“الإمارات للتعليم المدرسي” تشارك في مؤتمر الإشراف التربوي وتطوير المناهج بواشنطن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شارك وفد من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، في المؤتمر السنوي للتعليم الذي تنظمه منظمة الإشراف التربوي وتطوير المناهج في واشنطن، بهدف الاطلاع على مستجدات قطاع التعليم على المستوى العالمي وأحدث الممارسات في تطوير أنظمة تعليمية فعالة تعتمد على أساليب التدريس والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا لتحقيق تجربة تعليمية ممتعة لجميع الطلبة.
وخلال المؤتمر شارك الوفد في العديد من البرامج وورش العمل المتخصصة في مجال تبني أفضل الأساليب والممارسات التعليمية المتقدمة التي تواكب التطورات المتسارعة في مجال التعليم، إلى جانب مشاركتهم في ورش متخصصة ببناء المناهج التعليمية وكيفية تقديمها للطلبة بالاعتماد على الإستراتيجيات التعليمية الحديثة.
وجاءت مشاركة المؤسسة في المؤتمر بهدف فتح قنوات التعاون والتواصل بين مختلف الدول في قطاع التعليم والاستفادة من التجارب التعليمية الريادية والاطلاع على تجاربها بما يعود بالنفع على كافة الدول المشاركة في المؤتمر لبحث موضوعات تربوية هامة من شأنها رسم ملامح مستقبل التعليم خلال الفترات المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفلكما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانيةوأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.