رئيس «الغد»: السيسي نجح في إنجاز العديد من المشروعات القومية العملاقة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أشاد حزب الغد بالإنجازات الضخمة التي نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيقها طوال سنوات توليه المسؤولية في مختلف المجالات، ونجاحه في إنجاز العديد من المشروعات القومية العملاقة، وتحويل مصر إلى مركز دولي لتصدير الطاقة للدول العربية والأوربية، وسعيه للاكتفاء الذاتي والتصدير في الخضر والفاكهة أيضا.
ولفت الحزب في بيان صادر عنه اليوم، إلى نجاح الدولة في الوصول إلى معدلات تصدير ضخمة فرغم الزيادة السكانية واستضافة مصر لاكثر من 10 ملايين عربي من 5 دول عربية، فإن الرئيس نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضر والفواكه، ونجح في تصدير 7.
وأشار الحزب إلى نجاح الرئيس السيسي في القفز بالصادرات المصرية من 18 مليار دولار إلى 52 مليار، كما وضع أمامه هدف الوصول بالصادرات إلى 140 مليار دولار عام 2030، كما شيد الرئيس بنية أساسية غير مسبوقة تاريخيا، وأدخل مصر عصر الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح والقطارات الكهربائية وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
سد الفجوة الدولاريةوتطرق الحزب إلى نجاح الرئيس في ضرب الدولار وإنقاذ العملة الوطنية وسد الفجوة الدولارية وتعظيم الصادرات وتقليل الواردات، والتي تعد أهم تحديات الفترة الرئاسية الجديدة وضبط الخلل في الميزان التجارى لصالح الصادرات والتوسع فيها، مشددا على ضرورة الوقوف جميعا مع الرئيس السيسي للانتصار في تلك المعركة الوطنية المصيرية.
الجمهورية الجديدة جمهورية المواطنةوأكد الحزب أنّ الرئيس سهر على ترسيخ قيم المواطنة والعدالة الاجتماعية عبر كل قراراته وتصرفاته طوال الفترة السابقة، ووضع الأساس لجمهورية جديدة تتأسس على المواطنة والعدالة، إذ اهتم بتماسك النسيج الوطني عنصري الأمة الأقباط والمسلمين واهتم اهتماما بالغا بمعاشات الضمان الاجتماعي، وتوجه بمشروع قومي ضخم لتحديث الريف المصري والقرى الأكثر احتياجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حزب الغد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الصراعات والحروب تحتل صدارة المشهد.. تخصيص جلسة خاصة عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، و ألقى الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة الرئيس السيسي: أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.
وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا.
وأغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة إيزياكا إمام.. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة.
الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطةتنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.
نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.
ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.
إدارة حكيمة للرئيس السيسي.. رئيس إيران: مصر دولة النيل والحضارةسكرتير منظمة الدول الثماني يهنئ الرئيس السيسي بتوليه قيادة القمةالرئيس السيسي يُطلق 4 مبادرات للتعاون بين دول الثماني الناميةالاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديوفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.
تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.
الرئيس السيسي يطلق 4 مبادراتوإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:
أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.
ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.
ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.
رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل.