واشنطن تعرب عن قلقها ازاء التصعيد الإقليمي بعد هجوم الاحتلال على قنصلية إيران في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها ازاء التصعيد في منطقة الشرق الأوسط بعد هجوم شنه الاحتلال الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق دون الخوض في تفاصيل موقفها من الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جون بيير للصحفيين امس الاثنين إن “الإدارة الأمريكية على علم بالتقارير حول الهجوم وفريقنا يبحث في الأمر .
من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في ايجاز صحفي “لقد رأينا الضربة ولكن مرة أخرى أود أن أترك المشاورات التي نجريها مع شركائنا في المنطقة تجري قبل أن أعلق أكثر”.
وذكر ميلر “لن أدلي بتعليق فيما يتعلق بهذه الضربة بالذات لأننا مرة أخرى نحتاج فقط إلى معرفة المزيد من المعلومات عنها قبل أن نعلق عليها وهذا يشمل استخلاص أي استنتاجات كمبدأ عام” مضيفا “بالطبع اننا قلقون من التصعيد في المنطقة”.
وكانت سوريا اعلنت مساء امس الاثنين مقتل وإصابة عدد من الأشخاص جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ مبنى القنصلية الايرانية في حي (المزة) بدمشق.
المصدر وكالات الوسومإيران الولايات المتحدة سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة سوريا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تستطيع الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في المنطقة
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة الوحيدة التي تملك التأثير على بنيامين نتنياهو لوقف العمليات العسكرية التي تهدد الإقليم بالكامل بحرب إقليمية متسعة وكبيرة.
الولايات المتحدة تدعم إسرائيلوأضاف «قمحة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «التصريحات الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية تشابه التصريحات التي صدرت منذ بداية العدوان على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، فهي تطمئن العالم بأنها تقوم بدورها، ولكن على أرض الواقع، فإن مسار العمليات العسكرية ومسار تحركات القوات الأمريكية تدلل على أمور أخرى ودعم كامل لنتنياهو والسياسات التوسعية الإسرائيلية».
وقف العدوان على غزةوتابع: «استوقفني تصريح للمرشح الرئاسي دونالد ترامب بأن إسرائيل تمثل بقعة صغيرة جدا، ويبحث في كيفية توسيع هذه البقعة كي تمنحها للأمان، وهذه التصريحات تعبر عن جوهر ما يحدث من دعم من الولايات المتحدة لإسرائيل، وهو أمر ينبغي أن نتوقف عنده ونبحث في دلالته وكيفية تفعيل الضغوط الدولية على الولايات المتحدة لممارسة دورها للضغط الكامل على إسرائيل لوقف العدوان في الشمال والجنوب».