بنك إسرائيل: خسائر قطاع البناء الإسرائيلي ضعف التوقعات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف تقرير حديث أصدره بنك إسرائيل عن التأثير العميق لتراجع سوق البناء على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في الربع الرابع من عام 2023. ويسلط التقرير الضوء على الوضع المزري الناجم عن النقص الحاد في العمال، مما قد يتسبب في انخفاض كبير في الناتج المحلي الإجمالي السنوي بحوالي 25 مليار شيكل.
وجاء في التقرير أن "الانخفاض بنسبة 50% في نشاط القطاع.
وتمتد التداعيات إلى ما هو أبعد من الخسائر المباشرة، مع توقع ظهور تأثيرات غير مباشرة تدريجيا. ويحذر التقرير من أن مستويات النشاط المنخفضة لمدة طويلة في قطاع البناء والتشييد يمكن أن تؤدي إلى إدامة التأثيرات السلبية، مما قد يضر بسوق الإسكان لمدة طويلة.
وعلى الرغم من التعافي التدريجي الذي لوحظ في نهاية عام 2023 وحتى عام 2024، فإن التحديات لا تزال قائمة، وفقا للتقرير. ويسلط التقرير الضوء على التفاوتات في عمليات إغلاق المواقع، ولا سيما التي تؤثر على المشاريع الصغيرة والبناء غير السكني. علاوة على ذلك، يدعو إلى إعادة تقييم السياسات المتعلقة بمنع توظيف العمال الفلسطينيين، مع الإشارة إلى القيود المستمرة على العرض والتداعيات الجيوسياسية المحتملة.
علاوة على ذلك، يتطرق التقرير إلى التعقيدات الاقتصادية لهذه الصناعة، مشيرًا إلى زيادة المخاطر بسبب ضغوط التمويل وانخفاض دخل شركات البناء. ومن المثير للقلق أن نفقات التمويل ارتفعت جنبًا إلى جنب مع الارتفاع الحاد في القروض المستحقة، مما يشير إلى زيادة ضعف الصناعة.
واستشرافا للمستقبل، يثير التقرير مخاوف بشأن ازدهار التنمية في المناطق الجنوبية والشمالية في إسرائيل، مشددا على الحاجة إلى سياسات تدعم الأمن والنمو الديمغرافي. ويؤكد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية والخدمات لجذب السكان والتخفيف من اتجاهات الهجرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.
وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.
وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".
ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.