3,2 مليارات لمشاريع عيد الفطر لأسر الشهداء
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وفي التدشين أوضح مدير عام الرعاية الاجتماعية بالهيئة عبدالخالق الجرادي أن الهيئة بدأت اليوم صرف مشاريع عيد الفطر المبارك التي تشمل الإعاشة "كفالة" لأبناء الشهداء والمفقودين بإجمالي مليار و150 مليون ريال وصرف العيدية للأبناء المشمولين في مشروع الإعاشة بإجمالي 576 مليون ريال، وإعاشة أرامل الشهداء وزوجات المفقودين بمبلغ 300 مليون ريال وإعاشة آباء الشهداء المضحين بإجمالي 18 مليون ريال وكذا إعاشة الأسر الأشد فقرا بمبلغ ثمانية ملايين ريال عبر الحوالات السريعة.
وأكد الجرادي أن الهيئة سبق وصرفت نصف راتب لأسر الشهداء والمفقودين بمبلغ مليار و200 مليون ريال عبر الحوالات السريعة، مبيناً أن مشاريع عيد الفطر تأتي في إطار حزمة من المشاريع الرعائية التي نفذتها الهيئة خلال شهر رمضان لجميع أسر الشهداء والمفقودين بإجمالي 12 ملياراً و300 مليون ريال.
وأفاد بأن الهيئة تعمل على توفير الدعم والرعاية الشاملة لأسر الشهداء والمفقودين، وتسعى جاهدة لتوفير الظروف الملائمة لهم، وتعزيز دورها في رعايتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشهداء والمفقودین ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
بعد تلقيه دعماً منها بمبلغ مليون دولار.. حكومة عدن تعين متحول جنسياً مستشارة ثقافية لها
الجديد برس|
في خطوة أثارت استياءً واسعاً بين الأوساط اليمنية، وصل اليوم إلى مطار عدن المتحول جنسياً “مهند الرديني”، الذي أعلن تحوله إلى فتاة باسم “هنادي” وشارك في اجتماع رسمي بصفته “مستشارة ثقافية” للحكومة التابعة للتحالف.
وأدى هذا التعيين إلى موجة انتقادات حادة، حيث اعتبره كثير من اليمنيين تعدياً على القيم المحافظة التي يتمسك بها المجتمع، إضافة إلى اعتباره إشارة لتوجه الحكومة بعيداً عن القيم السائدة.
وشكر “مهند الرديني” في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الحكومة والإمارات، مشيراً إلى الحفاوة التي حظي بها منذ وصوله إلى عدن، حيث وفرت له إقامة فاخرة وخدمات أمنية، وفقاً لتعبيره.
وليست هذه المرة الأولى التي يحصل فيها الرديني على دعم من الحكومة التابعة للتحالف؛ إذ تداولت مصادر تقارير عن تلقيه مبلغ مليون دولار عام ٢٠٢٢، ما أثار حينها انتقادات واسعة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في اليمن.
ويرى كثير من المواطنين أن هذه الخطوات تُظهر عدم مبالاة الحكومة بمعاناة الشعب الذي يئن تحت وطأة الفقر وسوء الأوضاع المعيشية، في وقت باتت فيه مثل هذه الممارسات تضعف ثقة الشارع اليمني في سياساتها.