رئيس «دفاع النواب»: الرئيس السيسي يقود مصر نحو الاستقرار والتنمية (حوار)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إنَّ ما شهدته الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنجازات ومشروعات ومبادرات وقرارات في 10 سنوات؛ لم تشهدها البلاد على مدار الثلاثين عاما الماضية، مؤكّدًا أنَّ القيادة السياسية نجحت برؤيتها الوطنية في النهوض بالوطن والعبور بالبلاد للجمهورية الجديدة.
وأوضح «العوضي» في حواره مع «الوطن» أنَّ الرئيس السيسي، كان حريصًا منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 على وضع خريطة تنموية عملاقة تحمل في طياتها رؤية مستقبلية لبناء مصر الحديثة، وأطلق عليها «الجمهورية الجديدة»، مشيرًا إلى أن فترة حكمه خلال السنوات الماضية تميزت بإطلاق المشاريع القومية العملاقة ومن بينهما إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وما تشمله من أحياء سكنية، والحي الحكومي، بالإضافة لمشاريع تطوير العشوائيات وقناة السويس ومنطقتها الاقتصادية، ومشروعات الأنفاق وإنشاء المدن الجديدة وإقامة مطارات جديدة ومدن صناعية جديدة، وأيضًا إطلاق مشروع إحياء الريف المصري المليون ونصف المليون فدان ومشروعات بتكلفة 30 مليار جنيه لحماية أمن مصر المائي، وإلى نص الحوار:
ما رأيك في دور السيسي بمواجهة التحديات الأمنية التي واجهت الأمن القومي المصري والعربي منذ 2014؟الرئيس السيسي تولى رئاسة مصر في زمن تعرضت فيه لتحديات أمنية كبيرة على مختلف الجبهات الاستراتيجية، ووضع الأمن القومي المصري والعربي في صدارة أولوياته منذ عام 2014 وحتى الآن، كما أن جهوده في مكافحة الإرهاب عظيمة سواء أمنيًا أو فكريًا أو تنمويًا، ويدرك جيدًا التحديات التي تواجه مصر.
ما جهود السيسي في تثبيت أركان الدولة المصرية وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية؟الرئيس السيسي منذ توليه الحكم حرص على تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة، فضلا عن ما قدمته مصر كنموذج تاريخي في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة الغير شرعية.
ما رأيك في مساندة الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية؟الرئيس السيسي حريص على استعادة الدولة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى وتوالت الشهادات العالمية الدولية التي تؤكّد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له وامتدت جسور مصر لكل الأشقاء، إذ أن القاهرة احتضنت الجميع، وكان دور مصر حاسمًا في إقرار الهدنة في الأراضي الفلسطينية، كما أن مصر قادت ورعت القضية الفلسطينية وثوابتها والحيلولة دون تصفيتها علي حساب الاشقاء، وجاء ذلك وسط ترحيب وإشادة عالمية، فضلًا عن عودة مصر إلى عمقها التاريخي عبر سياسة ناجحة لتتحول القاهرة مرة أخرى إلى قبلة الأشقاء الأفارقة.
برأيك.. ما أبرز الإنجازات الرئيسية التي حققتها مصر خلال العقد الأخير؟شهدنا إطلاق مشاريع عملاقة في مختلف القطاعات، بدءًا من البنية التحتية مثل إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وتوسيع قناة السويس، وصولاً إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تطوير القطاعات التعليمية والصحية والزراعية، كما أن هذه المشاريع تعكس التزامنا ببناء مصر الحديثة وتحقيق الرفاهية لشعبها، كما أن ما شهدته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي من مشروعات ومبادرات وقرارات لم تشهدها البلاد منذ 30 عاماً.
وماذا عن التحديات التي واجهت مصر خلال هذه الفترة؟لقد واجهنا تحديات كبيرة بدءًا من التهديدات الأمنية والإرهابية، وصولاً إلى التحديات الاقتصادية مثل التضخم والبطالة، إلا أن قيادتنا تمكنت من تحقيق تقدم كبير في مواجهة هذه التحديات، كما أنني أؤكّد أنَّ الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس السيسي ستشهد مزيدًا من التقدم والتعمير، مع التركيز على مواصلة تنفيذ المشاريع الوطنية وتعزيز الاستقرار السياسي.
ما دور السيسي في رؤية وتنفيذ الإصلاحات والمشاريع الكبرى؟الرئيس السيسي كان حريصًا على وضع خارطة طريق تنموية شاملة لمصر منذ اليوم الأول عندما تولى المسئولية، إذ أنه قاد العديد من المشاريع الكبرى التي غيرت وجه البلاد، مما جعلها تستعيد مكانتها كدولة قوية على الساحة الإقليمية والدولية، وأؤكّد أهمية العمل المشترك والتضامن من أجل مستقبل مزدهر لمصر، مع تأكيد أنَّ الرئيس السيسي يحمل آمال وطموحات المصريين ويضع مصر وأمنها وشعبها نصب أعينه.
ما التحديات المتوقعة في المرحلة المقبلة؟في المرحلة المقبلة، نتوقع تحقيق المزيد من التقدم والازدهار، ولكننا ندرك أيضًا أنه سيكون هناك تحديات جديدة تتطلب منا التصدي لها بشكل فعال، سواء كانت في مجال الأمن، أو الاقتصاد، أو التنمية، وغيرهما، ولكنني دائما ما أراهن على قدرة القيادة السياسية الحالية في تخطي كافة الأزمات.
ما دور الشعب المصري في المرحلة المقبلة؟دور الشعب المصري لا يقل أهمية عن دور القيادة، فهم الشريك الأساسي في عملية بناء الوطن، ونأمل أن يستمر دعمهم وتعاونهم في تحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم، قائلًا: «أحب أن أوجه رسالة إلى المصريين بأن دورهم هام للغاية في دعم الجهود التنموية والمشاريع الوطنية، وتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن لبناء مستقبل أفضل للبلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي أحمد العوضي اللواء أحمد العوضي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی کما أن
إقرأ أيضاً:
إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسي في احتفال عيد الشرطة.. ونواب: تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية في المنطقة مثل خطر الإرهاب
النائب حازم الجندي: الأمن والاستقرار أساس لأى تنمية اقتصادية واجتماعيةنائب: كلمة السيسي بعيد الشرطة تؤكد جاهزية الدولة للتعامل مع التحديات
نائبة: كلمة الرئيس باحتفالية عيد الشرطة تعكس تقدير الدولة لتضحيات الشهداء
أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة، وأكدوا أن كلمة الرئيس تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة، مثل خطر الإرهاب، لكن بفضل رجال مصر البواسل نجحت في تحقيق الاستقرار رغم الظروف الصعبة التي تمر بها دول الجوار.
في البداية، هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، تلك المناسبة التي لا تعكس فقط شجاعة رجال الشرطة، بل يُظهر كذلك الإصرار المصري على الحفاظ على الكرامة، مؤكدا أن معركة الإسماعيلية لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت بمثابة صرخة في وجه الاحتلال، أظهرت خلالها الشرطة المصرية شجاعة نادرة في مواجهة الاحتلال البريطاني، رافضين تسليم أسلحتهم أو الانحناء أمام قوة الاستعمار، ليسطروا بدمائهم ملحمة وطنية خالدة.
وقال "الجندي"، في بيان صحفي له، إن كلمة الرئيس السيسي خلال احتفال عيد الشرطة حملت رسائل هامة، حيث استهلها الرئيس بالتعبير عن امتنانه البالغ لتضحيات رجال الشرطة الذين لا يدخرون جهدًا في سبيل حماية الوطن.
وأكد أن الأمن والاستقرار هما الأساس لأي تنمية اقتصادية واجتماعية، وأن دور الشرطة لا يقتصر على مواجهة الجريمة، بل يمتد ليشمل حماية الوطن من أي تهديدات داخلية أوخارجية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة، مثل خطر الإرهاب، لكن بفضل رجال مصر البواسل نجحت في تحقيق الاستقرار رغم الظروف الصعبة التي تمر بها دول الجوار، فضلا عن دور الشرطة في تأمين المشروعات القومية الكبرى التي تُعد أساسًا لبناء مستقبل أفضل للشعب المصري.
وشدد “الجندي” على أن رجال الشرطة هم الدرع الواقي لمصر في مواجهة مختلف أشكال التحديات، بداية من مكافحة الإرهاب إلى ضبط الأمن الداخلي، ومن حماية المواطنين إلى دعم خطط التنمية، مؤكدا أهمية استغلال هذه المناسبات الوطنية في تعزيز الوعي المجتمعي بدور الأجهزة الأمنية، والتأكيد على أهمية تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الشرطة التي تعمل بلا كلل لتأمين حياة المواطنين ومقدرات الوطن.
وأشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73، واصفًا إياها بأنها خطاب يحمل رسائل واضحة بأن مصر دولة كبيرة وقوية، لا يستطيع أحد أن يهددها أو ينال من استقرارها.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، في بيان له، أن تأكيد الرئيس على مراجعة الاستعدادات والخطط يعكس رؤية استراتيجية عميقة تستهدف تعزيز أمن واستقرار الدولة في مواجهة التحديات المختلفة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، قائلا:« كلمات الرئيس تمثل رسالة طمأنة للشعب المصري بأن القيادة السياسية تتابع أدق التفاصيل، وتعمل بكل قوة لتأمين الحدود وبناء الداخل».
وأشار إلى أن حديث الرئيس عن التطورات على حدود مصر يؤكد يقظة الدولة وجاهزيتها الكاملة للتعامل مع أي تهديدات، قائلا:« الرئيس السيسي قالها بوضوح، نحن لا نعتدي ولا نتآمر، وإنما نعمل على البناء والتعمير داخل حدودنا، وهذه هي القوة الحقيقية التي تجعل مصر نموذجًا للاستقرار في منطقة مضطربة».
وأكد أبو النصر أن تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة كانت ولا تزال الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في مصر، مطالبا بالتكاتف بين الشعب والقيادة لمواجهة التحديات المحيطة، قائلا:« مصر تواجه واقعا إقليميا صعبا، ولكنها ستبقى قوية بفضل وحدة أبنائها وقيادتها الواعية، علينا جميعا أن نعمل يدا بيد لحماية مكتسبات الدولة، والاستمرار في البناء والتعمير لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
وقالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية عيد الشرطة الـ 73 تعبر عن إدراك عميق لقيمة التضحيات التي قدمها رجال الشرطة والقوات المسلحة للحفاظ على كيان الدولة المصرية وصون أمنها.
وأكدت “نصيف”، في بيان لها، أن حديث الرئيس السيسي الذي امتزج بالوفاء والعرفان يعكس عمق الارتباط بين القيادة والشعب في فهمهما لمعانى التضحية من أجل الوطن، مشيرة إلى أن رسائل الرئيس أكدت أن الدولة لن تنسى شهداءها ولن تتخلى عن أسرهم، بل ستظل ممتنة لتضحياتهم، معتبرة أن استقرار مصر وأمنها ثمرة دمائهم.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن هذا الالتزام الأخلاقي والوطني يُظهر بوضوح أن الشهداء ليسوا مجرد أرقام في سجل التاريخ، بل هم الركيزة التي قامت عليها الدولة الحديثة، وهم حاضرون في وجدان الأمة وضميرها الجمعي.
وأوضحت أن حديث الرئيس لأسر الشهداء عكس دفئاً إنسانياً وشعوراً صادقاً بالمسئولية تجاههم، ما يؤكد أن التقدير الوطني لهم هو جزء من واجب لا ينتهي، وليس مجرد حدث سنوي.
وذكرت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن تكرار الإشارة إلى الثمن الباهظ للأمن يبعث برسالة تحذيرية حول ضرورة اليقظة للحفاظ على مكتسبات السلام، مشيرة إلى أن الأمن والاستقرار لا يُمنحان بلا مقابل، بل هما نتاج نضال مستمر وتضحيات جسام.
وقالت الدكتورة عايدة نصيف إن “رجال الشرطة البواسل الذين يسهرون على أمن الوطن وسلامة المواطنين، تشكل جهودهم وتضحياتهم المستمرة حصنًا منيعًا يعزز الاستقرار ويحفظ الأمان في ربوع مصر الحبيبة، فهم رمز للوفاء والإخلاص في خدمة الوطن، فنحن نحتفل معكم اليوم بفخر واعتزاز، وكل عام وأنتم درع الأمان للوطن”.