مالكوش صيام.. أحمد موسى يوجه رسالة نارية للجماعة الإرهابية قبل حفل تنصيب الرئيس
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، في تعليقه على حفل تنصيب الرئيس اليوم: “مين ممكن يزعل من يوم زي ده.. الجماعة الإرهابية هي اللي هتزعل على اليوم ده".
وأكمل: لجان الإخوان الدولية داخلين على البث المباشر وسباب متواصل، هو أنتوا صايمين وزعلانين عشان بتكلم على بلدي والانجازات والمشروعات التي تمت في مصر.
وأضاف موسى، خلال تغطية خاصة لحفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة: “بقالكوا 10 سنين بتقولوا مفيش حاجة تمت في مصر، فانتوا مالكوش صيام وحتى لو انتوا مضايقين اتكلموا بعد الفطار، .
وتابع: "احنا عايزين جمهورية جديدة بمعنى الكلمة ولا بد من تطهير مؤسسات الدولة من كل الإخوان وألا يكون مكان لهم في الجمهورية الجديدة.
وأشار أحمد موسى إلى أن البلد كانت خرابة بعد عام 2011، حتى جاء الرئيس السيسي وقام بإنجازات من أجل هذا الوطن، مؤكدا أن ما يحتاجه المواطن خلال الفترة الحالية هو ضبط الأسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى لجماعة الإرهابية لجان الاخوان الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهورية الجديدة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
بعد انتشارها في نيجيريا.. ماذا تعرف عن جماعة لوكاراواس الإرهابية الجديدة؟
تشهد نيجيريا أزمة أمنية متفاقمة مع ظهور جماعة إرهابية جديدة تُدعى “لوكاراواس”، التي باتت تهدد استقرار شمال غرب البلاد. هذه الجماعة المتمردة أضافت بُعدًا جديدًا لتحديات الإرهاب في المنطقة، حيث تستغل الثغرات الأمنية وتستهدف المجتمعات المحلية عبر هجمات مسلحة، مما يثير تساؤلات حول تداعيات انتشارها واستراتيجية مواجهتها.
من هي جماعة “لوكاراواس”؟تأسست جماعة “لوكاراواس” بعد الانقلاب العسكري في النيجر عام 2023، حيث نشأت من مجموعات رعاة عبر الحدود بين نيجيريا والنيجر. استغلت الجماعة التدهور الأمني في منطقة الساحل، إلى جانب تضاريس شمال نيجيريا الوعرة، لتؤسس وجودها في ولايتي سوكوتو وكيبي.
رغم أن سكان المناطق النائية دعموها في البداية اعتقادًا بأنها تسعى لتحقيق العدالة، إلا أن أهدافها الحقيقية ظهرت لاحقًا، متجلية في أعمال عنف ونهب منظم.
الأنشطة والهجماتشنت “لوكاراواس” أولى هجماتها في نوفمبر 2024، عندما اقتحمت قرية ميرا في ولاية كيبي بهدف سرقة ماشية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين. يُشار إلى أن الجماعة تعتمد على وسائل تقليدية مثل الهجمات على دراجات نارية وتجنيد السكان المحليين لتنفيذ عملياتها.
التحديات الأمنيةيأتي صعود “لوكاراواس” في سياق معقد يشمل صراعات مستمرة مع جماعات مثل “بوكو حرام” و”داعش في غرب إفريقيا”. تفاقمت المشكلة بسبب ضعف التنسيق الأمني الإقليمي، خصوصًا بعد تدهور العلاقات بين نيجيريا والنيجر إثر الانقلاب. كما ساعدت المساحات الشاسعة غير الخاضعة للرقابة في شمال نيجيريا الجماعة على تعزيز نفوذها.
استجابة الحكومةأعلنت السلطات النيجيرية عن إجراءات عاجلة للتصدي لخطر الجماعة، تشمل تكثيف عمليات الاستخبارات والمراقبة. كما تعمل الحكومة مع المجتمع الدولي لتحسين التعاون الأمني في المنطقة. ومع ذلك، تُطرح تساؤلات حول فعالية هذه الجهود في ظل تزايد التحديات الأمنية.
يمثل ظهور جماعة “لوكاراواس” تهديدًا جديدًا يُضاف إلى سجل التحديات التي تواجه نيجيريا في مكافحة الإرهاب. يتطلب التعامل مع هذا التحدي تعزيز التعاون الإقليمي وإطلاق مبادرات تنموية لاحتواء التأييد المحلي للجماعات المسلحة.