المواعيد الصيفية لغلق المحلات 2024.. التطبيق يبدأ خلال أيام
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تبدأ المواعيد الصيفية لغلق المحلات 2024 بنهاية الشهر الجاري، وتحديدا آخر جمعة في أبريل، حيث تبدأ المحلات والمطاعم والورش والمولات والكافيهات العمل وفق التوقيت الصيفي الذي تحدده وزارة التنمية المحلية.
وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إنّه حسب القرار الوزاري 456 لسنة 2020 يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي للمحلات التجارية بداية من الجمعة الأخيرة لشهر أبريل، ويستمر عمل المحلات حتى الخميس الأخير من سبتمبر.
وأوضح مساعد وزير التنمية المحلية لـ«الوطن»، أنّ الوزارة ملتزمة بالقرار الوزاري وكل ما يصدر عن مجلس الوزراء بشأن المواعيد الرسمية لعمل وغلق المحال وفقًا للتوقيت الصيفي.
وتشمل مواعيد فتح وغلق المحال والمولات التجارية الصيفية، العمل من السابعة صباحا حتى الحادية عشرة مساء مع مد العمل ساعة أيام الإجازات والجمعة والخميس من كل أسبوع، ويتم استثناء محلات البقالة والسوبر ماركت والصيدليات وأسواق ومحلات الخضار والفاكهة من مواعيد غلق المحلات حيث تعمل على مدار 24 ساعة.
المواعيد الصيفية للمحلاتوفيما يتعلق بالمواعيد الصيفية للمطاعم والكافيهات، تبدأ يوميا من الخامسة صباحًا وتغلق الواحدة صباحًا حسب المواعيد الصيفية للمحلات، وتُتاح خدمات الدليفري للمطاعم والكافيهات بالعمل 24 ساعة، أما مواعيد فتح وغلق الورش والأعمال الحرفية داخل الكتلة السكنية فتبدأ الثامنة صباحا حتى السابعة مساء باستثناء الورش ومحطات الوقود على الطرق الرئيسية التي تقدم خدمات عاجلة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية التوقيت الصيفي مواعيد المحلات 2024 مواعيد غلق المحلات مواعيد غلق المحلات اليوم المواعید الصیفیة
إقرأ أيضاً:
سفن تجارية تبدأ باختبار العودة إلى البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تظهر البيانات أن بعض السفن تعود إلى عبور باب المندب، لكن معظم الصناعة تواصل تجنب ذلك
ووفقا للتحليل الذي نشره موقع بيانات لويدز المراسلة بريدجيت ديكن، فإنه لم يحدث أي تغيير ملموس في حركة المرور خلال الأسبوع الذي أعقب إعلان الحوثيين وقفًا جزئيًا للهجمات، ولم يؤد الرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة.
ويرى التحليل أنه قد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتشير تحليلات حركة المرور عبر باب المندب وقناة السويس إلى أن الإعلان فشل في إقناع قطاعات كبيرة من الصناعة بالعودة إلى المنطقة.
وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية.
وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.
ويذهب إلى أنه كنا كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية.
من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.
قال مركز المعلومات البحرية المشترك إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.
ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.
ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”.
ويشير إلى أنه من المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”.
ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.
وقال إن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، والسبب الآخر هو عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الحوثيين أنفسهم.
ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف. وهذا من شأنه بطبيعة الحال أن يعرض أجزاء أخرى من الصناعة للخطر.
وقال المحلل المساعد في شركة كنترول ريسكس، أران كينيدي: “لقد تبنى الحوثيون باستمرار تعريفًا فضفاضًا لما يشكل هدفًا عند تبرير هجماتهم من خلال تفسير الروابط الكاذبة أو الضعيفة أو القديمة بين السفن التي يستهدفونها وخصومهم المعلنين”.
“وبالتالي، فمن المرجح أن تستمر معظم السفن غير المملوكة لإسرائيل في تجنب المنطقة في هذه الأثناء، وسيستمر بعضها في ذلك حتى يصدر الحوثيون إعلانًا كاملاً بأن حملتهم البحرية قد انتهت”.