اليوم .. انقطاع مياه الشرب بمدينة المنشاه للقيام بأعمال تطهير المرشحة السطحية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج والعضو المنتدب أن الشركة أعلنت عن ضعف المياه بالأدوار العليا بمدينة المنشاه جنوب محافظة سوهاج اليوم الثلاثاء الموافق 2 من شهر أبريل الجاري وغدا الأربعاء الموافق 3 من ذات الشهر فى تمام الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا ولمدة ثلاث ساعات .
وأضاف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أنه يتم خلال فترة ضعف المياه بالأدوار العليا بالمدينة القيام بأعمال تطهير المروقات بمحطة مياه المنشاه المرشحة السطحية.
وأوضح حسن محمود مدير الخط الساخن أن الشركة تتلقى شكاوى المواطنين من خلال الخط الساخن 125 من اى تليفون أرضى أو محمول والرقم 01207125125 من خلال خدمة الواتس اب او من خلال تطبيق الهاتف المحمول (HCWW 125) أو ارسال الشكوى على موقع الشــركة الالكترونى www.scww.com.eg وأنه تم تجهيز سيارات مياه نقية مجانا يتم الدفع بها لتلبية احتياجات المواطنين حين الحاجة إلى ذلك.
وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج تهيب بالمواطنين واصحاب المخابز ومسئولي الهيئات الحكومية والمستشفيات بتوفير كميات المياه المناسبة اللازمة لهم خلال تلك الفترة.
وفي سياق متصل أجرت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج إختبارات المسابقة الدينية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم للعاملين بالشركة وابنائهم وذلك بمناسبة شهر رمضان الكريم صرح بذلك المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب .
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج انه اشرف على المسابقة الامام هشام هارون مدير ادارة بحوث المعاهد الازهرية بسوهاج سابقاً وشارك في المسابقة عدد 119 مشارك منهم 15 مشارك من العاملين في حفظ القرآن الكريم كاملاً وحفظ ثلاث اربع القران ونصف القران وربع القران وعدد 104 مشارك من أبناء العاملين فى حفظ القرآن الكريم كاملاً وحفظ ثلاث اربع القران ونصف القران وربع القران وخمسة اجزاء وثلاثة اجزاء على ان يتم تكريم الفائزين خلال احتفالية الشركة بحفظة القران الكريم.
وأوضح المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار ان المسابقات تاتى تشجع للعاملين وابنائهم على حفظ القرآن الكريم لغرس قيم الخير والعطاء حتى يستطيعوا القيام بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم هذا بالاضافة الى إعداد جيل صالح متخلق بأخلاق القرآن ومتزود بآدابه ولتحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ولتحقيق الفهم الصحيح للدين لمواجهات تحديات اليوم والمستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع مياه الشرب شركة مياه الشرب محافظة سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية میاه الشرب والصرف القرآن الکریم رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه
أوضحت دار الإفتاء أن حفظ القرآن واجبٌ كفائيٌّ على أهل كل بلدة، وذلك حتى يظل القرآن الكريم محفوظًا بينهم، مؤكدًا أنه واجب عيني على كل فرد فيما يتأدى به فرض الصلاة، ومن مقاصد الشرع تيسير حفظ القرآن الكريم؛ فقد قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ القمر: 17.
قال الإمام الرازي في "تفسيره" (29/ 300، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه وجوه؛ الأول: للحفظ، فيمكن حفظه ويسهل، ولم يكن شيء من كتب الله تعالى يُحفظ على ظهر القلب غير القرآن، وقوله تعالى: ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ أي: هل مَن يحفظ؟] اهـ.
وقال الإمام القرطبي في "تفسيره" (17/ 134، ط. دار عالم الكتب): [أي: سهَّلناه للحفظ وأعنَّا عليه مَن أراد حفظه، فهل مِن طالبٍ لحفظه فيعان عليه؟.. وقال سعيد بن جبير: ليس مِن كُتُبِ الله كتابٌ يُقرَأُ كلُّه ظاهرًا إلا القرآن] اهـ.
وأضافت الإفتاء أن المسلمون مكلَّفون بما في وسعهم وطاقتهم، ولم يحمِّلهم الشرع إلَّا على قدر ما آتاهم الله من الوسائل لتحقيق المقاصد؛ قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال سبحانه: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾ [الطلاق: 7]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذا أَمرتكُم بِأَمْر فائتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم» رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فضل حافظ القرآن الكريمقالت الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر أن متعلمَ القرآن ومعلِّمَه خيرُ الأمة؛ فقال: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: إِنَّ أَفْضَلَكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال الإمام أبو الحسن بن بطال في "شرح البخاري" (10/ 256، ط. مكتبة الرشد): [حديث عثمان يدل أن قراءة القرآن أفضل أعمال البر كلها؛ لأنه لما كان مَن تعلم القرآن أو علَّمه أفضلَ الناس وخيرَهم دلَّ ذلك على ما قلناه؛ لأنه إنما وجبت له الخيريةُ والفضلُ مِن أجل القرآن، وكان له فضلُ التعليم جاريًا ما دام كلُّ مَن علَّمه تاليًا] اهـ.
وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أن حافظ القرآن وقارئَه مع الملائكة في المنزلة؛ فقال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَانِ» رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وتابعت الإفتاء، قائلة: وحافظ القرآن لا تمسه النار؛ فروى الإمام أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ»، قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: [«في إهابٍ» يعني: في قلب رجل، هذا يُرْجَى لمَن القرآنُ في قلبه أن لا تمسه النار] اهـ. نقلًا عن "الآداب الشرعية" للعلامة ابن مفلح (2/ 33، ط. عالم الكتب). وممَّا سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.