كان من الممكن أن يكون المريخ صالحًا للسكن قبل مليارات السنين، هكذا يعتقد العلماء، حيث كان سطح الكوكب الأحمر مغطى بالمحيطات والبحيرات والأنهار، وكان من الممكن أن يكون موطنا للحياة قبل أن يجف مؤخرا.

«كان من الممكن أن يشبه الأرض خلال الأيام الأولى للنظام الشمسي»، هكذا أوضحت صحيفة «تايمز» نظرية العلماء بشأن كوكب المريخ، مؤكدة: «تعني النظرية أن الحياة كان من الممكن أن تتطور في مياه المريخ».

كيف كان كوكب المريخ صالحا للحياة؟

وأوضحت الصحيفة: «يعتقد العلماء أن أي حياة على المريخ كانت ستختفي بعد أن اختفت المياه السائلة من سطح الكوكب الأحمر منذ حوالي ثلاثة مليارات سنة، ومع ذلك، هناك أفكار متضاربة حول ما حدث للمياه».

وبحسب التقرير، كان يُعتقد سابقًا أن المريخ فقد مياهه خلال فترة هيسبيريان، منذ حوالي 3.7 إلى 2.9 مليار سنة، بعد أن أكد  العلماء أن الماء كان من الممكن أن يكون موجودًا على المريخ حتى أواخر العصر الهسبيري.

ووجد الباحثون في إمبريال كوليدج لندن دلائل على وجود المياه بكثرة في حفرة غيل على المريخ، وهو حوض يبلغ قطره 92 ميلاً جنوب خط الاستواء مباشرة، بعد فترة طويلة من الاعتقاد بأن الكوكب أصبح جافًا وغير مضياف.

ماذا حدث لكوكب المريخ بعد أن كان مغطى بالمحيطات والأنهار؟

كما عثر فريق البحث التابع لمركبة كيوريوسيتي أيضًا على طبقات مشوهة في الحجر الرملي الصحراوي، والتي يقولون إنه من الممكن أن تكون قد تكونت عن طريق الماء فقط.

الدكتور ستيفن بانهام، المؤلف الرئيسي للدراسة، التي نشرت في مجلة الجيولوجيا قال: «كشف الحجر الرملي أن المياه ربما كانت وفيرة في الآونة الأخيرة، ولفترة أطول مما كان يعتقد سابقا، ربما كانت هذه المياه سائلة مضغوطة، وجرى دفعها إلى داخل الرواسب وتشويهها، أو تجمدت، مع تكرار عملية التجميد والذوبان التي تسبب التشوه، أو كانت مالحة، وعرضة لتقلبات كبيرة في درجات الحرارة».

«الأمر الواضح هو أنه وراء كل من هذه الطرق المحتملة لتشويه هذا الحجر الرملي، فإن الماء هو الرابط المشترك»، هكذا اختتم مؤلف الدراسه حديثه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المريخ كوكب المريخ الكواكب الأنهار کان من الممکن أن

إقرأ أيضاً:

تلوث الهواء يبطئ نمو دماغ الأطفال حديثي الولادة.. دراسة تكشف

الأكسجين ضروري لنمو الدماغ وتغذيته لأنه يوفر الطاقة اللازمة لوظائف خلاياه العصبية، علاوة على تحسين وظائف الذاكرة والتركيز، لذلك فإن نقص الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى ضعف الوظائف الإدراكية وتلف الأنسجة، ومن هذا المنطلق كشفت دراسة إسبانية حديثة أجراها باحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية، عن علاقة مقلقة بين تعرض الحوامل لتلوث الهواء وتباطؤ عملية نضج الدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة.التعرض للتلوث أثناء الحملوأظهرت الدراسة المشتركة بالتعاون مع مستشفى ديل مار، ومركز البحوث الوبائية والصحة العامة، أن تعرض الأمهات لمستويات مرتفعة من الجسيمات الدقيقة المحمولة في الجو (PM2.5) أثناء الحمل يؤدي إلى تباطؤ عملية الميالينة في أدمغة أطفالهن حديثي الولادة، وهي العملية الحيوية التي تغلف الوصلات العصبية لتعزيز كفاءة نقل المعلومات.
وتعرف الجسيمات الدقيقة (PM2.5) بحجمها الصغير للغاية، حيث يبلغ قطرها نحو ثلاثين مرة أقل من سمك الشعرة البشرية، وتتكون من مزيج من الملوثات الناتجة عن الاحتراق والمركبات العضوية السامة، إلى جانب عناصر أساسية مثل الحديد والنحاس والزنك التي تقوم بدورًا مهمًا في تطور الدماغ.
أخبار متعلقة فلكية جدة: التلوث الضوئي يحجب درب التبانة عن مليارات البشركيف يُضعف إفراط استخدام الشاشات التحصيل الدراسي لدى الأطفال؟عاجل: إنجاز تاريخي.. "الصحة العالمية" تُشيد باعتماد 16 مدينة صحية في السعوديةواعتمدت الدراسة على متابعة مجموعة من الحوامل في ثلاثة مستشفيات كبرى في برشلونة، وخضع 132 طفلًا حديث الولادة لفحوصات متقدمة بالرنين المغناطيسي خلال الشهر الأول لتقييم مستوى نضج أدمغتهم عبر قياس تقدم عملية الميالينة، إذ أظهرت النتائج ارتباطًا واضحًا بين ارتفاع التعرض للجسيمات الدقيقة أثناء الحمل وتراجع مستوى الميالينة في الدماغ.دراسة غير مسبوقةوتعّد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تركز على تحليل تطور الدماغ خلال الشهر الأول من الحياة، بدورهم، حذر الباحثون من أن أي اختلال في وتيرة نضج الدماغ، سواء كان تباطؤا مفرطًا أو تسارعًا غير طبيعي، قد يؤثر سلبًا على الصحة العصبية والقدرات الإدراكية للأطفال في مراحل لاحقة من حياتهم.
يذكر أن هذه الدراسة تفتح آفاقًا جديدة لفهم الوتيرة المثلى لنضج الدماغ أثناء الحمل، ودور الأم والمشيمة كخط دفاع طبيعي لحماية النمو العصبي للجنين، وتسلط الضوء على ضرورة السيطرة على تلوث الهواء لحماية صحة الأجيال المقبلة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف السر وراء عدم قدرتنا على التوقف عن تناول الأطعمة الضارة
  • دراسة حديثة تكشف "تأثيرات غير متوقعة" لأدوية الاكتئاب
  • «كاوست» تكشف عن نظام ميكروبي بـ«فوهات حطيبة»
  • دراسة تكشف ارتفاع حالات السرطان المرتبطة بالسمنة بين كبار السن
  • دراسة جديدة تكشف أصولًا غير متوقعة للسكان الأصليين في أمريكا
  • العد التنازلي للحياة على الأرض.. دراسة تكشف موعد النهاية وفق توقعات ناسا
  • مرضى التوحد في العراق.. دراسة تكشف مشكلة كبيرة في نظر المرضى ووعي الوالدين
  • لماذا تخذل أحذية الجري النساء؟ دراسة تكشف سبباً صادماً
  • تلوث الهواء يبطئ نمو دماغ الأطفال حديثي الولادة.. دراسة تكشف
  • دراسة تكشف فوائد الشاي الأسود و3 توابل لصحة القلب وإبطاء الشيخوخة