إيقاف صرف إكرامية العيد لمليشيا الانتقالي بضغوط سعودية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وبحسب تلك الوسائل فقد كان من المقرر أن يتم صرف هذه الإكرامية الاثنين وتتضمن راتبين لمليشيا الانتقالي الأمنية والعسكرية، غير أن عملية إيقاف الصرف تمت بناء على ضغوط سعودية على حكومة المرتزقة ما أدى إلى إيقاف الصرف.
وتتصاعد الاختلافات بين الفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي والسعودي من وقت إلى آخر، وترى الرياض أن صرف مثل هذه الأموال سيعزز من نفوذ مليشيا الانتقالي على حساب مرتزقتها فيما يسمى بالمجلس الرئاسي.
وتتلقى فصائل المرتزقة سواء الموالية للإمارات أو للسعودية رواتبها من الاحتلال الإماراتي والسعودي، وتخضع عملية المكافأة والاكراميات أو الاستقطاعات لمزاجية الاحتلال، وما يؤكد ذلك أن المرتزقة العليمي ألمح إلى أن إيقاف صرف الإكرامية عائد على النظام السعودي، فالقرار الأول والأخير عائد عليه وليس على المرتزقة أنفسهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بخبرات سعودية وتقنيات مبتكرة.. إنتاج الزعفران خلال 10 أيام
البلاد – جدة
طوّر باحثون سعوديون بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران وإنتاج أزهاره في 10 أيام فقط، باستخدام أنظمة الزراعة العمودية والإضاءة الصناعية وأنظمة التحكم بالمناخ، وذلك مقارنة بالزراعة التقليدية التي تستغرق من 4 إلى 6 أسابيع.
وابتكر الفريق مجموعة من الأطوال الموجية الصادرة من الإضاءة الصناعية، التي عملت على تحفيز نمو إنتاج أزهار الزعفران في وقت وجيز، بالإضافة إلى إيجاد البيئة المثلى للنمو في ظل الظروف المناخية القاسية للمملكة.
وتفتح هذه الأنظمة آفاقًا جديدة لتنمية القطاع الزراعي خاصة في ظل التوسع في إنشاء المزارع العمودية لتلبية احتياجات السوق المحلي، وبلغ حجم سوق الأنظمة الزراعية المتحكم بها عالميًا 74.4 مليار دولار في عام 2022، ويتوقع أن يصل إلى 377.6 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي 18.13 %.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود المختبر الوطني في تطوير حلول زراعية مبتكرة تسهم بشكل كبير في تحسين الاستدامة البيئية، وزيادة كفاءة الإنتاج المحلي، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار من خلال ابتكار تقنيات إنتاج حديثة تفي بمتطلبات الحياة وتعزيز قدرات المملكة على مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الزعفران الذي تستورده المملكة بكميات كبيرة.
ويُعدّ محصول الزعفران ذا قيمة اقتصادية عالية، وبلغت القيمة السوقية له عالميًا 372.9 مليون دولار في عام 2021، ويتوقع أن يصل السوق إلى 756 مليون دولار بحلول عام 2030، مسجلًا نموًا مرتفعًا بمعدل سنوي 8.6 % خلال الفترة المتوقعة (2030-2022).
وبلغت واردات المملكة من الزعفران خلال العشر سنوات الماضية 497 طنًا من الزعفران الجاف، بقيمة إجمالية تقدر بـ 175 مليون دولار.