تطور مهم في صفقة الأسرى.. ماذا اقترحت اسرائيل؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهدت المفاوضات غير المباشرة بين "اسرائيل" وحركة حماس، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تطورا لافتا، بعد أن قام رئيس الموساد، دافيد بارنياع، بتعديل الاقتراح الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوالتعديل الذي قدمه بارنياع، يهدف إلى توفير مزيد من المرونة فيما يتعلق بعودة سكان غزة، إلى المناطق الشمالية منه.
وأفادت القناة السابعة العبرية بأن الوفد الإسرائيلي لا يزال في القاهرة، ومن المتوقع أن تقوم المخابرات المصرية بتقديم الاقتراح الإسرائيلي إلى حركة حماس لدراسته.
وقد منح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الموساد، صلاحيات أوسع من السابق في محاولة للتوصل إلى اتفاق قريب يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن دخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مسألة وقت.
وأكد، في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن نتنياهو وعد الأميركيين بإنشاء ممر إنساني للمدنيين للمغادرة.
وأضاف المتحدث، أن غالبية الإسرائيليين لا يؤيدون التوصل لصفقة لعودة المختطفين بأي ثمن.
وأشار إلى أن التوتر المتزايد مع الإدارة الأميركية هو ثمن يستحق دفعه لتحقيق نصر كامل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".