وممتلكات المواطنين في منطقة بني منصور بالدريهمي محافظة الحديدة، أسفر عن جرح مواطن وأضرار واسعة في المنازل، وتشريد عشرات الأسر، وموجة من الخوف والرعب في نفوس الأطفال والنساء.
في تصعيد جديد لجرائم الحرب، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، بشكل وحشي، منازل المدنيين في منطقة بني منصور بالدريهمي بمحافظة الحديدة بتاريخ 16 ديسمبر 2018. أسفر هذا القصف الغادر عن إصابة مواطن وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل، مما تسبب في تشريد عشرات الأسر وترويع الآمنين.
تحولت حياة الأهالي في منطقة بني منصور إلى جحيم لا يطاق جراء القصف العشوائي الذي طال منازلهم، في لحظة مفاجئة، تحولت البيوت الآمنة إلى أنقاض، وباتت أصوات الانفجارات تملأ الأجواء، مما دفع الأهالي إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن ملاذ آمن يحميهم من ويلات الحرب.
صور مأساوية تبرز حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون، حيث يظهر الأطفال وهم يرتعشون خوفًا وهم يحاولون فهم ما يحدث من حولهم، والنساء وهن يحملن أطفالهن ويهربن من الموت المحتمل، والشيوخ وهم يقفون حائرين أمام أنقاض بيوتهم التي كانت ملاذهم الوحيد.
يقول الجريح من فوق سري المشفى”: كنت فوق الدراجة النارية عائد إلى المنزل، ضربت القذيفة جنبي ووقعت الشظايا في ظهري وأقدامي، رسالتي إلى العدوان لن تخيفونا بقصفكم وطائراتكم”.
فاطمة، طفلة في الثامنة من عمرها، كانت تلعب في فناء منزلها عندما سقطت قذيفة قريبة، صرخت فزعة وهربت إلى حضن أمها، لم تفهم لماذا دمر منزلها الذي كانت تحبه، ولا لماذا اضطرت هي وعائلتها إلى ترك كل شيء والفرار في الظلام، تقول فاطمة بعيون دامعة: “أريد أن أعود إلى بيتي وألعب مع دميتي”.
تؤكد هذه الجريمة الوحشية استمرار انتهاكات مرتزقة العدوان ضد المدنيين الأبرياء في اليمن، وتكشف عن حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء هذه الحرب العبثية.
“رغم الدمار والخراب الذي لحق بمنطقة بني منصور، إلا أن روح الأمل لا تزال تتألق في قلوب الناجين. فهم يصرون على الحياة ويعملون جاهدين لإعادة بناء ما دمره الحرب. ولكنهم يحتاجون إلى دعمكم لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة.”