وبحسب تلك الوسائل فقد كان من المقرر أن يتم صرف هذه الإكرامية الاثنين وتتضمن راتبين لمليشيا الانتقالي الأمنية والعسكرية، غير أن عملية إيقاف الصرف تمت بناء على ضغوط سعودية على حكومة المرتزقة ما أدى إلى إيقاف الصرف.

وتتصاعد الاختلافات بين الفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي والسعودي من وقت إلى آخر، وترى الرياض أن صرف مثل هذه الأموال سيعزز من نفوذ مليشيا الانتقالي على حساب مرتزقتها فيما يسمى بالمجلس الرئاسي.

وتتلقى فصائل المرتزقة سواء الموالية للإمارات أو للسعودية رواتبها من الاحتلال الإماراتي والسعودي، وتخضع عملية المكافأة والاكراميات أو الاستقطاعات لمزاجية الاحتلال، وما يؤكد ذلك أن المرتزقة العليمي ألمح إلى أن إيقاف صرف الإكرامية عائد على النظام السعودي، فالقرار الأول والأخير عائد عليه وليس على المرتزقة أنفسهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"

رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)

شهد المشهد السياسي في اليمن تطورات جديدة مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي انسحاب رئيسه عيدروس الزبيدي من اجتماع للمجلس الرئاسي بصورة مفاجئة. يأتي هذا الانسحاب في ظل حالة من التوتر والاضطراب تشهدها البلاد، وخاصة في الجنوب، حيث يعاني المواطنون من أزمة اقتصادية خانقة وخدمية متردية.

 

اقرأ أيضاً تعالج الكوليسترول وتحمي القلب.. مكملات غذائية تزيد في العمر أكثر من 4 سنوات 26 ديسمبر، 2024 شاهد: حريق قرب الطائرات المدنية في مطار صنعاء جراء قصف إسرائيل (صور) 26 ديسمبر، 2024

أسباب الانسحاب:

أرجع المجلس الانتقالي أسباب انسحاب الزبيدي إلى عدة عوامل، أبرزها:

عدم تنفيذ المشاريع: اتهم المجلس الرئاسي بعدم تنفيذ المشاريع التنموية الم وعد بها في الجنوب، وخاصة في عدن التي تعاني من أزمة خدمية خانقة.

رفض عودة المؤسسات: رفض الزبيدي عودة المؤسسات الحكومية إلى عدن، وعلى رأسها البرلمان، وهو ما يعتبره المجلس الانتقالي انتهاكًا لاتفاق الرياض.

صفقات سياسية: يشير بعض المراقبين إلى أن انسحاب الزبيدي يأتي في سياق صفقات سياسية، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى الحصول على مزيد من المكاسب السياسية والمالية.

 

ـ التوقيت والدلالات:

يأتي انسحاب الزبيدي في توقيت حساس، حيث تشهد اليمن محاولات لإعادة إطلاق عملية السلام، وتسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد. كما يتزامن هذا الانسحاب مع حالة من الغضب الشعبي في الجنوب بسبب تردي الأوضاع المعيشية.

يشير هذا الانسحاب إلى عمق الخلافات داخل المجلس الرئاسي، وخاصة بين المجلس الانتقالي والأطراف الأخرى. كما يكشف عن وجود صراعات على النفوذ والموارد بين مختلف القوى السياسية في اليمن.

 

ـ التداعيات المحتملة:

قد يؤدي انسحاب الزبيدي إلى مزيد من التوتر والاضطراب في المشهد السياسي اليمني، ويزيد من تعقيد الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية. كما قد يعطي دفعة جديدة للحراك الانفصالي في الجنوب.

 

ـ الخلاصة:

يشكل انسحاب الزبيدي من اجتماع المجلس الرئاسي تطوراً خطيراً في المشهد السياسي اليمني، ويشير إلى وجود أزمة عميقة داخل السلطة الشرعية. ويتطلب هذا التطور تحركاً عاجلاً من الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء التدهور، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"
  • قيادي في “انصار الله” يحذر “الانتقالي” من انتفاضة “إصلاحية” 
  • الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها 
  • “مليشيا الانتقالي” تنكل بالنازحين في عدن
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • خيانات المرتزقة البائسة
  • حثالة المرتزقة يبحثون عن أدوار وأموال!!
  • العجري: تهديدات المرتزقة جعجعة بلا طحين والسلام خيارنا حتى النهاية
  • حزب صوت الشعب يصدر بياناً في الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا
  • اسطفان: نرجو أن يحمل هذا العيد بداية لولادة لبنان جديد