مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي يدين مقتل موظفي المطبخ العالمي بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدان مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مقتل موظفين من منظمة المطبخ المركزي العالمي «وورلد سنترال كيتشن» بغارة إسرائيلية في غزة، وطالب بإجراء تحقيق، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مقتل أربعة عمال إغاثة أجانب من منظمة المطبخ المركزي العالمي «وورلد سنترال كيتشن»، أمس الاثنين الموافق 1 أبريل 2024، وسائقهم الفلسطيني جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهم المصفحة وسط قطاع غزة.
وأشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إلى أن الأربعة 4 أجانب، ثلاثة منهم يحملون الجنسية «البريطانية، والأسترالية، والبولندية» والأخير لم يتم التعرف على هويته، وتبين أن سائقهم هو مترجم فلسطيني يدعى سيف عصام أبو طه.
وفي وقت سابق، بدأت حركة حماس عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ179 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 30 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاً«ورلد سنترال كيتشن»: مصدومون جراء مقتل 7 من موظفينا في غارة إسرائيلية على غزة
غارة إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
8 شهداء جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركزا لتوزيع المساعدات بمخيم النصيرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاتحاد الأوروبي الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة وورلد سنترال كيتشن
إقرأ أيضاً:
أرقام مروعة.. كم بلغ حجم الخسائر المادية والبشرية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي؟
أفادت تقديرات وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر عام 2023 بلغ 50 ألفا و144 شخصا، تم التعرف على 50 ألفا و21 شهيدا منهم.
وتتوزع حصيلة الشهداء هذه بين 22 ألفا و625 من الرجال، و8 آلاف و304 من النساء، و15 ألفا و613 من الأطفال، و3 آلاف و839 من كبار السن، في حين بلغ عدد المصابين بجروح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي أكثر من 113 ألفا و700 مصابا.
وفيما يتعلق بالأطفال، أكدت وزارة الصحة أن ألفا و613 طفلا دون سن 18 عاما استشهدوا جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 890 طفلا دون عام واحد، و274 وُلدوا وماتوا خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
من جانب آخر، أظهرت تقديرات الأمن الغذائي أن 91 بالمئة من سكان غزة، أي حوالي 1.95 مليون شخص، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.
ويعاني 876 ألف شخص في قطاع غزة من أزمة غذائية طارئة، بينما يواجه 345 ألف شخص وضعا كارثيا، حسب تقرير إحصائي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتوضح تقارير منظمة "اليونيسف" أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي، في حين يحتاج أكثر من 60 ألف طفل و16 ألف امرأة حامل ومرضعة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025.
أما على صعيد البنية التحتية، فقد تعرضت 436 ألف وحدة سكنية للدمار أو الضرر في قطاع غزة بنسبة تعادل ما يقرب من 92 بالمئة، في حين تم تدمير 160 ألف وحدة سكنية وتضررت 276 وحدة أخرى.
كما تعرضت 69 بالمئة من إجمالي المباني في قطاع غزة للدمار أو الضرر جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل.
وفيما يخص شبكة الطرق، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن تدمير دُمرت أو إلحاق الضرر في 81 بالمئة من الطرق الرئيسية والثانوية، و62 بالمئة من الطرق الزراعية في قطاع غزة.
كما تعرض 88 بالمئة من أصل 48,987 منشأة تجارية وصناعية تم تقييمها للدمار أو الضرر، حيث تم تدمير 66 بالمئة من هذه المنشآت وتضرر 22 بالمئة، حسب ما أوردته "سي إن إن".
ومنذ 18 آذار /مارس الجاري، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب استئنافه حرب الإبادة بسلسلة من الغارات العنيفة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع في 20 كانون الثاني /يناير الماضي.