كذبة أبريل في البيت الأبيض.. شخص يرتدي زي «أرنب» يقتحم مؤتمرا صحفيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهدت قاعة البيت الأبيض، موقفًا كوميديًا بدخول شخص يرتدي زي أرنب إلى منصة الاجتماع بمناسبة عيد الفصح، ملقيا التحية على الحاضرين، كما لحقه آخرون لتوزيع بيض عيد الفصح على الحضور، وفقا لـ«سكاي نيوز».
كذبة أبريل في البيت الأبيضThe Easter Bunny in the White House briefing room. WATCH pic.twitter.com/0cqV3wT25r
— Simon Ateba (@simonateba) April 1, 2024ولحقت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، بالأرنب ووقفت إلى جواره ثم شكرته ما أضفاه من أجواء كوميدية على الاجتماع بالتزامن مع يوم كذبة أبريل الشهير، ووقفت جان بيير، قائلة: «سيلغي قانون هاتش»، وهو القانون الذي يحظر على الموظفين الفيدراليين استخدام قدراتهم الرسمية للتأثير على الانتخابات أو التدخل فيها.
جدير بالذكر أن الناس يحتفلون في العديد من دول العالم بما يعرف بـ«كذبة أبريل» كما يتبادلون المزاح والمقالب المضحكة، والأخبار الزائفة ووفقا لسكاي نيوز يُعتقد أن هذه الممارسة تعود إلى عام 1582.
أما أرانب عيد الفصح، فهي شخصية مصورة، ويجري توزيع بيض عيد الفصح على الأطفال والكبار، ومن أجواء الاحتفال ارتداء شخص زي الأرنب لتمثيل تلك العادة بهذا العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كذبة أبريل أرنب الفصح البيت الأبيض کذبة أبریل عید الفصح
إقرأ أيضاً:
مذكرات مواطن.. كلينتون يتحدث عن حياة ما بعد البيت الأبيض
يمزح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قائلا إنه شعر بالضياع عندما عاد إلى حياته الخاصة لأول مرة في عام 2001، بعد فترتي رئاسته، لأن الناس لم يعدوا يعزفون موسيقى "تحية للرئيس" عندما يدخل إلى أي غرفة. لكن ما اكتشفه – والذي كتبه في كتابه الجديد "مواطن: حياتي بعد البيت الأبيض"، الذي نشرته دار كنوبف الثلاثاء – هو أن العمل الخيري سمح له بمواصلة إحداث تغييرات في العالم لمساعدة الآخرين.
وقال كلينتون لوكالة أسوشيتد برس أن هذه الطريقة فتحت سوقا لمصنعي أدوية فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وهو ما أدى إلى خفض أسعار الأدوية بالقدر الكافي لجعلها متاحة لمختلف دول العالم.
وهذه هي إحدى النجاحات العديدة التي حققتها مؤسسة كلينتون- والتي تشمل مبادرة كلينتون العالمية التي تجمع القادة في مجالات السياسة والأعمال والجمعيات الخيرية في نيويورك كل عام خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة– في العقدين الماضيين والتي كتب عنها كلينتون في كتابه "مواطن".
كما يروي تجاربه من الحملتين الرئاسيتين لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في عامي 2008 و2016، ودوره في تأمين إطلاق سراح صحفيين اثنين من كوريا الشمالية في عام 2009، ورد فعله على هجوم 6 يناير عام 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.
وأضاف كلينتون لوكالة أسوشييتد برس أن قائمة الأمور التي يرغب في القيام بها لا تزال طويلة، ومن بينها، تنفيذ مبادرات مناخية فعالة على نطاق أوسع ومساعدة الأطفال على التمتع بصحة أفضل.