متحدث الرئاسة: الرئيس السيسي يؤدي اليمين الدستورية اليوم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤدي اليمين الدستورية اليوم لفترة رئاسية جديدة.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي متحدث الرئاسة الدكتور أحمد فهمي
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: تصريحات الرئيس السيسي اليوم تاريخية.. "تحيا مصر وفلسطين"
علقت الإعلامية بسمة وهبة على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها عدم تنازل مصر عن ثوابت القضية الفلسطينية، قائلة: "من أعماق قلوبنا، نقول اليوم: تحيا مصر، تحيا فلسطين".
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور": "كلمة الرئيس السيسي اليوم كانت تاريخية، حيث أن مصر والمصريين لا يمكنهم المشاركة في ظلم تاريخي يتمثل في تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة".
عباس يعرب عن تقديره للرئيس السيسي لموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين إبراهيم عيسى: تصريحات الرئيس السيسي حول التهجير حاسمة.. ومصر مفتاح إنقاذ فلسطينوتابعت الإعلامية: "الرئيس السيسي أكد أنه لا يمكن التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على أن هذه الثوابت تمثل الأسس الجوهرية للموقف المصري، والتي تشمل إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقوماتها، وخاصة شعبها وإقليمها".
وأشارت إلى أن "الرئيس السيسي طمأن الشعب المصري بأنه لا يمكن التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري".
كما أشادت وهبة بتصريحات الرئيس السيسي اليوم، الأربعاء، التي أكد فيها التمسك بثوابت الدولة المصرية في القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأضافت: "لا يمكن لأحد أن يزايد أو يشكك في موقف مصر تجاه الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي، وما قاله الرئيس السيسي يضع حداً لأي محاولات للتشكيك خلال الـ48 ساعة الماضية".
وتابعت: "دع الإعلام الأمريكي يزيف الحقائق كما يشاء، فالرئيس السيسي أكد أننا أمة ستظل تدعم الشعب الفلسطيني، ولا يمكننا المشاركة في ظلمهم".
وأكدت أن الشعب المصري بأسره يدعم القيادة السياسية التي ترفض الظلم للأشقاء الفلسطينيين، وتؤيد حقهم في الحياة وأرضهم، مشددة على أنه لا يمكن بعد كل ما ضحوا به من أجل أرضهم أن يُطلب منهم ترك أماكنهم، فالشعب المصري لن يقبل بذلك، لأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، ولا يمكن تصفية القضية الفلسطينية، وهذا خط أحمر.
19 رسالة حازمة من السيسي على مقترح ترامب ومخططات الصهيونيةحسم الرئيس عبدالفتاح السيسي الجدل بعد التصريحات التي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نيته الاتصال به هاتفيا وحثه على استقبال الفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة بعد الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي وتعمد فيها تحويل القطاع إلى كتل من الخراب غير الصالح للسكن بهدف تنفيذ مخطط التهجير.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، بعث الرئيس السيسي بعدد من الرسائل للعالم والأمة العربية والإسلامية والشعب المصري بعد حالة الخوف والترقب التي تسبب فيها ترامب، وتلك كانت أبرز الرسائل:
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل أمر مهم للغاية.عازمون على التعاون مع الرئيس ترامب، الذي يسعى لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.الرئيس ترامب قادر على تحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، الذي طال انتظاره.ما نشهده منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن هو انعكاس لسنوات طويلة من غياب الحلول للقضية الفلسطينية.الأزمة الفلسطينية لم تُعالج جذورها على مدار عقود، مما يؤدي إلى تفجر الأوضاع بين الحين والآخر، كما يحدث حاليًا في قطاع غزة.الحل الجذري للقضية الفلسطينية يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.عدم المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني أمر محسوم ومفروغ منه.حل الدولتين ليس مجرد رؤية شخصية، بل يعكس توافقًا عالميًا على وجود ظلم تاريخي تعرض له الفلسطينيون على مدار العقود السبعة الماضية.مشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، رغم الدمار الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا، تؤكد تمسكهم بأرضهم.مصر حذرت منذ بداية الأزمة من أن الإجراءات العسكرية والعدوان المستمر على قطاع غزة قد يكونان محاولة لجعل الحياة في القطاع غير ممكنة، بهدف دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري.أبلغنا جميع المسؤولين الذين التقينا بهم بأن ما يجري في غزة ليس مجرد صراع عنيف بين طرفين، بل هو نتيجة لفقدان الأمل في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة مستقلة للشعب الفلسطيني.سيناريو التهجير سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار للأمن القومي المصري والعربي بأسره.منطقتنا تضم أمة بأكملها تتبنى موقفًا ثابتًا إزاء تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.أنا هنا في مكاني، ولو غادرته، ستبقى هذه الأمة متمسكة بموقفها الرافض لأي محاولة للمساس بالقضية الفلسطينية.تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن المشاركة فيه.لا يمكن بأي حال من الأحوال التهاون أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري.ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى الفلسطينيين في غزة لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي يؤدي إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.لا يمكن بأي حال من الأحوال الحياد أو التنازل عن الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.الثوابت تشمل المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الموقف المصري، والتي تتضمن إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقوماتها، خاصة شعبها وإقليمها.