الخارجية البريطانية تطالب بإمدادها بمزيد من المعلومات حول مقتل أحد رعاياها في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية البريطانية، الجهات المعنية بإمدادها بمزيد من المعلومات حول مقتل متطوع بريطاني في غارة جوية إسرائيلية بغزة.
وأفادت الوزارة، في بيان نقلته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، اليوم الثلاثاء، نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوفاة مواطن بريطاني في غزة ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشكل عاجل.
وكان المواطن البريطاني، من بين 7 من عمال الإغاثة الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية بغزة، وهو يعمل لصالح منظمة المطبخ المركزي العالمي لإمداد سكان غزة بالمواد الغذائية.
على صعيد آخر، دعت نحو 60 منظمة ومؤسسة خيرية بالمملكة المتحدة، لإنشاء نظام تأشيرات على النمط الأوكراني للفلسطينيين المحاصرين في غزة.
وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، أن خطابا موقعا من قبل ما يقرب من 60 مؤسسة خيرية ومكتب محاماة ومنظمة سيتم إرساله إلى وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي يدعو إلى إنشاء نظام تأشيرات على النمط الأوكراني للفلسطينيين المحاصرين في غزة والذين لديهم عائلات في المملكة المتحدة.
وأضافت أنه تم التوقيع على العريضة تدعو إلى خطة تأشيرة عائلية فلسطينية، من قبل أكثر من 54 ألف شخص حتى الآن ويتطلب الأمر 100 ألف توقيع حتى يتم طرحه للمناقشة في البرلمان البريطاني.
اقرأ أيضاًالخارجية البريطانية تنصح رعاياها بعدم السفر لإسرائيل وقطاع غزة
الجارديان: الخارجية البريطانية تسمح للمرة الأولى بعودة امرأة وطفلها من سوريا
وزيرة الخارجية البريطانية تتولى ملف مفاوضات «بريكست» عقب استقالة فروست
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الخارجیة البریطانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتوعدون بمزيد من الهجمات وواشنطن ترد بغارات جوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن عن تكثيف عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، مؤكدة أنها ستواصل استهداف مواقع إضافية خلال الساعات والأيام القادمة، في حال استمر الهجوم على غزة.
وأشارت الجماعة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن ما تعتبره ردًا على استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف الفلسطينيين.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوتر، حيث تتبادل القوى الإقليمية الضربات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية.
ووسط هذا التصعيد، نفذت القوات الأميركية سلسلة من الهجمات الجوية في اليمن، استهدفت مواقع مرتبطة بجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
الهجمات التي جرت في الخامس عشر من مارس 2025، شملت منشآت عسكرية يُعتقد أنها تحتوي على مستودعات أسلحة ومراكز قيادة.
ووفقًا لبيانات رسمية، فإن الهدف من هذه الضربات هو تقليل قدرة الجماعة على شن هجمات تهدد حركة السفن في البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية في مضيق باب المندب.
أعلنت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن الغارات الجوية الأخيرة أسفرت عن سقوط 13 قتيلًا على الأقل، بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح متفاوتة.
وأوضحت مصادر محلية أن القصف استهدف عدة مواقع داخل العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدمير منشآت عسكرية في المنطقة.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه أصدر توجيهاته بتنفيذ هذه العملية العسكرية، واصفًا إياها بأنها "ضرورية" للرد على التهديدات المتزايدة التي يشكلها الحوثيون على حركة الملاحة البحرية.
وشدد على أن القوات الأمريكية ستواصل استهداف البنية العسكرية للجماعة، بهدف حماية المصالح الأمريكية وضمان أمن حلفائها في المنطقة.
في المقابل، استنكرت جماعة الحوثيين هذه الضربات، معتبرة أنها تمثل انتهاكًا لسيادة اليمن.
وأكدت الجماعة أن من حقها التصدي لهذه الهجمات، حيث صرح المتحدث باسمها، محمد عبد السلام، بأن اليمن لن يتراجع عن موقفه، مشيرًا إلى أن هذه العمليات العسكرية لن تؤدي إلى تغيير استراتيجيتهم في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي".