“بتاعة الباليه دي مش جاية من الشارع”.. نيللي كريم تردّ بقوّة باسم سمرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: للمرة الأولى تعلق الفنانة نيللي كريم، على التصريحات التي أدلى بها الفنان باسم سمرة، في لقاءات تلفزيونية لها، حول أنها في بداياتها كانت راقصة باليه، وتعلمت منه التمثيل، وذلك في أثناء مشاركتها في مسلسل “بنت اسمها ذات” الذي عرض عام 2013.
وقالت نيللي كريم خلال استضافتها في برنامج تفاعلكم في رد قوي على تصريحات باسم: “بتاعة الباليه دي مش جاية من الشارع، أنا دارسة في أكاديمية الفنون معهد الباليه، وكنت دارسة قسم إخراج مسرح بشكل محترم مع دكاترة كبار محترمين”.
وتابعت: “ومش عيب إني أتعلم منكم يا فنانين يا كبار، وليا الشرف إني اشتغلت معاكم، وطول ما أنا عايشة وفي المهنة هتعلم”.
كما تطرقت نيللي للرد على تصريحات الفنان باسم سمرة الأخيرة بأنها رفضت مشاركته في مسلسل من بطولته، وتم استبداله بزوجها لاعب الإسكواش هشام عاشور، قائلة: “الكلام اللي قاله في البرنامج مش صح لأن آخر عمل معاه كان بنت اسمها ذات 2013”.
وأوضحت نيللي كريم: “وبعدين محصلش أن في عمل جمعنا بعدها، ومش عيب إني أتعلم منه لأن دوري في المسلسل كان يخض، وطول ما أنا عايشة وفي المهنة هتعلم وده مش عيب”.
main 2024-04-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.
وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.