“إسلامية الشارقة” توزع 180 ألف نسخة من القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة عن توزيع 180 ألف نسخة من المصحف الشريف الذي أشرفت الدائرة على طباعته وقفاً عن روح المغفور له الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، حيث تم توزيعها على المساجد والجمهور والدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية ومراكز التحفيظ.
وأشاد سعادة عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، بالاهتمام والدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للدائرة وما تتولاه من أعمال جليلة في الإمارة، ومنها العناية بكتاب الله وطباعته ونشره، وخدمة القرآن الكريم في مختلف المجالات التعليمية، وتسخير التقنيات الحديثة في سبيل خدمة القرآن والمهتمين به.
وأشار إلى أن المصحف تم طباعته بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم، تحت إشراف لجنة تدقيق المصحف بالدائرة، التي تضم نخبة من العلماء المختصين في القراءات وعلوم القرآن الكريم.
وتمتاز طبعة المصحف الذي تم توزيعه بجودة ورقية عالية، وبألوانه وأحجامه المختلفة التي تراعي كافة شرائح المجتمع، ويتضمن معاني مفردات القرآن الكريم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».