تأجيل مباريات العين في الدوري والكأس من أجل «الآسيوية»
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أعلن نادي العين عن مبارياته الرسمية التي سيخوضها خلال شهر أبريل الجاري، والتي ستبدأ بالمواجهة المرتقبة مساء اليوم أمام اتحاد كلباء في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بينما تقرر ترحيل مباراته أمام الإمارات في الجولة الـ19 من دوري أدنوك للمحترفين، والتي كان مقرراً لها 20 أبريل الجاري.
وينافس «الزعيم»، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حيث تنتظره مباراتان أمام الهلال السعودي، ذهاباً يوم 16 أبريل الجاري، والعودة يوم 23 من الشهر نفسه، وفي حال تأهل العين إلى نصف نهائي كأس رئيس الدولة بالفوز على اتحاد كلباء مساء اليوم، فيتوقع أن يتم تأجيل تلك المباراة، وذلك لتعارضها مع مواعيد مباريات «الزعيم» في دوري الأبطال، حيث تقرر أن تقام مواجهات نصف نهائي الكأس في 16 و17 أبريل الجاري.
وبنظرة على المباريات الرسمية للعين، سيخوض الفريق مباراة اتحاد كلباء مساء اليوم، ثم يلعب أمام النصر في الجولة الـ18 من الدوري يوم السبت المقبل، ثم يخوض المباراة المؤجلة من الجولة 13 أمام الجزيرة يوم 11 أبريل، قبل أن يخوض مباراتي الذهاب والإياب لنصف النهائي دون أن يتم جدولة أية مباريات بينهما.
وتم ترحيل مباراة نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، التي تجمع «الزعيم» في مواجهة «العنابي»، لموعد آخر يتم جدولتها لاحقاً، حيث كانت اللجنة الفنية لرابطة المحترفين قد وضعت مقترحاً أولياً بإقامة النهائي في 26 أبريل الجاري، وربما يؤدي ترحيل النهائي لتقديم مواعيد بعض الجولات في الدوري، بما يسمح بوجود فراغات يمكن تسكين المباريات المتوقع تأجيلها للفريق خلالها.
ويعود هذا التضارب في تعديل مواعيد بعض المباريات والجولات، بسبب ضغط روزنامة الموسم الجاري، نتيجة للتوقفات الدولية الكثيرة التي دخلها المنتخب، فضلاً عن إقامة كأس آسيا في الفترة من 12 يناير إلى 11 فبراير الماضيين، وإقامة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى على امتداد الموسم منذ بدايته وحتى نهايته، ما يتطلب ضرورة إيجاد جدولة مرنة تسمح بالتعامل مع كل تلك الضغوط، بخلاف اضطرار الرابطة لتأجيل بعض المباريات بسبب الأحوال الجوية الطارئة، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وينتظر أن يتم تحديد مصير ختام الموسم، بعد بحث الخيارات كافة في اللجنة الفنية للرابطة، خاصة في ظل وجود مقترح بختام الموسم عقب تجمع المنتخب في يونيو المقبل، ما يعني احتمالات امتداد الموسم لما بعد 15 يونيو المقبل، إضافة لوجود مقترح بضغط مباريات مايو المقبل، لإنهاء المواجهات كافة في الموعد المحدد، بينما تستأنف المؤجلات، خلال فترة تجمع المنتخب، خاصة في حال حسم لقب الدوري، ومصير الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث ستكون بقية المباريات عبارة عن تحصيل حاصل، ويمكن خوضها من دون الدوليين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين دوري أدنوك للمحترفين كأس رئيس الدولة دوري أبطال آسيا أبریل الجاری
إقرأ أيضاً:
الاستحواذ 71 % لا يكفي العين أمام «الحصن»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق دبا الحصن فوزاً مثيراً وتاريخياً على حساب العين بنتيجة 3-2 في دوري المحترفين، في واحدة من أكبر مفاجآت الموسم، رغم التفوق الواضح للعين في معظم الإحصائيات.
وسيطرت حالة من الاستياء على جماهير «الأمة العيناوية» بعد السقوط والهزيمة التاريخية أمام فريق دبا الحصن، والتي لم تكن الأولى أمام فريق صاعد من دوري الدرجة الأولى، حيث سبق وأن خسر العين في موسم 2018-2019 أمام بني ياس.
وإجمالاً، سيطر العين على مجريات اللعب، ولكن عابه سوء مستوى الدفاع وغياب التمركز الصحيح، كما استحوذ العين على الكرة بنسبة 71% مقابل 29% فقط لدبا الحصن، ونفذ 514 تمريرة مقابل 216 للفريق الفائز، لكنه افتقد الفاعلية أمام المرمى، ليعاقبه دبا الحصن بحسم المباراة بذكاء تكتيكي وفاعلية هجومية عالية.
وسدد العين 19 كرة، منها 9 بين القائمين والعارضة، لكنه لم يسجل سوى هدفين فقط بنسبة تحويل 11%، في المقابل، استغل دبا الحصن فرصه القليلة بكفاءة استثنائية، فسجل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى بنسبة تحويل 60%.
واعتمد الفريق على المرتدات، حيث كان استحواذه في الشوط الأول 27.9% فقط، لكنه أنهى هذا الشوط متقدماً بهدفين لهدف بفضل تألق بيير كوندي وجواو فيتور.
حاول العين العودة في الشوط الثاني، فسجل سفيان رحيمي ثم لابا كودجو هدف التعادل في الدقيقة 82، إلا أن بيير كوندي عاد ليخطف هدف الفوز في الدقيقة 87.
ورغم الضغط الهجومي للعين، وقف حارس دبا الحصن سهيل عبدالله سداً منيعاً بتصديه لـ7 كرات محققة، مقابل تصديين فقط لحارس العين خالد عيسى، كما لعب الدفاع دوراً حاسماً، حيث قام الفريق بـ23 إبعاداً للكرة، بينما سجل العين نسبة نجاح منخفضة في الكرات العرضية رغم تنفيذ 30 كرة عرضية مقابل 4 فقط لدبا الحصن.
وبعد التبديلات، ركز دبا الحصن هجماته بنسبة 61% على الجهة اليسرى، مستفيداً من سرعات لاعبيه في المرتدات، بينما اعتمد العين على الجهة اليمنى بنسبة 40%.
ورغم استحواذ العين الكبير، كان التنفيذ لصالح دبا الحصن، حيث بلغت دقة تمريراته في الثلث الهجومي 50.85% مقابل 79.69% للعين، لكنه عوّض ذلك بالفاعلية أمام المرمى، وقدم بيير كوندي مباراة رائعة بتسجيله هدفين وصناعته لهدف آخر، فيما تألق مدانا كاساما باستعادة 6 كرات وسدد مرتين.
في المقابل، ورغم تسجيل سفيان رحيمي ولابا كودجو، فإن الفريق افتقد الحسم، حيث بلغت نسبة تحويل تسديداته إلى أهداف 11% فقط مقارنة بـ38% لدبا الحصن.