قال شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، الشيخ عبد العزيز الشهاوي، إن وجود الخواتم في أيدي مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان يستخدمها في ختم رسائله إلى الملوك، ولا بد أن تكون فضة لأن الذهب مُحرم على الرجال.

الشيخ عبد العزيز الشهاوي

وتابع الشيخ عبد العزيز الشهاوي، خلال استضافته في برنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية «الحياة»، بأن: سيدي إبراهيم الدسوقي كان يقول من لم يكن متشرعاً بتحقق نظيف عفيف شريف فليس من أولادي ولو كان ابني لصلبي، وكل من كان من المريدين ملازما للشـريعة والحقيقة والطـريقة والديانة والصيانة والزهد والورع وقلة الطمع فهو ولدي وإن كان من أقصى البلاد.

الشيخ عبد العزيز الشهاوي

وأوضح «الشهاوي»، أنه لا خروج عن الكتاب والسنة في حلقات الذكر والحضرات للصوفية، وذكر الله يتم قياما وقعودا وعلى جنوبهم.

اقرأ أيضاًإنجازات الأوقاف في الربع الأول لعام 2024 من 1 يناير حتى 31 مارس 2024

ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يوضح أحكام زكاة الفطر

الأوقاف: إقامة صلاة العيد في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي الصوفية برنامج مملكة الدراويش الشیخ عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك من الأخلاق الفاضلة

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أن ترك الإنسان لما لا يعنيه من الأقوال والأفعال هو من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام، موضحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، مما يعني أن المسلم يجب أن يتجنب التدخل في شؤون الآخرين، وأن يبتعد عن كل ما لا يعود عليه بنفع في دينه أو دنياه.

أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح، أن هذا الخلق الكريم يعد من أسس التربية الإسلامية السليمة، مشيرة إلى أنه من واجب المسلمين الالتزام بحسن التعامل مع الآخرين، وعدم الانشغال بما لا يفيد، سواء في الحديث وهذا الخلق يتطلب من المسلم تجنب فضول النظر والكلام، والابتعاد عن اللغو وضياع الوقت فيما لا نفع فيه.

وتابعت أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لسلامة القلب واللسان، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطع رحمه وصلها"، وهو ما يؤكد على ضرورة استمرار المسلم في فعل الخير حتى لو لم يلقَ المقابل من الآخرين.

وأكدت أن المسلم الذي يترك ما لا يعنيه ويبتعد عن اللغو يكون قد تخلص من آفات الطباع المذمومة، ويحسن إسلامه ويتبع سنة النبي الكريم. 

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "اللسان يجب أن يكون وسيلة للذكر والدعاء والتحدث بكلمات طيبة، ويجب على المسلم أن يحرص على تربية نفسه وتزكيتها، وأن يبتعد عن المعاصي التي تؤثر سلبًا على إيمانه".

مقالات مشابهة

  • دعاء الضيق كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
  • ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله
  • أزمات متلاحقة داخل الوكالة الأمريكية للتنمية.. هل تنتهي على أيدي ترامب؟
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك من الأخلاق الفاضلة
  • هل العلاقة بين الصوفية التونسيّة والاحتلال الفرنسي متجانسة؟ كتاب جديد
  • تكرار العمرة في السفر الواحد واليوم الواحد.. الأزهر يوضح
  • أمير جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة العيدابي
  • جناح الأزهر يعرض مخطوطة نادرة عن الشيخ طنطاوي جوهري في معرض الكتاب
  • مركز الأزهر: المُعلم المُخلص يدعو ويستغفر له أهل الأرض والسماء
  • مولد الإمام الحسين.. حفيد الرسول وسيد شباب أهل الجنة