إيقاف صرف إكرامية العيد لمليشيا الانتقالي بضغوط سعودية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وبحسب تلك الوسائل فقد كان من المقرر أن يتم صرف هذه الإكرامية الاثنين وتتضمن راتبين لمليشيا الانتقالي الأمنية والعسكرية، غير أن عملية إيقاف الصرف تمت بناء على ضغوط سعودية على حكومة المرتزقة ما أدى إلى إيقاف الصرف.
وتتصاعد الاختلافات بين الفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي والسعودي من وقت إلى آخر، وترى الرياض أن صرف مثل هذه الأموال سيعزز من نفوذ مليشيا الانتقالي على حساب مرتزقتها فيما يسمى بالمجلس الرئاسي.
وتتلقى فصائل المرتزقة سواء الموالية للإمارات أو للسعودية رواتبها من الاحتلال الإماراتي والسعودي، وتخضع عملية المكافأة والاكراميات أو الاستقطاعات لمزاجية الاحتلال، وما يؤكد ذلك أن المرتزقة العليمي ألمح إلى أن إيقاف صرف الإكرامية عائد على النظام السعودي، فالقرار الأول والأخير عائد عليه وليس على المرتزقة أنفسهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الانتقالي يهاجم “مجلس القيادة” ويدعو إلى “دولة حضرموت المتحدة”
الجديد برس| في خطاب صادم، وصف أحمد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، “مجلس القيادة” بـ”مجلس الأصنام” الذي لم يحقق أي إنجاز، مطالباً التحالف بإنهائه فوراً. وأكد بن بريك خلال تظاهرة في المكلا أن معاناة أهالي حضرموت يجب أن ترفع للتحالف باعتباره “الوصي” على المحافظات الجنوبية. وأعلن انقلابه على مشروع الانتقالي بدعوته إلى “دولة حضرموت العربية المتحدة”، متحدياً رؤية رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي المتمثلة في “جنوب اليمن أو الجنوب العربي”. كما كشف عن توجه “النخبة الحضرمية” المدعومة إماراتياً للانتشار في وادي حضرموت، الذي تسيطر عليه فصائل سعودية وإصلاحية وصفها بـ”الإرهابية”. ووجه بن بريك هجوماً عنيفاً على “تيار التغيير والتحرير” الموالي لتركيا، محذراً من تدخله في حضرموت، واصفاً إياه بـ”تمثيل القاعدة وداعش”. وأشار إلى أن المحافظة تعيش مرحلة عبث، وأن صبر أبنائها على الفشل قد نفد.