عبد اللهيان: على واشنطن تحمل مسؤولية العدوان على القنصلية الإيرانية باعتبارها الداعم للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن توجيه رسالة إلى الإدارة الأميركية عن طريق القائم بأعمال السفارة السويسرية بطهران، إثر العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشدداً على وجوب تحمل واشنطن المسؤولية باعتبارها الداعم للكيان الصهيوني.
وكتب أمير عبد اللهيان على صفحته في منصة إكس: “إن مدير دائرة أميركا في الخارجية الإيرانية استدعى القائم بالأعمال في السفارة السويسرية باعتبار أن بلاده راعية للمصالح الأميركية في طهران، وتم خلال الاستدعاء تبيين أبعاد هذا الاعتداء الإرهابي والجريمة الصهيونية والتأكيد على مسؤولية الإدارة الأميركية”.
وأوضح أمير عبد اللهيان “تم توجيه رسالة مهمة للحكومة الأميركية باعتبارها داعمة للكيان الصهيوني، على أميركا أن تتحمل هذه المسؤولية”.
من جانبه، أدان رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي وحيد جلال زاده الهجوم الإرهابي على المبنى القنصلي، مشدداً على أن إيران ستقدم بالتأكيد رداً مناسباً لهذا العدوان في الوقت والمكان المناسبين.
وأضاف جلال زاده: إن مثل هذه الممارسات تظهر فشل الكيان الصهيوني في المواجهة مع جبهة المقاومة في الضفة الغربية وغزة، ومثل هذه العمليات هي دلالة على مأزق هذا الكيان المزيف ورئيس وزرائه الذي يسعى إلى توسيع منطقة الصراع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسجل موقف إسناد جديد لغزة وتمنع رسو سفينة شحن متوجهة للكيان الصهيوني في موانئها (تفاصيل)
يمانيون /
أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أنها لن تسمح للسفينة التي تحمل اسم “ميرسك دنفر” وسفينة أخرى بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وأعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسبانية.. مُدعية أن الشحنة لم تكن تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية.
وقالت الشركة في بيان رسمي: إن “البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية”.. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل تغييرًا في المعايير الإسبانية.
ويأتي هذا القرار في سياق توجه الحكومة الإسبانية المتشدد إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الكيان الصهيوني، في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية للحرب الصهيونية على قطاع غزة.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ الاعتراف بدولة فلسطين في مايو الماضي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج، حيث أوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ومنعت السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من الرسو في موانئها.
والأسبوع الماضي، قام النائب إنريكي سانتياغو، العضو في الائتلاف اليساري الإسباني “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، بتقديم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة المذكورة وسفينة أخرى من المقرر وصولها لاحقًا هذا الشهر، قائلاً عبر منصة إكس: “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل”.
وأعاد التصريح تسليط الضوء على السياسة الإسبانية المتزايدة في تشديد الرقابة على موانئها لمنع أي استخدام محتمل في دعم العدوان الصهيوني على غزة.
وبحسب تصريحات شركة “ميرسك”، فإن الشحنة لم تخضع لتفتيش مادي وأُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب.
وأعربت شركة “ميرسك” عن استغرابها من القرار، حيث صرحت بأنها تواصلت مع السلطات الإسبانية لفهم أسباب رفض دخول السفينة، وقالت الشركة: “نفهم أن إسبانيا غيّرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حالياً استقبال السفن المتجهة إلى أو القادمة من كيان “إسرائيل” إذا كانت تحمل أي شحنات ذات صلة عسكرية، حتى وإن كانت الشحنة قانونية”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوأمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.